الثقافية والفنيةراديو وتلفزيونراديو وتلفزيونالثقافية والفنية

تم حظر موقع “الاختيار” الإخباري


وبحسب وكالة فارس للأنباء، فقد تم خلال اجتماع مجلس الإشراف على الصحافة، اليوم، مناقشة مسألة نشر فيديو وتقرير بعنوان “مزاد العلامة التجارية الإيرانية/ لماذا تم إضعاف السياسة الخارجية الإيرانية إلى هذا الحد؟” التي تم فيها نشر مواد خارجة عن حدود القانون وتتعارض مع المصالح الوطنية وضد السياسات الأساسية لجمهورية إيران الإسلامية في السياسة الخارجية، وأصدر هذا المجلس، بناءً على مذكرة المادة 12 من قانون الصحافة، قرارًا قرار بحجب هذا الموقع الإخباري وتقرر إحالة قضية المخالفة إلى السلطة القضائية للنظر فيها.

وسبق أن خالفت هذه وسائل الإعلام حدود قانون الصحافة في نشر مواد بعنوان “أعمال شغب كبيرة وضحايا قليلة”. “الإنسان ليس عشباً ليُزال”، وأيضاً “في الوضع الحالي لا جدوى من انتظار رأي خبير في مشاريع القوانين والموافقات…” التي أرسلتها هيئة الرقابة الصحفية للنظر فيها من قبل السلطة القضائية.

كما تم نشر مقالات مماثلة ومتعددة أخرى من هذه وسائل الإعلام خلال العام الماضي بعناوين مثل “ثلاثة مقترحات لحل الشتاء البارد للعلاقات الإيرانية الأوروبية/…”، “السقوط الحر لقيمة الوطنية” العملة سببها انفجار السيولة/ في الأشهر المقبلة سنواجه المزيد من التضخم/…” أو “الفريق الاقتصادي للحكومة نائم، الدولار في القطار، الفرامل انقطعت.. ” تثار في اجتماعات مجلس الإشراف ويؤدي إلى إنذار أو مناقشة والتفاوض مع المدير المسؤول عن هذه وسائل الإعلام. وذلك من أجل الالتزام بالحدود القانونية وتعديل الإجراء والحفاظ على المبادئ والأخلاقيات المهنية والمصلحة العامة ، تم نشر المحتوى.

وهيئة الرقابة على الصحافة، بالإضافة إلى تقدير الأداء المهني لوسائل الإعلام في النقد المنفتح والعادل وتنوير الرأي العام، وفي الوقت نفسه الاهتمام بضرورة الحفاظ على المصالح الوطنية وحمايتها، خاصة في المجال الدبلوماسي. ومبادئ سياسة العلاقات الخارجية للبلاد، ومن أجل خلق السلام وزيادة الأمل ورأس المال الاجتماعي، يدعو مدراء وسائل الإعلام المحترمين إلى المساعدة ومضاعفة جهودهم للحفاظ على هذه المصالح وتحقيق سياسة تطوير العلاقات مع الجيران والمجتمع الدولي، ومنع اليأس وتعزيز التلاحم والوحدة الوطنية قدر الإمكان.

والجدير بالذكر أنه وفقاً للمادة 10 من قانون الصحافة، تتكون هيئة الرقابة على الصحافة من الأشخاص التالية أسماؤهم: أحد القضاة يختاره رئيس السلطة القضائية، وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي أو من يفوضه، أحد القضاة. ممثلو المجلس الإسلامي يختارهم البرلمان، وأحد أساتذة الجامعة يختارهم وزير العلوم والبحث والتكنولوجيا، وأحد المديرين المسؤولين عن الصحافة يختارهم، وأستاذ في الحوزة العلمية يختاره المجلس الأعلى لحوزة علمية في قم و أحد أعضاء المجلس الأعلى للثورة الثقافية يختاره ذلك المجلس.

نهاية الرسالة/




أقترح هذه المقالة للصفحة الأولى

Leave a Reply

زر الذهاب إلى الأعلى