أحد مساعدي الشهيد أفيني / رئيس البرمجة في وكالة سيما – مهر للأنباء إيران وأخبار العالم

وبحسب وكالة مهر للأنباء، قال سيد محمد نادري، رئيس مؤسسة فتح ومحسن الثقافية السردية براهماني رحل إلى رحمة الله تعالى نائب رئيس سيما، تذكروا الحاج إبراهيم كيهاني، أحد قدامى وقدامى مسلسل فتح الروائي، الذي أنتج وأخرج المسلسل التلفزيوني “أزرق في لون الأكاليل”، “نعم هكذا كان يا أخي” “،”مياد مع إبراهيم في كلستان” و”ما زلنا على قيد الحياة”. أكون“، وأعربوا عن تعازيهم.
وفيما يلي نص برقية تعزية سيد محمد نادري:
“آنا مضحك جداً و آنا عاليه يعود
مؤخراً ألم وأندوه، فنان آخر متفهم ونبيل وذو خبرة كبيرة في مجال الثقافة والفن الإيراني وأحد رفاق الشهيد سيد مرتضى. أفيني وفي سلسلة روايات فتح مر علينا.
فقدان هذا الفنان المخضرم والثوري في الأيام التي تذكر شجاعة أهلاً إن المحاربين من أمثاله مقدسون في عصر الدفاع، بالنسبة لثقافة وفن أصدقائنا وزملائنا الإيرانيين الأعزاء الأقران وفي مجموعة المجمّع الثقافي رواية فتح تثير الحزن والأسف.
مع تكريم ذكرى هذا الفنان العزيز من الله منان لروح الحسيني محب أتمنى لأهل البيت السلام والصبر لأهله وأحبائه.
هو – هي إن شاء الله ببركة الدم رفاقه خصوصاً سيد شهيدان أهل القلم وسنواته النضالية في طريق التدوين والتدوين لعصر الدفاع المقدس المجيدة معه ومع شهداء كربلاء”.
وكذلك محسن براهماني وعقب وفاة إبراهيم كيهاني أصدر نائب رئيس سيما برقية تعزية كالتالي:
“آنا مضحك جداً و آنا عاليه يعود
انضم فنان الدفاع المقدس المخضرم إبراهيم كيهاني إلى رفاقه الشهداء عشية أسبوع ذكرى الدفاع المقدس.
ويعتبر من رواد البرمجة في سيما، وكرس أربعة عقود من الفن وقدراته المتنوعة في مجال الإنتاج والإخراج والتلحين والمونتاج وغيرها للإعلام الوطني.
لقد كان المرحوم كيهاني أحد مسجلي ملاحم وشجاعة أطفال إيران في جبهات الحق ضد الباطل، واستشهد مع السيد شهيدان أهل القلم. أفيني وكان ينتبه إلى رواية فتح.
وبعد انتهاء الحرب، خاض أيضًا مجال تأليف مجموعة قصصية عن سنوات الفتح والملاحم، وترك مسلسلات مثل “أيام النار”، “قطعة من الجنة”، “أفضل سنوات العمر” الحياة” و…متوفى
وأود أن أتقدم بالتعازي لعائلة الفقيد كيهاني وللوسط الفني والإعلامي في بلادنا، رحم الله الفقيد وصبر الباقين. زيل أريدها.”
وتوفي إبراهيم كيهاني مساء أمس 28 سبتمبر/أيلول عن عمر ناهز 77 عاماً بسبب المرض في المستشفى.