اقتصاديةاقتصاديةالسياراتالسيارات

أخبار هامة للرئيس بشأن خفض التضخم



وبحسب تقرير “اختزون أونلاين” الذي نقلته “تسنيم” من قم، قال آية الله السيد إبراهيم رئيسي في الاجتماع الثالث عشر لمجتمع المعلمين في الحوزة العلمية في قم، إن كل هم مجتمع المعلمين والعلماء في الحوزة العلمية هو أن دعم النظام. : المشاكل والنواقص والعيوب الموجودة مبنية على الأساسيات، ويجب بذل الجهود لحلها، وقد تم اتخاذ الخدمات والخطوات الفعالة في هذه الأربعين سنة.

مشيراً إلى أن مراجعة الأمور تؤدي إلى اختيار طرق أكثر محسوبة وفعالة، وأضاف: من المهم جداً أن تكون لدينا رؤية تحويلية؛ الرأي هو التحول الذي يخلق التحول، والخطوة الثانية هي تحويل العمليات؛ يجب علينا مراجعة جميع العمليات وجميع الأمور لاختيار طرق أكثر دقة وأسرع ومحسوبة وفعالة.

وذكر الرئيس أنه ينبغي أن تكون لدينا رؤية تحويلية للعمليات وتدفق الشؤون، وأوضح: من وقت النظرية إلى تحولها إلى قرار وما يجب فعله وما لا يجب فعله إلى تنفيذها وردود الفعل، يجب إعادة النظر فيها. .

وأضاف: إحداث التحول المؤسسي وإحداث التحول في الهياكل هو النقطة الثالثة؛ إن الهياكل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وليس فقط الهيكل الإداري، بل أيضاً العادات الاجتماعية والثقافية التي تعتبر أشياء معينة، تحتاج إلى مراجعة وتنقيح.

وبين أن خطاب الحكومة الثالثة عشرة هو نفس خطاب الإمام والقيادة، وأكد أن الخطوة الأولى لزيادة الإنتاجية هي خطوة ثقافية وتتطلب بناء الثقافة في مجال المديرين وعامة الناس.

وذكر أنه لو كان الشعب شركاء في أي أمر لحققنا النجاح، ولكان تعاون الناس ومشاركتهم الاجتماعية يؤدي إلى النجاح، وتابع: “إن رؤية التحول مهمة، لذلك جعلنا أساس التحول وثيقة الخطوة الثانية للثورة الإسلامية، وكل التحولات يجب أن نوثق هذه الوثيقة.

وأوضح الرئيس أن هذه الوثيقة ذكرت الكثير من الحقائق القائمة وتتضمن نظرة للمستقبل والإجراءات، وقال: خطاب الحكومة لا يتناسب مع كلمتين ولا يمكن القول إن خطاب الحكومة هو فقط حرية أو حرية. العدالة هذا شعار وليس خطاب..

وبين أن الخطاب يحتاج إلى مؤسسية في المجتمع، قال: إن خطاب الحكومة هو نفس خطاب الإمام (رضي الله عنه) والقيادة، لأن هذا الخطاب يجب أن ينفذ، لأنه يمكن أن يكون هناك رئيس وأعلى. خطاب أكثر فعالية في المنطقة والعالم استنادا إلى مبادئه.

وأوضح الرئيس أنه بمبادئنا وأسسنا نستطيع أن نعوض النكسات، وأضاف: نستطيع أن نتحلى بالكرامة والشرف ونمارس الدبلوماسية الكريمة ولا نتسول، يمكن أن يكون لدينا اقتصاد قائم على القدرات الداخلية، ويمكننا أن يكون لدينا الأعمال وأن تكون لها اليد العليا في اقتصاد المنطقة ولا تقصر عن مبادئنا.

وذكر أنه يمكننا أن نهتم بالروحانية والإسلام، إسلام أهل البيت (ع) وفي نفس الوقت لا يكون لدينا أي من الالتزامات الثقافية والاقتصادية والسياسية، مضيفاً: يمكننا أن نبني مبادئنا وأسسنا على أسس مختلفة. المجالات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية لتكون لها كلمة عليا وكلمة مؤثرة في الوطن والعالم.

ومشيرًا إلى أن الإيمان بالله والإيمان بالنفس والإيمان بالناس قد حل العديد من المشكلات، قال رئيسي: الخطوة المهمة في هذه الحالة هي الإيمان، فلنؤمن أن هذه هي الأسس التي ستجلب السعادة للإنسان المعاصر، فلنؤمن بذلك نستطيع. بيت القصيد هو هذا؛ يعتبر الكثيرون أنفسهم غير قادرين على مواجهة كلمة أو أدب أو مشهد؛ ولنؤمن أن كلامنا مبني على مبادئ وأسس متينة وصحيح.

وذكر أن الإيمان بالله والثقة بالنفس والإيمان بالناس هي شروط النجاح في هذا المجال. وأكد: لنؤمن أن الرجال العظماء والنساء المشهورات الذين توكلوا على الله قد انتصروا في هذه الساحة؛ هذا الاعتقاد يحل العديد من القضايا. أحياناً نتكلم في المحاضرات، لكن عندما يجلسون في غرفة الاجتماعات والخبراء، هل هذا جيد؟ فهل يمكننا أن نقف ضد هذه القضية أو نعلن موقفا منها؟ أي أنهم يتكلمون بشكل جيد في الخطب، ولكن عندما يتعلق الأمر بالعمل والتنفيذ، فإنهم ليس لديهم القلب القوي الذي كان يتمتع به شيوخ الإسلام الرشيد ومجاهدوه وجنرالاته وكانوا فعالين في المجتمع وكانوا قادرين على مجاراة أفعالهم و كلمات.

وأوضح الرئيس: أعتقد أن النقطة الأهم في هذا الصدد هو التعلم الذي قدمه لنا الميدان ولجميع رجال الدولة والمسؤولين ومن يلعبون دوراً في شؤون الشعب ويتخفون تحت ستار خدمة الشعب. وفي إعطاء دور، تلعب معتقدات الناس وحياتهم وحركتهم نحو الأهداف المقدسة دورًا، أقول إن مسألة “الإيمان” هذه مهمة جدًا.

وأشار رئيسي إلى أن النشاط التجاري الإيراني في المنطقة سجل رقما قياسيا في الأربعين عاما الماضية، مشيرا إلى أنه تمت السيطرة على جميع الأسباب المسببة للتضخم، وسوف ينخفض ​​التضخم بالتأكيد.

وذكر أنه رغم النجاحات التي حققتها البلاد إلا أنهم حاولوا إثارة المشاكل في البلاد في الحرب المشتركة إلا أن المثقفين وأبناء العدو فشلوا في تحقيق أهدافهم الشريرة والأمور تسير بشكل مشرف، فالعدو يحاول أن لقد فشلوا في إحباط الشعب وعزل الجمهورية الإسلامية.

وذكر الرئيس أن العدو لم يتمكن من عزل إيران فحسب، بل تمكنت إيران من أن تصبح عضوا في شنغهاي وبيركيس والاتحاد الأوراسي، وكنا مرتبطين بجميع البنى التحتية الاقتصادية في آسيا والمنطقة، وقال: التجارة الإيرانية وقد سجل النشاط في المنطقة رقما قياسيا في السنوات الأربعين الماضية.

وأشار إلى أن حقيقة إيران المطلقة قد انكشفت للعالم أجمع، وتابع: نعتقد أن العدو لم ينجح في أي من مشروعي عزل الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإحباط الشعب. واليوم أصبحت الساحة واضحة أمام كل شعوب العالم.

وأوضح الرئيس أنه في الرياض وفي اجتماع رؤساء الدول الإسلامية والعربية، كتلميذ خادم ناطق باسم الشعب والثورة، أعلنت أن موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية هو الموقف الذي وصل إليه العالم أجمع. . لقد فهم العالم كله أن هذه هي حقيقة ما قاله الإمام (رضي الله عنه) وقال إن قضية فلسطين هي قضية العالم الإسلامي الأولى وفلسطين حق. أي أن حقيقة موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية قد اكتشفها العالم أجمع، أي أن مكر النظام الصهيوني أزال قناع النفاق وكشف للجميع مدى إجرامه ومعاداة حقوق الإنسان. لكنهم يحاولون التظاهر بأنهم مناصرون لحقوق الإنسان.

Leave a Reply

زر الذهاب إلى الأعلى