اقتصاديةاقتصاديةالبنوك والتأمينالبنوك والتأمين

أولوية البنك الوطني هي الانسحاب من الشركة وتسليم الأصول الفائضة للبنك


وبحسب تقرير الأخبار المالية نقلاً عن العلاقات العامة للبنك الوطني الإيراني، فقد عقد نجار زاده الرئيس التنفيذي للبنك الوطني الإيراني، في اجتماع مشترك مع أعضاء مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي ونواب الرئيس التنفيذي للبنك الوطني الإيراني. وأعربت مجموعة التنمية الوطنية، وكذلك الرؤساء التنفيذيون للشركات التابعة لهذه الشركة، عن الدعم الشامل للبنك الوطني الإيراني، وشددوا على الإشراف الكامل والمهام القانونية واستخدام الموارد لإنشاء وتطوير المؤسسات الاقتصادية. .

وفي هذا الاجتماع، الذي حضره أيضًا كبار مديري البنك، هنأ نجارزاده الحكومة بهذا الأسبوع، وذكر أنه بناءً على خطط البنك وسياساته هذا العام، فإننا نتخذ خطوات نحو الحد من التضخم ونمو الإنتاج، وقال: إحدى هذه الخطوات هي: الأولويات والأهم الموضوع في البنك الوطني هو الخروج من المؤسسة وتسليم فائض أصول البنك، ونحن عازمون على تحقيق ذلك بسرعة أكبر هذا العام.

وأضاف نجارزاده في استمرار لهذا اللقاء، في جزء آخر من كلمته: يجب أن يؤدي إجمالي أعمال وأداء البنك إلى إصلاح الهيكل والتخصيص واستخدام الموارد وإنشاء الشركة، بحيث تكون الأرباح سيخلق فرص عمل للخبراء الشباب في البلاد.

وأشار إلى الدور الخاص للبنك الوطني الإيراني في تمويل الإنتاج والصناعة في البلاد، وأضاف: سنساعد الحكومة في طريق التنمية ونمو الإنتاج بإجراءات وترتيبات خاصة بالإضافة إلى تعبئة التسهيلات.

وفي استمرار لهذا اللقاء اعتبر بعض الشركات التابعة أدوات وقال: بعض شركات البنك هي أدوات وهي مسؤولة عن العمليات المصرفية وتلتزم بإجراءات وأطر البنك والبعض الآخر ليس لديه هذه القدرة وسيتم تسليمه قريبا.

وأشار نجارزاده إلى الحاجة إلى تنفيذ هيكل حوكمة الشركات في المجموعة المالية لبنك ملي الإيراني وقال: إذا تم شرح هيكل حوكمة الشركات وتنفيذه بشكل صحيح، فسيكون بلا شك ذا قيمة وفعالية في أي منظمة.

وبين أن الانضباط المالي إلزامي في جميع إدارات البنك ويجب أن يكون في مقدمة جميع شؤونه، وأضاف: بالنظر إلى صياغة استراتيجيات وسياسات جديدة للبنك، فإن الانضباط المالي هو ركيزة أساسية في جميع شؤونه.

واعتبر أن الميزة الأكبر لهذا البنك هي وجود فروعه وقواه القادرة وتابع: خارطة الطريق لجميع وحدات البنك هذا العام واضحة وعلينا جميعا أن نخطو نحو تحقيق الأهداف وتحقيقها بالعمل الجماعي والتآزر. .

وقدم حسين مدرس خياباني الرئيس التنفيذي لشركة المجموعة الوطنية للتنمية للاستثمار وأعضاء مجلس الإدارة ونواب هذه الشركة مع الرؤساء التنفيذيين للشركات التابعة تقريرا عن أداء وأنشطة هذا المجمع الصناعي الكبير ومطالبهم من الرئيس التنفيذي للبنك الوطني، وتحدثوا عن إيران وأكدوا كذلك على ضرورة تعزيز التعاون مع البنك الوطني الإيراني.

في هذا الاجتماع المشترك، أعرب الرئيس التنفيذي لشركة استثمار مجموعة التنمية الوطنية عن رأيه فيما يتعلق بالمشاكل والعقبات في إنتاج الشركات التابعة وأوضح أيضًا توقعات هذه الشركة من البنك الوطني الإيراني وشدد كذلك على: مجموعة التنمية الوطنية لـ تطوير أنشطتها يحتاج إلى مساعدة مالية وائتمانية من البنك الوطني الإيراني.

تجدر الإشارة إلى أنه مع التأكيد في هذا اللقاء على تخصيص الائتمان والاستثمار والدعم الواسع والشامل للبنك من أجل زيادة الطاقة الإنتاجية للشركات التابعة للمجموعة الوطنية للتنمية، فإن الطرق المشتركة وتعزيزها وتطويرها وتم بحث العلاقات الثنائية والتعاون.

Leave a Reply

زر الذهاب إلى الأعلى