الثقافية والفنيةراديو وتلفزيونراديو وتلفزيونالثقافية والفنية

أين انتهى حفل جوائز الفجر الـ40 أخيراً؟


وبحسب مراسل وكالة أنباء فارس السينمائية، فإن السينما تمر بأيام لم يبق فيها وقت حتى بداية فجر الـ42، حتى أن بعض الأعمال التي تنوي المشاركة في هذا المهرجان أكملت مراحل إنتاجها أو وصلت إلى النهائيات. مراحل.

لكن رغم قرب الفترة المقبلة من هذا الحدث السينمائي، إلا أن حالة مهرجان فجر السينمائي في دورته الأربعين لا تزال مفتوحة في قسم الجوائز، ففي نهاية مهرجان فجر السينمائي في دورته الـ41، تم الإعلان عن نصف الفائزين في هذه الفترة من سيتم منح المهرجان سيارة شاهين والنصف الآخر سيارة تارا. جائزة بدت مناسبة لخاطفي السيمورج وحتى ماجد صالحي قدمها لضحايا زلزال خوي الذين كانوا يعانون من إصابات كثيرة في تلك الأيام.

وبعد أشهر قليلة من المهرجان، أعلن صالحي أنه لم يتسلم جائزته بعد، وطالب مسؤولي المهرجان وإيران خودرو بتسليمها في أسرع وقت حتى تصل إلى ضحايا زلزال خوي.

وفي الوقت نفسه، تحدثنا مع مسؤولي العلاقات العامة ومقر المهرجان، وتبين لنا أنه تم تخصيص هذه السيارات لجميع الفائزين بعد استشارة أمين سر المهرجان. وذكر أيضًا أنه تم تسليم تسليم هذه السيارات للفنانين والحائزين على الجوائز، وليس لدى المهرجان أي معلومات عن عملية تسليم السيارات.

في الوقت نفسه، قال سيمون سيمونيان، رئيس أمانة المهرجان الأربعين، ردا على احتجاج ماجد صالحي: “الحقيقة هي أنه يجب محاسبة شركات السيارات في هذا الوضع. بعد حفل الختام، قامت منظمة الفيلم وأمانة المهرجان بتقديم الفائزين في شكل رسالة إلى شركتي إيران خودرو وسايبا.

وأكد: «إذا كان هناك تأخير في تسليم السيارات فهو من الشركات المصنعة للسيارات. ربما تكون العملية الإدارية لتسليم هذه السيارات قد طال أمدها. “لقد أعلنا الأسماء لمصنعي السيارات في مارس ولا أعرف حقًا سبب تأخير تسليم السيارات حتى اليوم”.

الآن، وبعد عدة أشهر، جاءت الأخبار أنه في اليوم الأخير، خلال حفل، تم تسليم وثائق سيارات شاهين للفائزين.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة سايبا للسيارات في هذا الصدد: إن تأخير تسليم سيارات شاهين للفائزين في مهرجان فجر السينمائي كان له أسباب، منها أنه لكي تقوم سايبا بأي عمل اجتماعي يجب أن تحصل على جائزة موافقة مجلس إدارة الجمعية، وبما أن الجمعية عقدت في الفترة من 28 إلى 31 فإنها تعقد في شهر يوليو من كل عام، لذلك انتظرنا انعقاد هذه الجمعية والحصول على الموافقة، ولهذا أخذت الجوائز وقتاً طويلاً منذ وقت طويل، ولكننا نأمل ألا تنشأ هذه المشكلة في السنوات المقبلة”.

وبحسب تسليم شاهين للمشاهير، هناك احتمال أن نرى هؤلاء المشاهير يقودون سيارة الشاهين في الشوارع من الآن فصاعداً.

لكن ما زال لافتاً أن سيارات الطراي لم يتم تسليمها للفنانين الذين استلموا حوالة هذه السيارة، إلا أن دور سيارة الطراي التي فاز بها ماجد صالحي في مهرجان فجر السينمائي ووعد بالتبرع بها للمتضررين منها الزلزال لا يزال غير واضح.

نهاية الرسالة/




أقترح هذه المقالة للصفحة الأولى

Leave a Reply

زر الذهاب إلى الأعلى