أين ذهبت تعزيزات الجهاز الفني للمنتخب الوطني للكرة الطائرة؟/ من أنتيغوا إلى أرمات! – وكالة مهر للأنباء إيران وأخبار العالم

وبحسب مراسل مهر، بعد حصول المنتخب الإيراني للكرة الطائرة على نتائج سيئة في دوري الأمم للكرة الطائرة، قرر مسؤولو الاتحاد عدم تغيير الجهاز الفني للمنتخب الوطني، بل تعزيزه، ولهذا السبب قاموا بالتجنيد أولاً مدربون من الدرجة الأولى: تم وضع أجنبي على جدول الأعمال كمساعد في المنتخب الوطني.
وبحسب هذا الهدف، فقد ظهرت أسماء العديد من الخيارات، معظمهم من المدربين الأجانب من الدرجة الأولى، لمساعدة بهروز آتاي في المنتخب الوطني للكرة الطائرة. وكان أحدهم “ستيفان أنتيجا” الذي رفض على الفور بالطبع عرض اتحاد الكرة الطائرة وأعلن أنه لن يكون مساعدًا في منتخب الكرة الطائرة الإيراني!
تقريبا منذ أن وضع مسئولو اتحاد الكرة الطائرة تعزيز الجهاز الفني مع وجود مدربين أجانب من الدرجة الأولى على جدول الأعمال، كان كل خبراء الكرة الطائرة يعتقدون أن ذلك غير ممكن ولم يكن هناك أي من المدربين الأجانب من الدرجة الأولى. الحاضر كمساعدين في المنتخب الوطني للكرة الطائرة لن يجد
إلا أن الاتحاد ما زال مصراً على هذا الموقف، بل واعتبر أن تعيين مدرب أجنبي من الدرجة الأولى يستغرق وقتاً طويلاً، فأجله إلى ما بعد دورة الألعاب الآسيوية في هانغتشو! وقبل انطلاق البطولة الآسيوية التي تستضيفها أورميا، غادر “بافيل ماتيوس ويسكي” المنتخب الوطني وأعلن مسؤولو الاتحاد أن عقد بافيل حتى نهاية دوري الأمم للكرة الطائرة وتواجده في المنتخب لمساعدة الإيرانيين. الكرة الطائرة قبل بطولة آسيا ظهر وفعلا لم يكن لديه عقد وعمل بجد.
وأخيراً، مع إعلان مسؤولي اتحاد الكرة الطائرة، لم يسمح نادي “بافل” له بالمشاركة في المنتخب الإيراني للكرة الطائرة مرة أخرى، وغادر بافيل إيران قبل بطولة آسيا. وبعد ذلك، وقبل أيام قليلة من بطولة آسيا، ومع إعلان اتحاد الكرة الطائرة، تم تشكيل فريق “ب” بتوجيهات مسعود عرمط. والآن تردد أن مسعود أرمات سينضم إلى الفريق بناء على طلب بهروز أتاي وسيرافق المنتخب الإيراني للكرة الطائرة في التصفيات الأولمبية التي تستضيفها ريو دي جانيرو.
ويرافق اختيار أرمات للجلوس على دكة بدلاء المنتخب انتقادات كثيرة، ويعتقد بعض لاعبي الكرة الطائرة أنه ليس خيارا جيدا لتعزيز الجهاز الفني للمنتخب. والحقيقة أن الاتحاد الذي نظر في خيارات مثل “أنتيجا” وصل إلى مسعود عرماط، وهذا الاختيار غير مقبول من وجهة نظر أهل الكرة الطائرة.
في المقابل، يرى البعض أن اختيار أتاي لأرمات كمساعد له في تشكيلة الأولمبي لم يكن إلا لملء المقعد الفارغ في دكة المنتخب الوطني في الجهاز الفني. باعتبار أن أتاي عادة لا يتمتع بعلاقة جيدة مع مدربي المنتخب الوطني، وفي يونيو من العام الماضي تمت إقالة “توماس توتولو” من المنتخب حسب رأيه، وأفشاردوست الذي عاد للتدريب بعد الدوري. تم استبعاده أيضًا من المنتخب الوطني بناءً على طلب أتاي، وبفصله، فإن مناقشة ملء مقاعد البدلاء الفني يمكن أن يكون لها لون الواقع إلى حد ما.