
وفي إشارة إلى الوضع الإنساني المتردي في قطاع غزة، قال وزير الصحة الفلسطيني اليوم: إن أكثر من 7300 شخص استشهدوا في غزة حتى الآن، 70% من الشهداء في غزة هم من النساء والأطفال والمسنين، آلاف الفلسطينيين، ولا يزال آلاف الأشخاص تحت الأنقاض.
وفيما يتعلق بالهجمات الواسعة التي شنها النظام الصهيوني على قطاع غزة الليلة الماضية، اعترف: الليلة الماضية كانت حزينة وشهدنا القصف الأعنف على غزة. وتمنع إسرائيل الجرحى والمرضى من مغادرة قطاع غزة، أو دخول الطواقم الطبية التطوعية إلى المنطقة.
وأضاف: أكثر من 7300 شخص استشهدوا في غزة حتى الآن، 70% منهم نساء وأطفال وشيوخ، وأصيب 19 ألف شخص وما زال الآلاف تحت الأنقاض.
وشدد وزير الصحة الفلسطيني على أن الوضع الإنساني المزري في غزة لا يمكن وصفه. تستهدف إسرائيل الطواقم الطبية والمراكز الطبية وسيارات الإسعاف، ومن خلال قطع خطوط الكهرباء والاتصالات تسعى إسرائيل إلى ارتكاب المزيد من الجرائم بعيدا عن أعين العالم. في كل يوم، يقضي المحتل الإسرائيلي على أي أمل في إنقاذ الجرحى والنازحين بهجماته الشنيعة على قطاع غزة.
من ناحية أخرى، وصف تيدروس أدهانوم، رئيس منظمة الصحة العالمية، التطورات في غزة بـ”المؤلمة”، وقال إنه لا يمكن نقل الجرحى والمرضى، ولا يوجد مأوى آمن. انقطاع الكهرباء والإنترنت في قطاع غزة يعيق وصول سيارات الإسعاف للجرحى. ومع انقطاع الإنترنت، لا يمكن الوصول إلى الموظفين والمراكز الطبية التابعة لمنظمة الصحة العالمية.
على صعيد متصل، شن الجيش الصهيوني عملية برية على قطاع غزة بقطع الإنترنت وجميع الاتصالات بشكل كامل في غزة الليلة الماضية، وأعلن الجناح العسكري لحركة حماس أنه يتصدى للهجوم البري للمحتلين في بيت حانون. والشرق هو البريج.