اقتصاديةاقتصاديةتبادلتبادل

إن الانخفاض في هامش ربح كاشاد / الزيادة في التكاليف يعيق ربحية تشادورميلو! – أخبار التجارة


وبحسب موقع تجارت نيوز، فإن نظرة على البيانات المالية لشركة شادورميلو للتعدين والصناعة عن ستة أشهر تظهر أن الشركة حققت 27.209 مليار تومان من بيع منتجاتها في النصف الأول من العام الجاري. لكن القضية التي أثيرت في هذه الأثناء هي مسألة التكلفة الباهظة لشادورميلو لإنتاج المنتج. لأن تكلفة البضائع المباعة من قبل الشركة خلال فترة الستة أشهر هذه تبلغ 17,23 مليار تومان.

وتبين مقارنة الأرقام الواردة في القوائم المالية لستة أشهر لعامي 1401 و1402 أن دخل الشركة ارتفع بنسبة 31% في النصف الأول من العام الحالي، كما ارتفع السعر التشغيلي للشركة بنسبة 60%. نفس التجاوز لتكلفة منتج الشركة على إيرادات المبيعات تسبب في قمع إجمالي ربح تشادورميلو وزيادة بنسبة 1٪ فقط مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

هامش ربح تشادورميلو

وبهذه الطريقة، وصل إجمالي أرباح تشادورميلو إلى 10,186 مليار تومان في الأشهر الستة الأولى من هذا العام. مزيد من الفحص للبيانات المالية لمدة 6 أشهر لشركة تشادورميلو للتعدين والصناعة يشير إلى أنه في هذه الفترة ارتفعت المصاريف العامة والإدارية والتنظيمية بنحو 20٪ مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، لكن دخل الشركة قدره 396 مليار تومان من إيرادات التشغيل الأخرى تسببت في وصول الأرباح التشغيلية للشركة إلى 10 آلاف 88 مليار تومان، وهو ما يزيد بنسبة 4.4٪ عن 6 أشهر من العام الماضي.

وأخيرًا، تمكنت الشركة من تحقيق أرباح صافية قدرها 10.551 مليار تومان خلال 6 أشهر من هذا العام، وهو ما يزيد بنحو 10% عن الرقم الذي سجلته تشادورميلو العام الماضي. وبما أن صافي ربح الشركة لم يشهد قفزة جيدة مقارنة بدخلها، فبالطبع انخفض هامش صافي ربح تشادورميلو في هذه الفترة. بحيث ارتفع هامش صافي ربح شادورميلو من 46.5% في الستة أشهر الأولى من عام 1401هـ إلى 38.8% في الستة أشهر من هذا العام.

ربح تشادورميلو

حالة إنتاج وبيع شادورميلو

وكما ذكرنا سابقاً فإن دخل الشركة خلال الستة أشهر الأولى من العام الحالي لم يشهد قفزة جيدة مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي. ويرجع ذلك إلى حقيقة أن حجم المبيعات ظل ثابتًا مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. لأن كمية مبيعات شادورميلو في هذه الفترة زادت بنسبة اثنين بالمئة فقط ووصلت إلى خمسة ملايين و920 ألف وحدة.

كما ارتفعت كمية إنتاج الشركة خلال هذه الفترة بنسبة خمسة بالمئة فقط وسجلت رقم 10 ملايين و379 ألف وحدة. وهذا الاستقرار في كمية المبيعات في نظام الإنتاج والبيع، حيث يتم التحكم في الأسعار عن طريق الأوامر وترتفع التكاليف يوما بعد يوم مع ارتفاع سعر الدولار، ليس له سوى نتيجة واحدة، وهي انخفاض الربحية! وإذا استمر هذا الاتجاه، فإن جميع الصناعات سوف تعاني في المستقبل القريب.

اقرأ المزيد من التقارير على صفحة سوق رأس المال.

Leave a Reply

زر الذهاب إلى الأعلى