اجتماع كبار مدراء صناعة التأمين مع هيئة الصحة

وبحسب تقرير الأخبار المالية نقلاً عن العلاقات العامة لنقابة شركات التأمين الإيرانية، فقد حضر في هذا اللقاء الأمين العام لنقابة شركات التأمين بوركياني، أثناء عرض إحصائيات حول أقساط تأمين الإنتاج وعدد وثائق التأمين الصادرة والخسائر المسجلة في صناعة التأمين والمجال الطبي، تطرح تحديات وقضايا ومشاكل في مجال العلاج.
وأكد: وفقا للمادة 30 من إضافة بعض المواد إلى قانون تنظيم جزء من الأنظمة الحكومية يتم دفع 10% من قسط التأمين الميداني ضد الغير لوزارة الصحة وهو أكثر من 4 هيمات عام 1401هـ ونحو 5 هيمات عام 1402هـ. في حين أن شركات التأمين، باعتبارها الممول الرئيسي، ليست على علم بتخصيص وأداء هذه الواجبات.
وفي ما يلي، قال بور كياني عن تحديات صناعة التأمين: ارتفع متوسط العمر المتوقع في العالم بما يقارب 23 عاماً خلال الـ 60 عاماً الماضية، من عام 1955 إلى عام 2020، ارتفع متوسط العمر المتوقع في العالم من 49.4 عاماً. إلى 72.3 وقد ارتفع هذا العام، وهو ما كان في بلادنا أعلى من المتوسط العالمي. مع تقدم العمر، تلعب الأمراض المرتبطة بالعمر والأمراض المزمنة دورًا مهمًا في سوق التأمين الفردي، وعادة ما يتم رفع الرعاية في المستشفيات والرعاية المتخصصة في السنوات الأخيرة من الحياة باعتبارها الجزء الرئيسي من تكاليف نظام الرعاية الصحية، فإن زيادة هذه التكاليف وقد يلزم توفير التكاليف بشرط زيادة التمويل العام من الحكومة، ونتيجة لذلك، ستزداد أقساط التأمين ذات الصلة أيضًا، ومن ناحية أخرى، يجب على شركات التأمين التجارية أيضًا أن تأخذ هذه النقطة في الاعتبار عند تقييم المخاطر وتقديم خطط جديدة.
أمين عام نقابة التأمينات قضايا مثل عدم وجود حدود واضحة بين خدمات والتزامات شركات التأمين الأساسية والتكميلية، والزيادة الحادة في تكاليف النظام الصحي، وزيادة تعرفة الخدمات على مدار العام، وإلغاء العملة التفضيلية ، دخول تقنيات جديدة ومكلفة إلى سوق الصحة، ارتفاع حصة الأضرار مقارنة بقسط تأمين الإنتاج في العلاج، ارتفاع حصة الأضرار غير الحقيقية والمخالفات والاحتيال في التأمينات التكميلية، وجود تعارض في بعض المبادئ التوجيهية لشركات التأمين الأساسية والتجارية وأدى إلى تعدد واستغلال بعض مراكز الأطراف المتعاقدة، وعدم وجود دليل إستراتيجي لوحدة شراء الخدمات من المراكز الطبية، وعدم تقديم القطاعات الطبية غير الخاصة الخدمات المناسبة، ورفض بعض المراكز الطبية إبرام عقود مع شركات التأمين التكميلي وتأثير التأمينات التجارية على قواعد وموجهات وزارة الصحة والتأمين الأساسي وغيابها في جهات اتخاذ القرار كما طرحت التحديات الرئيسية في هذا المجال.
وفي الختام قدم بور كياني مقترحات من نقابة التأمين حول ضرورة إنشاء نظام طبي متكامل في البلاد لوجود واستخدام كافة الجهات المعنية من مستشفيات وصيدليات ومختبرات وأطباء وشركات تأمين ومؤسسات تأمين تجارية في هذا الشأن. وأكد على القيام بكافة الأعمال الطبية.