اقتصاديةاقتصاديةالسياراتالسيارات

استخدام السيارات الكهربائية لصالح أو ضرر للبيئة؟ – أخبار التجارة


وبحسب موقع تجارت نيوز، فإن كبرى شركات تصنيع السيارات في العالم تعلن منذ عدة سنوات عن خططها لزيادة إنتاج السيارات الكهربائية وتقليل كمية سيارات البنزين، والسيارات الكهربائية الجديدة مثل بورش تايكان، وتويوتا bZ4X، وأودي إي-ترون. و Mercedes-Benz EQ و BMW و iX و Hyundai Ioniq 5 و Kia EV6 تم طرحها وطرحها في السوق.

تسببت موجة الكهربة في دخول شركات تصنيع السيارات الخارقة مثل لامبورغيني وفيراري وبوجاتي إلى هذا المجال. وبطبيعة الحال، هذه ليست مجرد موجة من الإثارة، ولكن يجب على شركات صناعة السيارات أن تتكيف مع قوانين تلوث الهواء. ووفقا للقانون الذي وضعه الاتحاد الأوروبي، اعتبارا من عام 2030، سيتم حظر إنتاج سيارات البنزين في الدول الأعضاء.

في الوقت الحالي، يتم بيع مجموعة متنوعة من السيارات الكهربائية في أسواق الدول الأجنبية، ويعتقد محبو هذه الأنواع من السيارات أن تكلفة صيانة وشحن السيارات الكهربائية أقل من سيارات البنزين. لكن ارتفاع أسعار السيارات الكهربائية يثير الشكوك.

قام موقع خودرو 45 بمقارنة بعض تكاليف السيارات الكهربائية والبنزين في تقرير يمكنك قراءته أدناه.

استهلاك الطاقة (كهرباء/بنزين)

لقد استخدمنا “اللتر” و”كيلوواط/ساعة” لكل مائة كيلومتر لحساب استهلاك الطاقة.

  • ميني كوبر: 7.5 لتر لكل مائة كيلومتر
  • ميني الكهربائية: 19 كيلووات/ساعة لكل مائة كيلومتر
  • هيونداي كونا: 7.8 لتر لكل مائة كيلومتر
  • هيونداي كونا الكهربائية: 17 كيلووات/ساعة لكل مائة كيلومتر

تكلفة البنزين

ويبلغ سعر لتر البنزين العادي في الولايات المتحدة 2.44 دولارا، ولتر البنزين السوبر (للميني كوبر) 3.11 دولارا. تكلفة البنزين لميني كوبر وهيونداي كونا لمسافة 72 ألف كيلومتر هي كما يلي.

السيارات الكهربائية في إيران

على الرغم من أن السيارات الكهربائية هي أحد الخيارات الأكثر احتمالا لصناعة السيارات في العالم، وعلى الرغم من أن السيارات الكهربائية أصبحت أحد الخيارات الرئيسية في الأسواق العالمية، إلا أنه بسبب العقوبات الأمريكية وحظر استيراد السيارات، فضلا عن تخلف صناعة السيارات في إيران، لا ينبغي لنا أن نتوقع أن نرى في السنوات القليلة المقبلة وجود السيارات الكهربائية في شوارع وطرق البلاد.

هناك مشكلة أخرى تواجه السيارات الكهربائية في إيران وهي صناعة الكهرباء في البلاد. وكما رأينا في صيف عام 1400م، لم تكن محطات توليد الكهرباء في البلاد قادرة على توفير الكهرباء اللازمة للاستخدام المنزلي والصناعي، وكانت الكهرباء تنقطع عدة مرات في اليوم.

أما بالنسبة لإيران، فقد قال عباس علي آبادي، وزير السلام، في شهر مارس/آذار، إن توقعات الناس بشأن سوق السيارات صحيحة، ولكن ليس كل مشاكل السيارات سببها الشركة المصنعة للسيارة. وسيتم توفير البنية التحتية اللازمة لكهربة السيارات في طهران بحلول نهاية هذا العام من خلال إنشاء محطات الشحن. سيتم إنشاء 72 محطة شحن سريع للسيارات في طهران بحلول الأسبوع الحكومي، مما سيسمح للسيارات بالسفر لمسافة تصل إلى 500 كيلومتر يوميًا، وهذه المسألة اقتصادية للغاية.

وأضاف أن فرصة إدخال السيارات الكهربائية هي فرصة تاريخية ويجب زيادة استخدام السيارات الكهربائية في الدولة بما يتماشى مع العالم. لا توجد مشكلة في تزويد السيارات الكهربائية بالكهرباء، ويمكنك استخدام مقبس 5 أمبير لشحن السيارة في المناطق الريفية والحضرية. الاهتمام بالبنية التحتية ضروري لدعم الإنتاج. وتنفق الشركات الموجهة للتصدير عملتها دون قلق، وتتطلع الحكومة إلى تنفيذ خطة لتخفيف الإنتاج في هذا القطاع. التجارة هي التوازن بين الإنتاج والاستهلاك، وتسعى وزارة الصناعة والمعادن والتجارة إلى تحقيق التوازن في السوق من خلال استراتيجيتها للتصدير والاستيراد. كل شركة لديها سلع تصدير، ويتم دفع عملة التصدير للشركة حتى لا تقلق بشأن التمويل في الإنتاج. ومن الآن فصاعدا، يمكن للشركات الموجهة للتصدير أن تنفق عملتها دون قلق، وتتطلع الحكومة إلى تنفيذ هذه الخطة.

في المجمل، وبسبب العقوبات ونقص المرافق الضرورية في البلاد، وبالطبع الوضع المزري لصناعة السيارات الإيرانية، لا يمكننا أن نتوقع رؤية إنتاج السيارات الكهربائية بالكامل في إيران في أي وقت قريب. والوقود؟

لقراءة المزيد تابع صفحة الوقود والطاقة في تجارات نيوز.

Leave a Reply

زر الذهاب إلى الأعلى