استمرار سياسة التثبيت وخفض معدل نمو السيولة

بحسب موقع إيكونوميست الإيراني من البنك المركزي انعقد الاجتماع السنوي الـ 63 للجمعية العامة وغير العادية للبنك المركزي بحضور الرئيس والنائب العام للبلاد ووزير الاقتصاد ورئيس منظمة البرنامج والموازنة ووزير المالية وعقد السلام وزير النفط ووزير الجهاد الزراعي وسائر أعضاء الجمعية إلى جانب أعضاء مجلس المال والتسليف وأعضاء الهيئة التنفيذية ومديري البنك المركزي.
وقال محمد رضا فرزين المحافظ العام للبنك المركزي في هذا اللقاء: تماشياً مع السياسات الجديدة للبنك المركزي بمحاور ضبط وإدارة نمو السيولة بهدف كبح التضخم وتنظيم وإدارة سوق الصرف الأجنبي وتعزيز الإشراف على النظام المصرفي وإصلاحه، وتعزيز حوكمة الريال وتعزيز الدبلوماسية، ويتم التركيز على إدارة العملة والنقد وإدارة التوقعات التضخمية وزيادة ثقة الناس والناشطين الاقتصاديين في مستقبل الاقتصاد الإيراني.
وعن إجراءات البنك المركزي لتنظيم وإدارة سوق النقد الأجنبي، قال: تعزيز جانب العرض من النقد الأجنبي بإجراءات مثل متابعة عودة النقد الأجنبي من الصادرات إلى الدورة الاقتصادية للبلاد، وذلك باستخدام قدرات الدول المجاورة. والشركاء التجاريين، وتنويع أساليب إرجاع النقد الأجنبي من التجارة، وهو أداء.
وأضاف هذا المسؤول المسؤول: على جانب الطلب، مع اقتراب تلبية الاحتياجات الحقيقية من النقد الأجنبي، وتجميع خطة الإنفاق السنوية من النقد الأجنبي، وتوفير العملة الأجنبية للسلع الأساسية على منصة بوابة النقد الأجنبي، وإنشاء العملة الإيرانية ومركز صرف الذهب، مما أدى إلى تغيير نهج مراقبة الإنفاق من النقد الأجنبي في البلاد ومراقبة الاستهلاك، وتم وضع العملة اللازمة لحساب النقد الأجنبي للمتقدمين على جدول الأعمال وتم الحصول على نتائج مرضية للإدارة المثلى لسوق النقد الأجنبي في البلاد. .
وقال المحافظ العام للبنك المركزي: نحن حاليا في وضع جيد فيما يتعلق باحتياطيات النقد الأجنبي من خلال دبلوماسية النقد الأجنبي والتحرك نحو تحرير الموارد المحجوبة في دول أخرى، وسنحاول تعزيز هذه الاحتياطيات بخطط مستقبلية. كما سنستفيد من قدرات اتحاد التبادل الآسيوي، الذي تتولى إيران رئاسته بشكل دوري، لتوسيع التفاعلات.
وقال فرزين: تصميم صندوق تثبيت العملة، وتصميم وإنشاء أنظمة جديدة للتعاملات بالنقد الأجنبي، وفتح بورصة مركزية للعملة والذهب الإيراني، وتصميم وإصدار سندات النقد الأجنبي بهدف تمويل الإنتاج المحلي، وإصلاح إجراءات إزالة وتعتبر الصادرات المستحقة من بين الإجراءات الأخرى التي يتخذها البنك المركزي، وذلك تماشيا مع تنفيذ برنامج الاستقرار الاقتصادي واستقرار سوق العملة.
يقع عبء تمويل البلاد على الشبكة المصرفية
وأشار إلى أهمية الشبكة المصرفية في النظام التمويلي في الدولة، وقال: إن ما يقرب من 89.9 في المائة من تمويل الدولة يقع على عاتق الجهاز المصرفي. وفي غضون ذلك، فإن حوالي 10% من العبء التمويلي يقدمه سوق رأس المال و10% فقط يقدمه المستثمرون الأجانب، مما يدل على الضغط الشديد للعبء التمويلي للدولة على الشبكة المصرفية.
وأضاف المحافظ العام للبنك المركزي: بناء على ذلك فإن التوجهات العامة للسياسة الائتمانية للبنك المركزي تشمل تعزيز رأس المال العامل، والتمويل المتسلسل بما يتماشى مع التمويل غير التضخمي، وتعزيز تمويل الشركات القائمة على المعرفة، وتحسين التمويل الأصغر في القطاع المالي. بحيث لا يعاني النظام الاقتصادي والإنتاج في البلاد من انقطاعات، وفي الوقت نفسه ينبغي تنفيذ برامج السيطرة على التضخم بشكل جيد.
إنجاز سداد 110% من تسهيلات الزواج والإنجاب
وفيما يتعلق بدفع تسهيلات الزواج والإنجاب، وهو ما أكدت عليه الرئاسة أيضا، أوضح: في حين تمت الموافقة على دفع 111.8 ألف مليار تومان حتى 7 يناير 1402، فقد تم دفع أكثر من 129 تسهيلات زواج.وذكر أن حققت الشبكة المصرفية أداءً بنسبة 115% عام 1402هـ.
وأضاف فرزين: أيضاً، حتى 7 يناير، تمت الموافقة على دفع 38.2 طناً من مرافق الإنجاب، وتم سداد أكثر من 35.5 طناً من قروض الإنجاب للمتقدمين، مما يدل على أن 93% من المهام المذكورة أعلاه قد تم إنجازها.
وقال رئيس البنك المركزي: إجمالاً، تم سداد 110% من الواجبات الموكلة فيما يتعلق بقروض الزواج والإنجاب.
وذكر: بما أن صرف مستحقات الزواج لجميع المتقدمين هو أحد اهتمامات الرئيس المحترم، وأيضا لكثرة المتقدمين وأهمية الموضوع لأفراد المجتمع، قمنا بكتابة برامج في المركزي “يقوم البنك بدفع استحقاقات الزواج والأطفال للمتقدمين، بحيث يتمكن جميع المتقدمين من الوصول. وينبغي تزويد المتقدمين بهذا التسهيل. وسيتم تنفيذ هذا البرنامج في الأسابيع المقبلة مع توفير الموارد اللازمة من الشبكة المصرفية.
وفيما يتعلق بتمويل شركات المعرفة، قال فرزين: في الأشهر الثمانية الأولى من العام، تم دفع 1,541 ألف مليار ريال لشركات المعرفة، وهو ما يظهر نمواً بنسبة 71.8% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وعن خطة البنك المركزي لإصلاح النظام المصرفي وحل الخلافات، قال: إصلاح العلاقة بين الحكومة والشبكة المصرفية والبنك المركزي، إصلاح العلاقة بين البنوك والبنك المركزي، تعزيز نسبة كفاية رأس المال لدى البنوك وتعزيز إشراف البنك المركزي الذكي والمتعدد الطبقات على أنشطة الشبكة المصرفية في جدول الأعمال، وإذا لم يتمكن البنك من اتخاذ خطوات لتصحيح النزاع وحله، فسننتقل إلى عملية القرار.
وأشار محافظ البنك المركزي إلى نتائج سياسة التثبيت في خفض معدل نمو السيولة كعامل رئيسي للسيطرة على التضخم، صرّح محافظ البنك المركزي: أن معدل نمو السيولة بلغ 42.8% في 1400 مهر إلى 26.2% في نهاية نوفمبر من هذا العام. وبحلول نهاية العام، ومع التنفيذ الصارم لبرنامج السيطرة على التضخم، من المتوقع أن نصل إلى هدف النمو البالغ 25%.
وقال: فيما يتعلق بمعدل نمو القاعدة النقدية الذي كان نحو 45% في نهاية أبريل من العام الجاري، فقد وصل إلى 38.5% في نوفمبر، ومن المتوقع أن يستمر في الانخفاض.
وأشار فرزين إلى نمو اقتصاد البلاد بنسبة 4.7% خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، وأضاف: نمو اقتصادي بنسبة 4.7% مع النفط ونمو بنسبة 3.6% بدون النفط يظهر أن البلاد تعود إلى مسار النمو الاقتصادي على المدى الطويل، ونأمل أنه مع الاستمرار في سياسة تحقيق الاستقرار وجعل الاقتصاد أكثر قابلية للتنبؤ، سنشهد ازدهار اقتصاد البلاد قدر الإمكان.