افتتاح مدرسة أعمال التأمين

وبحسب تقرير الأخبار المالية نقلا عن الإدارة العامة للعلاقات العامة والشؤون الدولية للتأمين المركزي، فقد حضر مجتبى حيدري نائب مدير تطوير الإدارة والموارد للتأمين المركزي، في هذا اللقاء حضور أساتذة أكاديميين ذوي خبرة و ويظهر قدامى المحاربين في صناعة التأمين في هذه الدورات أهمية هذه المدرسة بالنسبة لهذه الصناعة، وعرف التأمين وقال: يجب على المتعلمين اغتنام فرصة حضور هذه الدورة والتركيز على التحديات الحالية لصناعة التأمين.
وأضاف: من خلال إنشاء هذه المدرسة، ستعمل وزارة الشؤون الاقتصادية والمالية على جلب جيل جديد من الموارد البشرية الكفؤة إلى صناعة التأمين.
وفي إشارة إلى التحديات الحالية لصناعة التأمين، قال حيدري: يجب أن يكون خريجو هذه الدورة قادرين على كسر الهيكل واتخاذ إجراءات جريئة في المساحة المتاحة في هذه المدرسة لحل المشاكل الجذرية لصناعة التأمين.
وفي جزء آخر من كلمته دعا نائب رئيس إدارة التأمين المركزي وتنمية الموارد إلى تغيير السلوك وزيادة القدرات والتوجه نحو الابتكار في صناعة التأمين وقال: إن الحاجة إلى تغييرات كبيرة والتوجه نحو الإصلاحات هي حل القضايا الأساسية في صناعة التأمين وهذا أمر مهم، وسيكون ذلك ممكنا من خلال تدريب الموارد البشرية المجهزة بالعلم الحديث.
واعتبر الحيدري قلة نسبة انتشار التأمين من المشاكل التي لم تحل في صناعة التأمين وقال: من المتوقع أن يعطي الطلاب الأولوية لمشاكل التأمين اليوم من خلال الاستفادة من التجارب العالمية وإسناد موضوع أطروحاتهم إلى المشاكل اليوم استخدام قدرات الأساتذة الحاضرين في هذه الدورة لتكون فعالة لصناعة التأمين.
وفي النهاية طالب بمواصلة تواصل خريجي ابن درة مع المدرسة تحت عنوان نادي الخريجين وإجراء اختبار مسبق وقياس مستواهم المعرفي قبل وبعد حضور هذه الدورات.
وفيما يلي ذكر علي فنادي نائيني، نائب رئيس تخطيط وتطوير التأمين المركزي، في هذا اللقاء أيضاً أن الهدف من إنشاء هذه المدرسة هو التعليم المبني على أمثلة حقيقية وقال: نحن نهدف إلى خلق بيئة تجعل الطلاب يألفون مع مشاكل صناعة التأمين ولحلها، قم بتوفير حل حتى يتمكن الطلاب من تعلم كيفية اتخاذ القرارات في المواقف المختلفة من خلال حضور اجتماعات السياسة.
وفي جزء آخر من كلمته ضرب أمثلة على الفرق بين مدرسة الحوكمة ومدرسة الأعمال وقال: ربط نظام النخبة بصناعة التأمين من أولويات هذه المدرسة ويجب التركيز على صناعة التأمين جذب النخب وتشكيل مجموعة من الجدارة والنخب.
إن تأسيس شبكات النخبة، وربط النخب الأكاديمية بالنخب في صناعة التأمين، وتصميم أنظمة المشكلات، والعيادات المتخصصة، ومختبرات الأعمال، وأنظمة كتابة الخبرة، وإدارة المعرفة هي من بين الأهداف الأخرى لهذه المدرسة.
ومن الجدير بالذكر أن هذه المدرسة تأسست بهدف تدريب الكوادر البشرية المتخصصة والملتزمة بصناعة التأمين وتعزيز العلاقة بين الصناعة والجامعة.