اقتصاديةاقتصاديةالسياراتالسيارات

– الاقتصاد عبر الإنترنت



وبحسب تقرير الاقتصاد الإلكتروني، فقد حاولت المادة 75 من هذا البرنامج الارتقاء بالثقافة العامة من أجل ترسيخ نمط الحياة الإسلامي الإيراني، وتعزيز التضامن والثقة الوطنية بالنفس، وتعزيز الهوية الوطنية وروح المقاومة، وفي هذا الصدد، يطالب بالوصول إلى المعلومات الشخصية.هو مواطن

يقول غلام رضا نوري غزالة، عضو مجلس النواب، عن المادة 75 من خطة التنمية السابعة: هناك بنود في هذه المادة مثيرة للتحدي والنقاش، بالإضافة إلى أنها تتعارض مع عدة مبادئ في الدستور.

بالإشارة إلى بند مشروع القانون هذا، وهو “إحصاءات دقيقة وعبر الإنترنت للبيانات الإحصائية اللازمة لتسهيل المعالجة والتحليل الدقيق وإنشاء منصة مناسبة للدراسة المستقبلية لاتجاهات نمط الحياة في المجتمع الإيراني وكذلك نشرها، وزارة الثقافة والتوجيه بالتنسيق مع مركز الإحصاء الإيراني ملزم بإنشاء نظام مراقبة ورصد وتقييم مستمر لمؤشرات الثقافة العامة ونمط حياة الناس”، يشير، ويتابع: “كما ترى، في بعض الأحيان يكون الوصول إلى المعلومات في وضع صعب. بحيث يتم استخدام نتائج المعلومات المتوفرة في العمل البحثي، وهم ينتبهون، ولكن للأسف هذا المقال يتحدث عن الوصول إلى المعلومات الشخصية للمواطنين، وهذا يعتبر خطيرا.

وبالإشارة إلى عدة مبادئ في الدستور، يقول نوري قزلجي: بحسب المبدأ 23 من الدستور، لا يحق لأحد أن يستقصي آراء الشعب، أما المبدأ 24 فيشير إلى حرية التعبير والرأي، من جهة أخرى. وفي المبدأ 25 حظر “فحص الرسائل وعدم تسليمها، وتسجيل المحادثات الهاتفية والإفصاح عنها، وكشف الاتصالات البرقية والتلكسية، والرقابة عليها وعدم إرسالها وعدم تسليمها، والتنصت وأي نوع من أنواع المراقبة” باستثناء ما ينص عليه القانون، ومع التطور والتقدم التكنولوجي، تجدر الإشارة إلى أن شبكات التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية والقواعد والمنصات قد حلت محل الأشياء المذكورة في المادة 25، وبناء على ذلك ما تم تطويره في المادة 75 الخطة السابعة مخالف للقانون.

ويتابع: المادة 75 دخلت في أبعاد واسعة لخصوصية الناس، ولذلك نأمل إزالتها، وإذا كان هناك تأكيد على وجود بنودها العريضة فنأمل أن يتم إقرارها بالتعديلات الصحيحة.

ومشيرًا إلى أن مثل هذه التدخلات في حياة الناس خطيرة جدًا، يقول هذا الممثل: إذا كان الوصول إلى معلومات بعض المواطنين على مستوى الجهات التنفيذية والحكومية، فيمكننا قبول ذلك بتنازل، لكن الجدل حول الوصول إلى المعلومات الشخصية للمواطنين على مستوى أي منصة وقاعدة بيانات تحتوي على معلومات عن حياة الناس.

وأضاف أن هذا الأمر غير مقبول، وأضاف: هذا النموذج يهتم بالمعلومات الشخصية للأشخاص ويتحرى عن مجالهم الخاص. وهذه النظرة الضارة يمكن رؤيتها في المواد، وأحيانًا في شكل خطط مختلفة، وهو تفكير يتعارض أساسًا مع العديد من مبادئ الدستور والعديد من مُثُل الثورة ولا يتوافق.

Leave a Reply

زر الذهاب إلى الأعلى