
وبحسب مراسل مهر، فقد تم الإعلان عن دورة اختيار المنتخب الوطني للمصارعة الحرة للمشاركة في أولمبياد باريس 2024 من قبل اتحاد المصارعة، لكن هذه الدورة بها العديد من الشكوك. وبحسب ما أعلن اتحاد المصارعة، يجب على جميع المصارعين دخول دورة الاختيار من البطولة الوطنية، ويُعفى فقط الحائزون على الميداليات العالمية والمصارعون الذين فازوا بميداليات ذهبية في دورة الألعاب الآسيوية في هانغتشو من المشاركة في دورة الاختيار.
وبطبيعة الحال، أعطى الاتحاد امتيازا خاصا للأشخاص الحاصلين على الحصص الأولمبية في بطولة العالم وأعفاهم من المشاركة في البطولة الوطنية. هذا الامتياز الخاص هو لصالح الأشخاص الذين ظهروا بشكل غير متوقع في بطولة العالم ويمكنهم الآن الوصول إلى تشكيلة المنتخب الوطني مثل مياه الشرب. على سبيل المثال، لم يقدم الرحمن أموزاد أداءً جيدًا في فئة وزن 65 كجم في بطولة العالم، ولكن بسبب فوزه بالحصة الأولمبية التي بالكاد تمكن من الفوز بها، تم إعفاءه من المشاركة في البطولة الوطنية. بينما قدم أموزاد أسوأ أداء له في بطولة العالم لهذا العام ولم يتمكن حتى من تكرار ذهبية العام الماضي وبالكاد وصل إلى الحصة الأولمبية. والآن، ومع هذا الامتياز الخاص، سيتم إعفاء الرحمن بسهولة من المشاركة في البطولة الوطنية وسيشارك في البطولة الآسيوية.
اختبار المختبر هو خطأ
وتكررت دورة الاختيار هذه العام الماضي، وتم إعفاء الرحمن أموزاد من المشاركة في البطولة الوطنية، ثم بسبب إصابة أبرز اللاعبين في البطولة الوطنية، تم اختيار الرحمن للبطولة الآسيوية وأصبح مسافرا عالميا بفوزه بالميدالية الذهبية. ميدالية تلك المسابقة. لكن نتيجة هذا الاختيار كانت الأداء الضعيف وغير المتوقع لأموزاد في بطولة العالم. لم يتمكن من تقديم أداء جيد حتى في دورة الألعاب الآسيوية وليس من الواضح لماذا اختار شعب الاتحاد نفس الطريقة مرة أخرى؟! ظهر أموزاد بشكل غير متوقع في بطولة العالم وحتى في دورة الألعاب الآسيوية، لماذا لم يفكروا في طريقة أخرى لاختيار هذه المصارعة لأولمبياد 2024؟! وكانت البطولة الآسيوية فرصة جيدة لإيجاد منافس لرحمن أموزاد في وزن 65 كجم، وعملا معًا للوصول إلى مركز وصيف المنتخب الوطني والمشاركة في الأولمبياد.
الجدارة هي الحلقة المفقودة في دورة الاختيار
وبحسب دورة الاختيار للمنتخب الوطني للمصارعة الحرة، يبدو أن العوائق التي وضعها الاتحاد أمام انضمام المصارعين إلى المنتخب الوطني سهلة للغاية، ومع هذه الشروط لا يمكن اختيار المصارعين بشكل صحيح. فقط المشاركة في بطولة آسيا تجعل مصارعين مثل الرحمن يصلون إلى المنتخب الوطني قريبًا جدًا ويشعرون بالراحة تجاه المشاركة في الأولمبياد، بينما الاختيار المبكر لرحمن أموزاد يجعله يظهر في أولمبياد 2024 مثل بطولة العالم غير المتوقعة.