الحضور في إذاعة الأربعين دعوة مختلفة/تحرر في عالم الأطفال – وكالة مهر للأنباء إيران وأخبار العالم

وبحسب مراسل مهر، فإن “حريم الأطفال” هو أحد الأقسام المميزة لبرنامج “من زينبام”، الذي يقدمه المذيعون في مجال العمل مع الأطفال والمراهقين والأطفال أنفسهم.
وفي فقرة “كودكان حرام” يقوم المذيع بتعريف الأطفال بثقافة وأسلوب حياة أهل الله من خلال قصص قصيرة عن أهل البيت وشجاعة شهداء عاشوراء.
وقالت سميرة حاج فتحلي، مقدمة برنامج الأطفال “دست كي بالا” الذي يبث على قناة سيما الثانية والمعروف باسم خالي بريما، لمراسل مهر عن أدائها على إذاعة الأربعين: “إنه شعور جيد للغاية أن نأتي إلى هذا الجو الروحي وأكون ضيفا، أصبحت أطفالا. لطالما جذبني هذا الجو الروحي وجعلني أتواصل بشكل أفضل مع الأطفال.
وتابع: عندما دعاني أصدقاء إذاعة الأربعين إلى البرنامج فرحت جداً لأنني أعتقد أن هذه الدعوات هي دعوات مختلفة وهي ليست بيدك. وينبغي أن تتم دعوتكم لمثل هذه البرامج والحضور في مؤسسة أبي عبد الله (ع)، وهذه الدعوة بعثت في نفسي شعوراً طيباً. لقد كان شرفًا لي أن أتمكن من الحضور.
وفي إشارة إلى اهتمامه بمسيرة الأربعين، قال الحاج فتحلي: لم أكن محظوظاً بما فيه الكفاية لحضور مسيرة الأربعين، لكن الخدمة في بيئة مثل إذاعة الأربعين تعطيني الشعور بأنه على الأقل في معقل آخر مثل الراديو، يمكنني أن أكون خادم الآغا إمام الحسين (ع). أتمنى أن يقوم السيد أبا عبد الله بدعوتنا في أقرب وقت وسيكون لنا شرف الحضور في رحلة الأربعين.
وتابعت العمة بريما: أتمنى أن تتم دعوة جميع الراغبين والمحبين لزيارة الإمام الحسين (ع) لأنه لديه من العشاق عدد العالم كله.
وعن مدى مساهمة هذه البرامج في تعريف الأطفال بحياة أهل البيت عليهم السلام قال: أطفالنا بحاجة إلى التعرف على حياة أهل البيت (ع) وحكمة الإمام الحسين (ع) (ع) وغيره من الأئمة. وتتشكل هذه الأهمية منذ الطفولة، فالأطفال يألفون هذه السلوكيات، وهذه التضحيات الذاتية، ومن المؤكد أن هذا الألفة يمكن أن يكون فعالاً في تربية الأطفال.
وتابع الحاج فتحلي: عالم الأطفال عالم مختلف ولكي نتواصل معهم علينا أن نعيش في عالم الأطفال. علينا أن نفهمهم ووجودنا في هذا الفضاء الطفولي يجعلهم يقبلوننا ليس ككبار ولكن كواحد منهم.
وقال عن الأداء في الإذاعة واهتمامه: بالنسبة لي لا يوجد فرق بين البرامج الإذاعية والتلفزيونية، ولكن عندما أدخل إلى استوديو برامج الأطفال، أتحرر من كل شيء. أترك كل المشاكل خلفي وأحاول أن أصبح مثلهم عندما أدخل عالم الأطفال وأتمكن من التواصل معهم أكثر.
ويمكن للأطفال من مختلف الأعمار ومن كافة أنحاء البلاد التواصل مع قسم “كوديكان الحرم” في برنامج “من زينبام” عبر نظام الرسائل النصية القصيرة 30000955 والتحدث مع عائلاتهم عن ذكريات رحلة الأربعين.