
وبحسب تقرير الاقتصاد الإلكتروني، نقلته وكالة إسنا، فقد أثيرت هذه القضية خلال جلسة نقاشية بعنوان “خطوات جريئة نحو الاستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا” على هامش الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2024 في دافوس. سويسرا.
وفي محادثة بين الجبير، وهو أيضا مبعوث بلاده للمناخ، ورافائيل غروسي، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قال الوزير السعودي لغروسي: لدينا الكثير من احتياطيات اليورانيوم ونريد استغلالها فكما نبيع لك النفط، نبيع لك أيضًا الطاقة النووية.
وبحسب موقع “الخليج أونلاين” فقد أوضح في هذا اللقاء في تصريحات طموحة أن السعودية تريد تنويع مصادر الطاقة لديها لتلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة وتخطط أيضا لأن تكون أكبر مصدر للطاقة وليس النفط فقط.
وأكد أن السعودية عضو مسؤول في المجتمع الدولي و”ليس فقط في اتباع المعايير، بل أيضاً في وضعها والعمل مع الدول الأخرى للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة والتعامل مع تحديات تغير المناخ”.
وأضاف: المملكة العربية السعودية لديها نهج شامل للحفاظ على البيئة وحماية الكوكب والحد من آثار تغير المناخ، بما في ذلك اعتماد نهج الاقتصاد الدائري للكربون والغابات، وإعادة تصميم المدن وإعادة تدوير النفايات.
تدير المملكة العربية السعودية برنامجًا نوويًا ناشئًا وتخطط لتوسيعه ليشمل تخصيب اليورانيوم كجزء من خططها لتطوير إنتاج الطاقة النظيفة وتقليل انبعاثات الكربون.
ووضعت المملكة العربية السعودية خطة طموحة لدخول مجال توليد الكهرباء من الطاقة النووية، وتتطلع إلى زيادة توليد الطاقة النووية لديها إلى نحو 17 جيجاوات بحلول عام 2040.
ستشمل مشاريع الطاقة النووية الأولى في المملكة العربية السعودية مفاعلين بقدرة مشتركة تبلغ 3.2 جيجاوات، بهدف تشغيلهما خلال السنوات العشر القادمة.
تخطط المملكة العربية السعودية لاستخدام مواردها الغنية من اليورانيوم لدعم أول محطة للطاقة النووية، حيث يمكن للسعودية إنتاج أكثر من 90 ألف طن من اليورانيوم، وهو ما يكفي لتزويد محطات الطاقة النووية التي تخطط لبنائها بالوقود.