التراث والسياحةالثقافية والفنيةالثقافية والفنيةالتراث والسياحة

السياسات العامة للتنمية البحرية / من ضرورة تحديد حصة السياحة في شواطئ مكران إلى دعم الناشطين الاقتصاديين في المجال السياحي



وبموجب هذا الإخطار، فإن السلطة التنفيذية ملزمة بأن تقدم، بمساعدة المجلس الإسلامي والسلطة القضائية، وبحشد المؤسسات المسؤولة، خطة شاملة لتنفيذ هذه السياسات، بما في ذلك تقديم مشاريع القوانين وإقرار الأنظمة والقرارات التنفيذية اللازمة. التدابير خلال مهلة ستة أشهر.

وفيما يلي نص السياسات العامة للتنمية الموجهة نحو البحر:

إن البحار، وخاصة البحار المفتوحة والمحيطات، هي هدايا إلهية واحتياطيات وموارد غنية لتطوير العلوم والتكنولوجيا، وزيادة العمل والثروة، وتوفير الاحتياجات الحيوية وإنتاج السلطة ومنصة مناسبة للحضارة. إيران بموقعها الجغرافي المميز ووقوعها بين بحرين ولديها آلاف الكيلومترات من الشواطئ والجزر والإمكانات الوفيرة على الأرض، من الضروري أن يكون لها حضور فعال على الساحل والبحر والمحيطات واستخدامها كقوة دافعة ومحور للتنمية، وينبغي للدولة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق مكانة إقليمية وعالمية لائقة في استخدام البحر. ولذلك تحددت السياسات العامة للتنمية البحرية على النحو التالي:

1- السياسة المتكاملة للشؤون البحرية وتقسيم العمل الوطني والإدارة الرشيقة والكفؤة للبحر من أجل الاستفادة القصوى من قدرات البحر، لتحقيق مكانة عالمية جديرة والمرتبة الأولى في المنطقة.

2- تنمية الأنشطة الاقتصادية البحرية وإنشاء أقطاب تنمية بحرية على السواحل والجزر والمناطق الداخلية بحيث يكون معدل النمو الاقتصادي في مجال الأنشطة البحرية (الاقتصاد الموجه بحري) دائماً ضعف معدل النمو الاقتصادي للبلاد على الأقل خلال عشر سنوات.

3- تسهيل وتطوير الاستثمار والمشاركة الداخلية والخارجية من خلال إنشاء البنى التحتية البرمجية والأجهزة اللازمة (القانونية والاقتصادية والبنية التحتية والأمنية)

4- وضع خطة تنمية بحرية شاملة مع تقسيم المناطق البحرية والساحلية والساحلية وتحديد حصة وجغرافية السكان والتجارة والصناعة والزراعة والسياحة وخاصة في سواحل وجزر الجنوب وخاصة السواحل. مكران، مع التركيز على الهوية الإيرانية الإسلامية خلال مدة أقصاها سنة واحدة بعد الإخطار بالسياسة.

5- الاستغلال الأقصى والأمثل لقدرات وموارد ومحميات النظام البيئي البحري من خلال منع تدمير البيئة البحرية وخاصة من قبل الدول الأخرى.

6- توفير وتعزيز رأس المال البشري والإدارة الملتزمة والفعالة وإنشاء الدعم العلمي والتعليمي والبحثي للتنمية الموجهة نحو البحر والنظام البيئي للابتكار والتكنولوجيا البحرية.

7- تطوير التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثمار في مشاريع البنية التحتية والإنتاجية والخدمية واسعة النطاق والمبنية على المعرفة مع دول الجوار والدول الأخرى من أجل الاستفادة من القدرات البحرية والتواجد الفعال في الطرق الدولية وتحقيق مكانة إقليمية. أعمدة.

8- زيادة حصة الدولة في النقل البحري والعبور من خلال إنشاء وتعزيز شبكة النقل المشتركة.

9- دعم المستثمرين المحليين والمحليين في مشاريع التنمية ودعم الناشطين الاقتصاديين والشركات الصغيرة والمتوسطة للمجتمعات المحلية في مختلف المجالات بما في ذلك الصيد والزراعة والصناعة والسياحة.

نهاية الرسالة/

Leave a Reply

زر الذهاب إلى الأعلى