القروض المصرفية المدفوعة تجاوزت 3 آلاف مليار تومان

خلال الأشهر الثمانية الأولى من هذا العام، دفعت الشبكة المصرفية في البلاد ما يعادل 3333 هيمات من التسهيلات لأصحاب الأعمال والأسر، وارتفعت حصة الأسر إلى 17.3 في المائة.
وبحسب هذا التقرير، قامت الشبكة المصرفية في البلاد، خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري، بدفع 3333 همسة من التسهيلات لأصحاب الأعمال والأسر، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 17% مقارنة بالأشهر السبعة الأولى من العام الماضي.
وبحسب هذا التقرير، بلغت حصة أصحاب الأعمال من حجم التسهيلات الممنوحة من البنوك خلال الفترة المذكورة 82.6%، كما بلغت حصة الأسر كمستهلكين نهائيين 17.3%.
وخلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري، حصلت الأسر على 578 قرضاً من الشبكة المصرفية.
وارتفعت حصة الأسر من القروض المصرفية
وقد أدرجت تفاصيل القروض المدفوعة للقطاع المنزلي كمستهلك نهائي في تقارير البنك المركزي عن شهر أبريل من العام الماضي، بحيث يتم أيضًا تحديد عملية تقديم التسهيلات لهذا الجزء من المجتمع.
وفي هذا الصدد، يظهر تحليل حصة الأسر من حجم تسهيلات الشبكة المصرفية منذ بداية العام الجاري أن حصة هذا القطاع ارتفعت في نهاية نوفمبر مقارنة بنهاية أكتوبر.
وارتفعت تدريجياً حصة الأسر في تسهيلات شبكة البنوك، والتي كانت عند أدنى مستوى لها عند 10.9% في أبريل.
وفي ربيع وصيف هذا العام، كان حجم التسهيلات المدفوعة للأسر في اتجاه تصاعدي، ومع زيادة حجم التسهيلات المدفوعة للأسر، ارتفعت أيضا حصتها من إجمالي التسهيلات المدفوعة من قبل البنوك، لذلك وأنه في أغسطس من هذا العام وصل إلى أعلى مستوى له وهو 17.7 بالمائة.
وفي هذا الصيف، مورست ضغوط إضافية على البنوك من أجل دفع التسهيلات الإلزامية للزواج والإنجاب ووديعة السكن، مما أدى إلى زيادة حصة الأسر في قروض الشبكة المصرفية.
وارتفعت حصة الأسر في سداد التسهيلات المصرفية، والتي بلغت 16.8% بنهاية أكتوبر من هذا العام، إلى 17.3% بنهاية نوفمبر.
بقي السكن من القروض المصرفية
ويرتبط جزء كبير من التسهيلات المدفوعة للأسر بقروض الزواج والإنجاب وودائع الإسكان؛ وهذا التسهيل الذي يندرج في فئة تسهيلات الدين وتتولى الحكومة دفعه للمصارف، يتعرض دائماً لانتقادات من بعض الناشطين المصرفيين. وترى هذه الفئة أن سداد هذا النوع من التسهيلات سيشكل ضغوطا إضافية على البنوك ويجعلها تواجه نقصا في الموارد اللازمة لدفع التسهيلات للقطاعات الاقتصادية الأخرى.
لكن كما ذكرنا فإن القطاع المنزلي وحده حصل على أكثر من 578 هيماً من التسهيلات خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري، وهو ضعف التسهيلات المدفوعة للقطاع التجاري (أي ما يعادل 274 هيماً) وأكثر من 3 أضعاف التسهيلات المدفوعة للقطاع التجاري. قطاع الإسكان والبناء (152 همة) وأيضاً الزراعة (184 همة).