القصة البطولية لمصارع في الحرب / شهيد كان هادي مدربه – وكالة مهر للأنباء | إيران وأخبار العالم

وبحسب مراسل مهر، فإن الفيلم الوثائقي “شجرة بابا” للمخرج محمد كوهاني، موجود في المهرجان التلفزيوني الوثائقي السابع وتم بثه مساء أمس الأربعاء 5 مهر، على قناة سيما الوثائقية. هذا الفيلم الوثائقي هو قصة أحد أبطال سنوات الدفاع المقدس الثماني.
وقال كوهاني مخرج هذا الفيلم عن فيلمه الوثائقي: الفيلم الوثائقي “شجرة بابا” هو رواية لسيرة الشهيد علي أصغر حسيني محراب أحد شهداء الدفاع المقدس. وهو أحد أبطال المصارعين في محافظة خراسان الرضوية، الذي ترك المصارعة وحياته الشخصية في نفس الوقت الذي بدأت فيه الحرب وذهب إلى ساحة المعركة مع العدو. بعثي يذهب.
وأضاف: عندما يدخل الجبهة يكون من الباسيج البسيط، لكن قدراته العالية في المهارات القتالية اكتشفها الشهيد كاوه ببطء وأصبح قائد جيش سيد الشهداء.أ) إنها تستمر. من السمات المميزة للشهيد الحسيني قصته البطولية. وقد فاز بميداليات مختلفة في مسابقات المصارعة في البلاد.
قال هذا المخرج الوثائقي عن معرفة هادي عامل بالشهيد حسيني محراب: الشيء المثير في الشهيد حسيني محراب هو أن مدربه في المصارعة السيد هادي عامل مراسل تلفزيوني معروف. كان السيد عامل مدرس الرياضة له خلال أيام دراسته الثانوية وأثناء ممارسة الرياضة أدرك أن لديه قدرة جيدة على المصارعة. يعمل معه ويدعوه إلى النادي. هذه القضية تجعل هذا المراهق يصبح أحد مواهب المصارعة المهمة في مقاطعة خراسان الرضوية.
وقال كوهاني: كان السيد عامل أحد الذين جلسوا أمام الكاميرا وتحدثوا تأثير ملفوظ ووصف ذكرى الشهيد؛ يلتقي الشهيد حسيني محراب بالسيد عامل خلال إحدى إجازاته ويحكي له قصة مواجهة جندي عراقي. ويقول إننا تشاجرنا في مكان ما مع جندي عراقي ولم تكن لدينا أسلحة. لقد أسقطته أرضًا بالتقنيات التي تعلمتها منك.
وأوضح عن الشكل السردي لهذا الفيلم الوثائقي وقال: لقد استخدمنا تقنية مثيرة للاهتمام لصنع هذا الفيلم الوثائقي؛ ولكي نبتعد عن الصور النمطية، فبدلاً من إنتاج فيلم وثائقي يعتمد على المقابلات، روينا السرد من منظور الشهيد نفسه، وكأن هذا الشهيد يذهب إلى أماكن وأشخاص ينتمي إليهم بطريقة أو بأخرى. كاميرتنا، بهذه الزاوية، زارت عائلته وأصدقائه، رفاقه و… يذهب ويزورهم. لقد طبقنا نفس الطريقة في المحادثات. الأشخاص الذين أجريت معهم المقابلات كانوا مباشرين عندما يريدون الحديث عن الشهيد عكس الكاميرا لا تتكلم، ولكننا نسمع كلمات قلوبهم موجهة للشهيد. وكأن هناك شخصية ثالثة في الفيلم يراها المقربون منه.
وأوضح مخرج الفيلم الوثائقي “ديرخت بابا” عن اختيار هذا الاسم لفيلمه قائلاً: كان للشهيد حسيني محراب ابنة عندما كانا في الجبهة، وكان هناك حب كبير بين هذا الأب وابنته. من ناحية أخرى، قال شهيد مرات عديدة: “أنا مهتم جدًا بالجبهة ومقاتليها لدرجة أنني لا أريد أن يعود جسدي”. بل إن هذه المسألة مذكورة في وصيته ودعا أن يبقى جثمانه في المنطقة. أخيرًا يحقق رغبته ويتم تقطيع جسده أثناء قصف الطائرات العراقية. الرفاق ويروي الشهداء أنه أثناء البحث عن جثته، لاحظوا أنه بسبب الانفجار التصقت أشلاء جثته بشجرة كبيرة قريبة. لقد ربطنا هذين الموضوعين مع الاهتمام بطفله واخترنا اسم “شجرة الأب” لهذا الفيلم الوثائقي.
منتجو هذا الفيلم الوثائقي هم: الكاتب والمخرج والمنتج: محمد كوهاني، المصور السينمائي: سيد مجيد عباديفار، مشغل الصوت: مسعود إريار، مدير المشروع والمصور: سيد جليل حسيني زهرائي، مدير الإنتاج: معصومة. خليل خاني مونتاج وصوت: مصطفى رزاخة.
يعاد بث الفيلم الوثائقي “ديرخت بابا” اليوم الخميس 6 أكتوبر الساعة 10 صباحا على قناة سيما الوثائقية.