المحسنون للتراث الثقافي، وحماة القيم العزلة

وكتب وحيد سلطاني مستشار الوزير ومدير عام حماية وزارة التراث الثقافي والسياحة والصناعات التقليدية: اليوم تبحث الدول وبالتالي الحكومات عن الهوية والأمن التاريخي إضافة إلى أمنها المادي والمادي الذي يشمل أراضيها. حماية.
في الأساس، تحدد الدول تهديداتها على أساس الهوية والقيم الأساسية التي حددتها لنفسها، وفي هذا الصدد، تصنف الآخرين كأصدقاء وأعداء ومنافسين.
يمكن للتراث الثقافي، المادي وغير المادي، أن يكون له قاعدة عالمية وحماية عالمية، ويمكن أن يظهر تقاليد إنسانية مشتركة ويصبح أساس السلام والصداقة الدولية وبين الثقافات بين مختلف الأمم والأديان والأجناس.
منظمة التراث الثقافي الخيرية هي حركة تقدمية في اتجاه المطالبة بالمشاركة العامة من الأشخاص الذين يحبون تاريخ إيران وهويتها الجوية، بالطبع، بشروط وأحكام!
لذلك، يجب أولاً رسم أهداف واضحة وصحيحة باستخدام تجارب المنظمات الخيرية الأخرى في إيران والعالم، ومن ثم يجب تمهيد الطريق لتحقيق هذه الأهداف، وأخيراً، أدوات ووسائل هذا المسار لتحقيق الهدف. يجب أن تكون الأهداف المحددة واضحة ومتاحة للمتطوعين والمتعاطفين مع الثقافة المادية والروحية لإيران العظيمة.
السؤال: هل الصدقة لا تنتهي إلا بالتبرع بالمال وترميم الآثار القديمة؟ الجواب ليس أبدًا، لأن فاعل الخير يمكن أن يكون شخصًا يقدم ثقافة البلاد لأشخاص آخرين غير مطلعين، أو فاعل الخير يمكن أن يكون شخصًا جعل من واجبه حماية الأعمال الثقافية لهذه الأرض.
وفي كل الأحوال ينبغي تقبيل أيدي وأقدام المحسنين غير المطالبين بتراث البلاد وهويتها الثقافية والتباهي والافتخار بهذه القبلات. أعزائي المحسنين، نرحب بدخولكم إلى هذه الساحة الأعزل.
نهاية الرسالة/