
وفي مقابلة مع المراسل الاقتصادي لوكالة أنباء فارس، قال ماجد افتخاري، فيما يتعلق بإنتاج وتوريد الملابس، إن جزءا كبيرا من سوق الملابس في البلاد مملوك للبضائع المهربة.
وقال إن الملابس المهربة تستورد إلى إيران من تركيا وبنغلاديش وباكستان، مضيفا أن الصين عادت إلى سوق الملابس الإيرانية بعد فترة طويلة ويعتبر هذا الموضوع تهديدا في مجال الملابس.
وذكر عضو في اتحاد إنتاج وتصدير المنسوجات والملابس الإيرانية، أنه يتم استيراد الملابس المهربة إلى تركيا عبر الفضاء الإلكتروني والمتاجر الإلكترونية، ويتلقى الناس طلباتهم في أسرع وقت ممكن، ولا يقوم بالتهريب لمحاربة توريد الملابس.
وأضاف افتخاري: دعم الإنتاج يفهم عند بيع المنتج النهائي، في حين أن هناك مشاكل كثيرة لتوزيع الملابس المصنعة في البلاد على اعتبار أن سوق الملابس محاط بالبضائع المهربة ومستوى العرض أصبح مرتعا لـ الملابس المهربة.
وقال: إن مفهوم دعم الإنتاج في بلادنا غير مفهوم لأنه بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف المواد الخام والإنتاج، فإن قطاعي الضرائب والضمان الاجتماعي يشكلان أيضاً ضغوطاً إضافية على المنتجين.