
وفي مقابلة مع مراسل مهر، قال علي رضا أكبر بور عن أداء منتخب بلادنا لكرة القدم في المباراة الأولى لكأس أمم آسيا 2023: كان من الواضح أن فلسطين لا يمكن أن تخلق مشكلة خطيرة لنا، لأن هذا الفريق ليس لديه ما يفعله. يقول ضدنا. صحيح أننا استقبلنا هدفاً أمام فلسطين، لكن عموماً لم يكن الفريق هو الذي يريد إزعاجنا. لعب لاعبونا بشكل جيد، وبشكل ما كانت هذه المباراة بمثابة مباراة تحضيرية لمنتخبنا الوطني، بالطبع، بسبب ضعف فلسطين، منتخبنا لم يخضع لاختبار جدي، لكن لا يزال هناك قلق على خط الدفاع الذي يجب أن يكون حلها للألعاب الصعبة في المستقبل.
خط الهجوم الإيراني رائع
وقال عن أداء خط دفاع المنتخب: من أفضل خطوط المنتخب هو خط الهجوم الذي يمتلك مهاجمين رائعين وسيسببون المشاكل. الخبرة والشباب في خط الهجوم الإيراني أثار قلق جميع المنتخبات الشهيرة في كأس أمم آسيا لأنهم يعلمون أنه ليس من السهل اللعب ضد إيران. يجب على مهاجمينا الاستفادة القصوى من الفرص التي تتاح لهم، وآمل أن يصبح أحد مهاجمينا السيد الهدف في هذه البطولة الكبيرة.
أمام خط الدفاع مهمة صعبة
وبالإشارة إلى خطأ خط دفاع المنتخب الوطني، أكد الخبير الكروي في بلادنا: في مباراة فلسطين أخطأ خط الدفاع واستقبلنا هدفاً، وهذا ليس في صالح كرة قدمنا التي تختلف كثيراً عن الفلسطينية. كرة القدم. ولا ينبغي للمنتخب أن يفتح بابه بسهولة، فإذا حدث ذلك فإن اللوم يقع على جميع اللاعبين. يجب أن يتمتع اللاعبون في خط الدفاع بالتشكيل الجيد والنظام والتنسيق حتى لا يرتكبوا الأخطاء. ورغم أننا هزمنا فلسطين، إلا أن هذا النصر لا ينبغي أن يجعلنا ننسى نقاط ضعفنا.
وأضاف لاعب خط الوسط السابق لفريق استقلال طهران لكرة القدم: “في المباريات المقبلة، سيكون المنافسون أقوى بكثير وخطأ واحد يمكن أن يوجه لنا ضربة سيئة ويؤدي إلى إقصائنا من المنافسة”. وبعيداً عن الأمور التكتيكية، يجب على الجهاز الفني إعداد المدافعين ذهنياً ونفسياً حتى لا نرى المزيد من الأخطاء من خط الدفاع. أتمنى أن يكون الهدف الذي استقبلناه أمام فلسطين تجربة جيدة لمدافعي منتخبنا الوطني.
سوف تلعب هونج كونج دور الانتحار
وفيما يتعلق بمنتخب هونغ كونغ لكرة القدم، وهو المنافس المقبل لإيران، قال أكبر بور: لعبت هونغ كونغ مباراة جيدة ضد الإمارات وأظهرت أنها يمكن أن تكون فريقا خطيرا على الخصوم الآخرين. يجب على لاعبينا أن يكونوا حريصين للغاية على عدم إعطاء الفرص للاعبي هذا الفريق. لا يريد منتخب هونغ كونغ أن يودع الكأس بدون نقطة، لذلك سينتحر أمام منتخب بلادنا من أجل الحصول على نقطة واحدة على الأقل.
وتابع: الجهاز الفني سيضع بالتأكيد المحاكاة مع هونج كونج على جدول الأعمال في التدريبات وسيرسل الفريق الرئيسي إلى الملعب مع تحليل مفصل حتى تتمكن إيران من تحقيق فوز آخر ومواجهة الإمارات بأمان، هو الأهم لدينا. المنافس في هذه المجموعة.
علينا أن نتقدم إلى المرحلة التالية بأن نصبح القائد
وفي إشارة إلى حالة المنتخب الوطني في مجموعته وصعوده إلى المرحلة المقبلة، قال الخبير الكروي: لكي نحصل على قرعة جيدة في مرحلة الإقصاء، علينا أن نتقدم كمتصدرين لمجموعتنا. هزيمة الإمارات ليست بعيدة، سيظهر المنافسون الشرسون أنفسهم من المرحلة المقبلة. ولذلك يجب على لاعبينا الفوز على هونج كونج والإمارات ليصبحوا المتصدرين، وهذه المرة يأمل الشعب الإيراني في الفوز ببطولة كأس أمم آسيا مع مدرب إيراني بعد 4 عقود.
وفي النهاية أشار أكبر بور: يجب أن نكون جميعاً مع المنتخب الوطني وندعم هذا الفريق المدجج بالنجوم، آخر مرة فزنا بالبطولة في كأس أمم آسيا، كان مدرب وطني مسؤولاً عن المنتخب الوطني، وكان والآن نأمل بعد أن يتمكن حشمت مهاجراني، الذي فاز بالبطولة الأخيرة لنا، من قيادة المنتخب الوطني إلى البطولة في هذا الموسم.