الموافقة على تنفيذ 5 مساكن سياحية بيئية في جزيرة آشوراد بمحافظة كلستان

وفقًا لتقرير آريا هيريتاج، نقلاً عن العلاقات العامة للمديرية العامة للتراث الثقافي والسياحة والحرف اليدوية في جولستان، قال محمد جواد سافوري فيما يتعلق بإصدار تصاريح للمشاريع السياحية في جزيرة آشوراده، إن نهج الحكومة الثالثة عشرة هو تطوير البنية التحتية السياحية في جزيرة آشوراده. جولستان، مع زيارة الرئيس للمحافظة، حدث طريق مسدود في جزيرة آشوراده، وحدث أنه يجب علينا استغلال هذه الفرصة لتطوير السياحة في المحافظة.
وأشار المدير العام للتراث الثقافي والسياحة والحرف اليدوية في كلستان: بالنظر إلى الحاجة إلى تنفيذ خطة السياحة الطبيعية والسياحة في آشوراده بناءً على المبادئ التوجيهية البيئية، فقد تقرر عدم بناء هياكل سياحية ثقيلة في هذه الجزيرة وتلبية تكاليف الإقامة والإقامة. لتلبية احتياجات الضيافة في هذه المنطقة، تم تجديد المنازل الريفية في الجزيرة واستخدامها من قبل المسافرين والسياح كمجمعات للسياحة البيئية وتقديم الطعام.
وأضاف: أصحاب عدة منازل قديمة تقع في قرية اشورادة بجزيرة اشورادة دخلوا في عملية الحصول على تصاريح مشاريع السياحة البيئية وضيافة السياح والمسافرين من خلال تسجيل طلب رسمي لبناء وحدة سياحة بيئية أو تغيير استخدام منازلهم، و وقد تم حتى الآن منح خمسة تراخيص من حيث المبدأ، وقد صدرت على شكل إقامة للسياحة البيئية ومقصف تقليدي في هذه الجزيرة.
وقال سافاري: سيتم تنفيذ هذا العدد من المشاريع السياحية بحجم استثمار 700 مليار ريال ومتطلبات تسهيلات 80 مليار ريال. ونظرًا لأن هذه الوحدات عبارة عن تحويلات، فلن تحتاج إلى تصريح بناء وسيتم تخصيص المرافق لغرض تجديد الوحدة وتجهيزها.
وأضاف: تم عرض هذه الوحدات على فريق العمل بالمحافظة من أجل الحصول على موافقة المنشأة لاستلام المرافق.
صرح مدير عام التراث الثقافي والسياحة والحرف اليدوية في كلستان: إصدار ترخيص لتحويل الوحدات القائمة في قرية اشورادة إلى مجمعات للإقامة والضيافة وتوفير إمكانية إقامة السياح في هذه الجزيرة هي رغبة أصدقاء الطبيعة الطويلة الأمد الليل والاستفادة من المناظر البكر والطبيعة المجهولة لهذه الجزيرة يفي بالجزيرة ويظهر جانبا آخر من جهد الحكومة في الوفاء بوعودها.
كان تنفيذ الخطة الوطنية للسياحة والسياحة الطبيعية في الجزيرة الإيرانية الوحيدة في بحر قزوين أحد المطالب المهمة لشعب ومسؤولي جولستان في العقود الأخيرة.
قبل فيضان عام 1372، كانت جزيرة آشورادة تحتوي على مرافق مثل مركز الدرك، وشركة تعاونية ريفية، ومدرسة، ومتجر، ومسجد، وحسينية، ومع حدوث الفيضانات، انخفض عدد سكان هذه الجزيرة الإيرانية بشكل كبير و الآن بعضهم يسافر.
وتقع آشوراده على بعد كيلومترين غرب ميناء تركمانستان غربي محافظة غولستان، والطريقة الوحيدة للوصول إلى هذه المنطقة هي عن طريق القوارب.
نهاية الرسالة/