
وبحسب تقرير الاقتصاد عبر الإنترنت الذي نقلته وكالة أنباء الطلبة الإيرانية أمس، فقد نفى عباس علي آبادي – وزير الصناعة والمناجم والتجارة – في حديث مع الصحفيين حول أداء النظام المتكامل المسؤولية عن الوزارة المذكورة وقال: النظام المتكامل لبيع السيارات ليست تابعة لوزارة الصمت وهي على تواصل مع مجلس المنافسة؛ ولذلك ليس لدي أي معلومات عن التسجيل الجديد ويجب سؤال مجلس المنافسة عنه.
وتابع: النظام المتكامل لتزويد السيارات كان إحدى مبادرات الفريق السابق لوزارة الصناعة والمعادن والتجارة والذي تسبب إلى جانب إدارة سوق الصرف الأجنبي في تقييد أسعار السيارات المحلية لدى البعض حجمها في النصف الأول من هذا العام.
وعلى إثر هذا التعليق لوزير الصمت، رد مجلس المنافسة أيضا واعتبر أن نشاط المنظومة المندمجة لبيع السيارات هو نتيجة جهد جماعي.
يدير مجلس المنافسة سوق السيارات
وفي هذا الصدد، ترى سيبهر دادجوفي تواكولي – مديرة العلاقات العامة في مجلس المنافسة – أن أي تعليقات يدلي بها المسؤولون يمكن اعتبارها تقصيرًا في أداء واجباتهم تجاه الشعب؛ حاليًا، يتولى مجلس المنافسة مسؤولية إدارة سوق السيارات ويستعين بمشورة المؤسسات المتخصصة، بما في ذلك وزارة السلامة، في هذا المجال.
وذكر هذا المسؤول: أنه من خلال تقسيم المهام المتوقعة في مجلس المنافسة، سيتم استخدام الحكمة الجماعية المبنية على خبرة السنوات الماضية في مجال السيارات. وفيما يتعلق بطريقة توريد السيارات، فقبل تعيين وزير الأمن الجديد تم الانتهاء من هذا الملخص والآن يتم تنفيذ النظام المتكامل لبيع السيارات كعمل جماعي يتمحور حول وكيل وزير النقل لوزارة الأمن.