التراث والسياحةالثقافية والفنيةالثقافية والفنيةالتراث والسياحة

الهبوط سرطان في قلب الأرض / ضرورة معالجة هذه الظاهرة في خطة التنمية السابعة


بحسب مراسل وكالة موج للأنباء، رغم تحذيرات الخبراء المستمرة من ذلك هبوط الارض وتصاعدت هذه الظاهرة في مختلف سهول بلادنا، ولم يتم اتخاذ أي إجراءات للحد منها، ورغم أن إدارة طبقات المياه الجوفية قد وردت في خطة التنمية السابعة، إلا أن اسم “الانخفاض” لم يذكر بشكل محدد في خطة التنمية السابعة. يخطط.

عدم اتخاذ إجراءات جدية في مجال الحد من الهبوط، في حين أن هذه الظاهرة موجودة في العديد من الدول، بما في ذلك الصين، والمملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة الأمريكية، وإيطاليا، وبعض الدول، بما في ذلك الصين واليابان، لديها تجارب جيدة جدا في هذا المجال. والحد منها عن طريق تقليل الضغط على طبقات المياه الجوفية.

وتعد إيران من الدول صاحبة الأرقام القياسية في العالم في معدل الخسف الأرضي، وبحسب إحصائيات مركز البحوث التابع للمجلس الإسلامي، سجلت الانخفاضات السنوية 40 سم في كرمان، و32 سم في البرز، و15 سم في مدينة أصفهان، 24 سم في جنوب طهران وغيرها .

وبحسب رئيس جهاز إدارة الأزمات في البلاد، فإن 602 سهلاً من البلاد معرضة للهبوط، ما يدل على عمق هذه الكارثة في البلاد.

وقد لعب الاستخدام العشوائي لطبقات المياه الجوفية الدور الأكبر في زيادة معدل الهبوط، ويعتمد الحد من الهبوط فعليًا على انتعاش طبقات المياه الجوفية. وتظهر تحقيقات الهيئة الجيولوجية أنه منذ عام 1369، زادت كمية سحب المياه الجوفية من كمية المياه التي تغذي هذه المصادر، وكان عجز الموارد المائية في عام 2018، عندما بلغ عدد السكان نحو 80 مليون نسمة، رصيدا سلبيا قدره تم وصول 134 مليار متر مكعب.

ويرى الخبراء أن الحد من الهبوط لا ينبغي السعي إليه إلا من خلال تخفيف الضغط على طبقات المياه الجوفية، واتخاذ تدابير مثل تقليل استهلاك المياه وزيادة الكفاءة الزراعية، وتحديد سقف الحصاد للآبار المرخصة، وإغلاق الآبار غير المصرح بها، وفي المراحل المقبلة عمليات مستجمعات المياه و ضخ المياه إلى طبقات المياه الجوفية من خلال الآبار. الجذب هو مفتاح النصر على السرطان الذي اجتاح إيران.

وبالنظر إلى الآثار السلبية لهذه الظاهرة على البلاد، يبدو أن الهبوط يمكن اعتباره أحد التهديدات البيئية الرئيسية للبلاد، والذي يهدد بالإضافة إلى البيئة البلاد في كافة النواحي السياسية والاجتماعية والاقتصادية والصحية والصحية. مجالات النظافة، ولذلك من الضروري إيلاء اهتمام خاص لهذه القضية المهمة في خطة التنمية السابعة، إلى جانب الفصل الخاص بإدارة الموارد المائية للبلاد.

وبحسب رضا شهبازي مدير عام مكتب المخاطر البيئية والهندسية بالمنظمة الجيولوجية، لم يتبق سوى وقت محدود للغاية للسيطرة على هبوط الأرض، ومن الرمزي أن هذه القنبلة الموقوتة التي كانت مخبأة في أعماق التربة منذ سنوات، وصل إلى سطح الأرض وكان له عواقب لا يمكن إصلاحها على البلاد.

Leave a Reply

زر الذهاب إلى الأعلى