بيان نادي الاستقلال حول قائمة بطاقات الهدايا

وبحسب وكالة فارس للأنباء، أصدر نادي الاستقلال بيانا ردا على الشائعات الافتراضية التي انتشرت خلال الساعات القليلة الماضية.
وقد جاء في هذا البيان؛ تسبب نشر وثيقة بنكية في الفضاء الإلكتروني خلال الساعات القليلة الماضية في انتشار بعض الشائعات والأخبار الكاذبة حول هذه الوثيقة في الفضاء الإلكتروني من قبل مصادر متحيزة. هذه الوثيقة البنكية تتعلق بشراء عدد من بطاقات الهدايا من نادي الاستقلال للتبرع بها للجهاز الفني ولاعبي فريق أوميد الاستقلال وطاقم أكاديمية النادي. كما تم إبلاغنا سابقًا، قبلت شركة موسوي أمل موبايل، الشركة الراعية لنادي الاستقلال، شراء بطاقات الهدايا هذه كمكافأة على فوز فريق أوميد استقلال في ديربي أوميدها.
لسوء الحظ، قام بعض الأشخاص ذوي الأهداف المحددة بنشر شائعات ضد نادي الاستقلال وزعموا أن نادي الاستقلال أعطى بطاقات الهدايا هذه للصحفيين والإعلاميين بهذه الوثيقة وبتفسيرات غير صحيحة. على أصحاب الشائعات أن يعتذروا لهؤلاء الأصدقاء المثقفين لعدم احترامهم لشخصية وكرامة الناشطين الإعلاميين المحترمين!
علاقات نادي الاستقلال مع الإعلاميين كانت دائماً مبنية على الاحترام المتبادل، ولم يكن لدى نادي الاستقلال أبداً وجهة نظر تجارية أو تعاملية مع الإعلاميين، ولم ينشروا شائعات ضد نادي الاستقلال. ومن المؤكد أن القسم القانوني في نادي الاستقلال سيتخذ الإجراءات القانونية ضد مروجي هذه الأخبار الكاذبة في أسرع وقت ممكن.
وللأسف، في قصة نشر وثائق النادي، يمكن رؤية آثار شخص أظهر معارضته للاتحاد في الاستقلال بسلوك غادر. بالرغم من أن نادي الاستقلال لم يرتكب أي مخالفة وأن راعي النادي قدم هدايا للاعبي فريق أوميد الاستقلال، إلا أنه من واجب شخص يعتبر نفسه ظاهريا جزءا من عائلة الاستقلال، ولكن بنوايا خبيثة، تسليم وثائق العائلة لفريق تدمير الاستقلال دون أي مشاكل، ومن الواضح أن هذه الوثائق تعتبر مخالفات. يحترم نادي الاستقلال جميع الصحفيين والإعلاميين، لكن حقيقة أن هؤلاء الأشخاص يستهدفون الطبقة النقية من الصحفيين ويستخدمون وثيقة كذريعة لتدمير سمعة الصحفيين تظهر طبيعتهم.
وفي النهاية يؤكد نادي الاستقلال على الجماهير أن تكون في حالة تأهب وأن تتعرف على وجوه من يرغب في تدمير الاستقلال بأي شكل من الأشكال. الجماهير تعلم جيداً أن الاستقلال يسير على طريق النجاح والاتحاد بمثابة شوكة في عيون أعداء الاستقلال. من المؤكد أن مشجعي الاستقلال لن يسمحوا بسهولة لبعض الأشخاص المعروفين بالقيام بأي شيء بسهولة لتدمير مالية النادي.
نهاية الرسالة/
يمكنك تحرير هذه المقالة
أقترح هذه المقالة للصفحة الأولى