اقتصاديةاقتصاديةالبنوك والتأمينالبنوك والتأمين

تتوفر طرق جديدة لتمويل التعاونيات في بنك التنمية التعاونية


وبحسب التقرير الإخباري المالي، نقلاً عن العلاقات العامة للبنك التعاوني، أعلن محمد شيخ حسيني، الرئيس التنفيذي للبنك التعاوني، في حفل تكريم التعاونيات العليا في محافظة طهران: تتوفر طرق جديدة لتمويل التعاونيات في هذا البنك.

وقال الشيخ حسيني في المؤتمر التقديري لكبار التعاونيات في محافظة طهران بحضور مهدي مسكني نائب التعاونيات في وزارة التعاونيات والعمل والرعاية الاجتماعية والمحافظ الفخري لطهران: من أجل تطوير وتنمية الحصة بالنسبة للقطاع التعاوني في الاقتصاد، من الضروري زيادة مستوى الإنتاجية وكفاءة الإنتاج والخدمات، وتجدر الإشارة إلى أن ذلك يتطلب تحسين مستوى الإدارة، واستخدام التقنيات الجديدة وتوفير رأس المال العامل.

وأضاف: استراتيجية التغيير والتكامل هي إحدى الاستراتيجيات الأخرى لتنمية القطاع التعاوني، وفي القانون المنصوص عليه وفقا لسياسات المادة 44 من الدستور، أعطى القطاع التعاوني الأولوية في نقل الملكية. مؤسسات الدولة ونظراً لخصائص القطاع التعاوني كقطاع يتمتع به أهل الاقتصاد، بما في ذلك البعد الاجتماعي والعدالة الاقتصادية ومشاركة الناس في الاقتصاد؛ عند تسليم مؤسسة حكومية إلى القطاع التعاوني، لا يقتصر الأمر على تغيير اسم ولقب الشركات والمؤسسات، ولكن في الأنشطة التعاونية، يمكن تحقيق التسهيل والتنظيم ومشاركة الناس وتحقيق العدالة الاقتصادية بشكل جيد.

وقال الشيخ الحسيني: إن من أهم وسائل نمو وتطوير القطاع التعاوني هي الاستثمارات الجديدة، ولا يمكن تحقيق التنمية دون الاستثمار. وبالنظر إلى أن 88% من تمويل اقتصاد البلاد يتم من خلال البنوك، يمكن للبنوك أيضًا أن تلعب دورًا في استثمار القطاع التعاوني.

وتابع هذا المسؤول المصرفي: تأسس بنك التنمية التعاوني عام 2008 من قبل الحكومة بهدف المساعدة على زيادة حصة القطاع التعاوني في الاقتصاد، وتقدر حصة القطاع التعاوني في الاقتصاد الوطني بنحو خمسة بالمئة وثمانين بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي. اقتصاد البلاد مملوك للدولة وهذا أن القطاع التعاوني ظل عند مستوى أقل من خمسة في المائة، ويهيمن عليه اقتصاد الدولة، وفي الفترة الحالية وفي الحكومة الثالثة عشرة، تتزايد حصة القطاع التعاوني بدعم من المرشد الأعلى للثورة والرئيس المحترم ووزير التعاون والعمل والرعاية الاجتماعية وبإدارة نائب تعاونية وزارة التعاونيات والعمل والرعاية الاجتماعية كقائد مناضلي ومع وقد تم خلق كفاية الإدارة التعاونية والتآزر والمركزية والوحدة والتماسك بين جميع عناصر الحياة التعاونية والفاعلين فيها، وتم حشد كافة الموارد والتسهيلات المتاحة لنمو القطاع التعاوني ونمو وتعزيز التعاون. بدأ القطاع التعاوني في البلاد.

وقال الشيخ الحسيني: هذه القدرة موجودة في البلد وفي القطاع التعاوني وفي هذه الحكومة، بحيث يمكن تحقيق زيادة حصة القطاع التعاوني سنويا، وكما ذكر النمو السنوي 2% في وثيقة تنمية التعاونيات ، يمكن تحقيق هذا الشيء المهم.

وأشار: أن بنك التنمية التعاوني بدأ العمل برأسمال قدره خمسة آلاف مليار ريال، ويبلغ رأس المال الحالي للبنك 62 ألف مليار ريال، منها 15 ألف مليار ريال نقدا، ويتضاعف البنك التعاوني التنموي أكثر من مائة ضعف. وقد تم تسديد هذا المبلغ للتسهيلات وتم استهداف وسداد 95% من تسهيلات البنك للقطاع الحقيقي للاقتصاد. وبالطبع من المهم الإشارة إلى أنه منذ تأسيس البنك عام 2008 وحتى الآن تم سداد 60% من إجمالي تسهيلات السداد للبنك في العامين الأخيرين، أي في الحكومة الثالثة عشرة.

وأوضح الشيخ الحسيني: بنك التنمية التعاوني هو بنك تنموي متعدد الأغراض ويتم دفع التسهيلات التنموية للبنك بسبب توسع القطاع التعاوني في جميع قطاعات الاقتصاد الفرعية بما في ذلك الصناعة والزراعة والتجارة والإسكان والتسهيلات. وكانت بأقل انحراف، حيث أن خمسة في المائة فقط من تسهيلات البنك هي على شكل قروض عقارية، ويتم سداد التسهيلات في القطاعات الحقيقية للاقتصاد.

وأكد العضو المنتدب لبنك التنمية التعاوني: أن نمو وتطور القطاع التعاوني يتطلب مشاركة جميع البنوك في اتجاه التمويل، بما في ذلك ضرورة تخصيص 25% من التسهيلات الائتمانية للبنوك للقطاع التعاوني، كما نص على ذلك في وثيقة التنمية التعاونية في محافظة طهران، بتوجيهات من محافظ طهران وإجراءات المدير العام للتعاون والعمل والرعاية الاجتماعية لمحافظة طهران، تم سداد 25% من تسهيلات ديون البنوك في المحافظة الاهتمام بالقطاع التعاوني.

وكانت لديه الوسائل: الهدف هو تخصيص 100% من قدرة بنك التنمية التعاوني للقطاع التعاوني في سداد التسهيلات الخاصة بالأقساط والمذكرات، وسيتم توجيه التعاونيات وأعضاء التعاونيات للاستفادة من التسهيلات المناسبة البنك.

وقال الشيخ حسيني: خلال السنوات السابقة، لم يتم استغلال القدرات المتوفرة بالشكل الأمثل لصالح القطاع التعاوني، وبينما كان غالبية الاقتصاد الريفي يعتمد على التعاونيات، تم منح أقل من 10% من مرافق التشغيل الريفية والبدوية إلى القطاع التعاوني. التعاونيات

وأوضح هذا المسؤول المصرفي: الاقتصاد هو علم تخصيص الموارد المحدودة لاحتياجات غير محدودة، ومن المناسب تجهيز الموارد المالية للقطاع التعاوني في بنك التنمية التعاوني، ويقوم البنك كوسيط وبإدارة سليمة بتوجيه الموارد. إلى القطاعات الحقيقية للاقتصاد والمنتجين والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وأكبر الأمثلة عليها التعاونيات، وينبغي الحد من التأثير التضخمي لخلق النقود والسيولة من خلال زيادة الإنتاج.

وذكر الشيخ حسيني: من المهم استخدام أساليب جديدة لتمويل القطاع التعاوني، ومن إيجابيات الأساليب الجديدة أنها لا تتعارض مع مراقبة الميزانية العمومية للبنك المركزي، لأن معظم هذه البنود لا توضع على الميزانية. الجانب الأيمن من الميزانيات العمومية للبنوك ويتم وضعها بشكل أساسي تحت خط الميزانية العمومية. كما تتوسع الخدمات المصرفية الرقمية واستخدام الأدوات الرقمية للحصول على تمويل جديد.

وتابع: تم رسم رؤية بنك التنمية التعاوني بحيث يعتبر أفضل بنك في الدولة في مجال تقديم الخدمات الرقمية للتعاونيات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

وأوضح الشيخ الحسيني: أن من أدوات التمويل الجديدة سداد التسهيلات على شكل سندات الغام التي يمكن استخدامها في البنك، وكذلك أدوات تمويل سندات الدين والصكوك وسندات المرابحة وفق خطة 60. تمويل ألف مليار ريال، ويكون تمويل البنك التعاوني بهذه الطريقة، وهو حوالي 10 آلاف مليار ريال.

وتابع: تمويل سلسلة الإنتاج والإنتاج التعاقدي والزراعة وخطابات الاعتماد هي أيضًا طرق تمويل حديثة أخرى.

وقال العضو المنتدب لبنك تحف التعاوني: التمويل الجماعي يعمل أيضًا في البنك، وفي العام الماضي، كأول بنك، تم دعم 15 مشروعًا بقيمة 250 مليار ريال لكل منها من قبل بنك تحفه تهساف من خلال منصة SCF. وقد تم هذا العام تمويل أكثر من 10 مشاريع بهذه الطريقة.

تجدر الإشارة إلى أن بنك التنمية التعاونية، بصفته الراعي الخاص لهذا الحدث، سيدفع تسهيلات بقيمة 5 مليارات ريال مع فوائد تفضيلية لـ 14 شركة تعاونية كبرى في محافظة طهران.

Leave a Reply

زر الذهاب إلى الأعلى