اقتصاديةاقتصاديةالبنوك والتأمينالبنوك والتأمين

تحسن أداء بنك تنمية الصادرات الإيراني في الأشهر الأخيرة


وبحسب تقرير الأخبار المالية نقلاً عن العلاقات العامة لبنك تنمية الصادرات الإيراني، فقد قدم حسن بختياري، نائب الرئيس المالي للبنك، في هذا الاجتماع تقريراً مقارناً وشرح مؤشرات الأداء والمعلومات المالية لهذا البنك.

وأشار إلى زيادة رأس مال بنك تنمية الصادرات الإيراني من عام 2010 إلى الآن، وقال: ارتفع رأس مال البنك من 16,419 مليار ريال في عام 2010 إلى 55,167 مليار ريال هذا العام، ومن المتوقع أن يرتفع من وفقا للفقرة “د” من المذكرة. المادة 18 من قانون الموازنة لعام 1401، تحويل أسهم الإمام الخميني شازاند لتكرير النفط بمبلغ 5 آلاف مليار ريال ومن سعر صرف العملة بمبلغ 49 ألف و115 مليار ريال إلى حوالي 11 هامات.

وأضاف في هذا الصدد: إن عملية زيادة رأس المال المذكورة هي في مراحلها النهائية وسيتم تسجيلها نهاية العام الجاري.

أعلن نائب الرئيس المالي لبنك تنمية الصادرات الإيراني أن دخل البنك في الربع الثاني من العام زاد أكثر من دخل الربع الأول من العام وقال: من المتوقع أن يصل إجمالي دخل البنك إلى نهاية عام 1402هـ ستكون أكثر من الدخل في نهاية عام 1401هـ، لأن التحصيل الرئيسي لمطالبات البنك يتم في الأشهر الأخيرة.

واعتبر أن معظم إيرادات البنك المتنوعة مرتبطة بأرباح الشركات الاستثمارية التابعة للبنك، وقال: إن أرباح البنك الواردة من التسهيلات بالعملة الأجنبية والريال حتى نهاية نوفمبر بلغت 22,142 مليار ريال.

وأوضح بختياري أداء الثمانية أشهر من هذا العام في مجال موافقات المنشآت وقال: إن التسهيلات الممنوحة بالعملة الأجنبية والريال في شهر نوفمبر 1402هـ مقارنة مع سبتمبر 1402هـ شهدت نمواً بنسبة 104% (العملة) و37% (الريال). على التوالي، ولحسن الحظ فقد نجح البنك أيضاً في تحصيل المطالبات غير المتداولة خلال الأشهر الأربعة الثانية من العام، حيث انخفضت نسبة المطالبات غير المتداولة بأكثر من 40% في شهر نوفمبر 1402هـ مقارنة بشهر يوليو 1402هـ. .

استمرارًا لهذا الاجتماع، شرح نائب الرئيس المالي لبنك تنمية الصادرات الإيراني خطة البنك المكونة من 8 ماسات وقال: تسهيلات الصرف الأجنبي، حد شراء الائتمان، الخصم على واردات السلع، رأس المال العامل بالريال، حد أنواع الضمان، إصدار سندات خاصة للودائع الاستثمارية العامة والمالية الإسلامية في نظام سيما، حد الالتزام بتوفير البطاقة الخضراء الجمركية والتسهيل الائتماني للمشتري هي إحدى الخدمات المقدمة للعملاء في هذه الخطة، وقد تمت مراجعتها وتحسينها في الربع الثاني من العام.

وأعلن أن ربحية البنك ستتسارع بحلول نهاية العام وأضاف: بالإضافة إلى ذلك، كانت إدارة السيولة لدى البنك هذا العام لدرجة أنه لم يكن لديه سحب على المكشوف من البنك المركزي وكان الرصيد المنطقي دائمًا موجود في الميزانية العمومية للبنك..

واستكمالاً لهذا الاجتماع، عرض الخبراء الحاضرون في الاجتماع وجهات نظرهم بشأن تقرير الأداء المقدم.

Leave a Reply

زر الذهاب إلى الأعلى