تحويل حسابات الحكومة إلى البنك المركزي سبب استياء بنك رفاه كركاران

وبحسب تقرير الأخبار المالية، صرح بذلك حميد رضا فتحيبيرانوند، نائب الرئيس التنفيذي لبنك رفاه كارجاران وعضو مجلس إدارة هذا البنك، للصحفيين على هامش المؤتمر الثالث والثلاثين للمصارف الإسلامية، الذي يقام في المركز المركزي. وأضاف: “فرزين هو رئيس البنك. وقد أكد المركزي هذه المسألة في كلمته في هذا المؤتمر وذكر نقل هذه الحسابات كأحد الأسباب الرئيسية لعدم رضا البنوك.
بالإشارة إلى نقل حسابات جامعات العلوم الطبية من بنك الرفاه وقال العمال: إن هذا التحويل أدى إلى سحب على المكشوف من بنك الرفاه من البنك المركزي، والذي ولحسن الحظ أنه مع الجهود المبذولة تم تعويض جزء كبير من هذا السحب على المكشوف وسيتم تعويض الباقي قريباً.
وبين فتحي بيرانوند أن تحويل حسابات الحكومة تم تنفيذه بما يتوافق مع قانون موازنة 1402 لعموم البلاد، وأشار إلى أنه: منذ بداية العام الحالي تم التأكيد مرات عديدة على أن تحويل هذه الحسابات يؤدي إلى خلل في التوازن. البنوك، وقد كرر الدكتور ليلياني الرئيس التنفيذي لبنك رفاه كارجران الإشارة إلى الآثار السلبية لهذا القرار، وهو ما شهدناه اليوم لحسن الحظ وأكد الدكتور فرزين هذا الأمر.
وتابع نائب الرئيس التنفيذي لبنك رفاه كارجران الإشارة إلى تصرفات هذا البنك في اتجاه الصيرفة الإسلامية وذكر إصدار شهادات الإيداع الخاصة كأحد الإجراءات الفعالة في هذا الاتجاه وقال: فكرة إصدار هذه السندات تم اقتراحه من قبل بنك رفاه كارجران وباعتباره المنتج الحصري لهذا البنك تمت الموافقة عليه من قبل المجلس القانوني للبنك المركزي.
وأضاف: يتم إصدار هذه السندات بهدف دعم الإنتاج الوطني وخلق فرص العمل، وهي أداة فريدة في الشبكة المصرفية لدعم وحدات الإنتاج.
وقال نائب الرئيس التنفيذي لبنك رفاه كارجران: يمكن للوحدات الإنتاجية تمويل مشاريعها التنموية من خلال هذا النموذج. كما يشارك بنك رعاية العمال في هذه المشاريع نيابة عن المودعين.
وبحسب قوله، فإن بنك رعاية العمال يضمن أصل هذه السندات وفوائدها، وسيستفيد المودعون والناشطون الاقتصاديون من الفوائد مع مشاركة حقيقية في المشاريع التنفيذية، وسيتم ذلك بطريقة غير ربوية على الإطلاق.
وأطلع فتحي بيرانوند على تخطيط البنك المركزي بما يتماشى مع توسيع نموذج التمويل هذا ليشمل البنوك الأخرى وقال: بالنظر إلى الآثار الإيجابية للغاية لهذا النموذج في إدارة سيولة البلاد وتوجيهها نحو الإنتاج الوطني، فإن كبار المديرين التابعة لوزارة الشؤون الاقتصادية والمالية والبنك المركزي يتطلع إلى توسيع نطاقه ليشمل البنوك الأخرى وهو ما ظهر بوضوح في خطابي وزير الشؤون الاقتصادية والمالية المحترم ورئيس البنك المركزي المحترم في مؤتمر المصرفية الإسلامية .
وفي النهاية قال: إن تطبيق هذا النموذج التمويلي سيكون خطوة قيمة للغاية في تحقيق أهداف شعار العام “السيطرة على التضخم نمو الإنتاج”.