
وبحسب موقع تجارت نيوز، فقد أثرت عدة أخبار خلال الأشهر الستة الماضية على عملية التداول في القاعة الزجاجية. فمن الموافقة على سعر 7000 تومان للعلف للمصافي في 17 مايو الماضي، والذي تسبب في سحب مبالغ كبيرة من أسهم البتروكيماويات، إلى الموافقة على صياغة سعر العلف، كل ذلك غير مسار المخزون مؤشرات السوق في وقت واحد. جاء ذلك في حين يرى وزير الاقتصاد إحسان خندوزي أن الحكومة تتجنب دائمًا القرارات التي تثير حالة من عدم اليقين في سوق الأسهم.
مسار 6 أشهر لسوق الأوراق المالية
والرسم البياني التالي يوضح تقلبات المؤشر الإجمالي خلال فترة 6 أشهر من الثاني 1402. وكما هو واضح في الرسم البياني، واصلت سوق الأسهم في بداية العام اتجاهها الصعودي مع نهاية العام الماضي وحددت سقفاً جديداً لكل من المؤشرات الوزنية الإجمالية والمتساوية.
لكن هذين السقفين لم يكونا وفيين لمؤشرات البورصة وسرعان ما فقدا. وبالنظر إلى الرسم البياني للمؤشر الإجمالي، يظهر أن المؤشر الرئيسي للسوق ارتفع بنحو 8.2% خلال هذه الأشهر الستة، ووصل من مليون 960 ألف وحدة إلى مليون 121 ألف وحدة بنهاية تداولات اليوم.
وبطبيعة الحال، نما عدد الشركات الصغيرة في سوق رأس المال بنسبة تزيد عن 23% في آخر 6 أشهر ووصل إلى 721 ألف وحدة بنهاية سوق الأوراق المالية اليوم، أي 29 سبتمبر 1402هـ.
كل هذا في حين نما دولار السوق الحرة بنسبة أربعة في المئة خلال هذه الفترة. ولذلك ينبغي القول أنه خلال الـ 6 أشهر الماضية، انتصرت سوق الأوراق المالية في مجال الأسواق المالية وسرقت الصدارة من منافسيها.
نهاية صيف 1402هـ
لكن في صيف عام 1402، كان الوضع مختلفًا بعض الشيء. لأنه في هذه الفترة الزمنية لم يفشل المؤشر الإجمالي في الارتفاع فحسب، بل واجه أيضًا انخفاضًا بنسبة 2.43% ووصل إلى مليونين و173 ألف وحدة في نهاية الربيع إلى مليونين و121 ألف وحدة في نهاية الصيف.
كما انخفض مؤشر الوزن المتساوي أيضًا في الصيف وانخفض بنسبة 3.27٪ في ثلاثة أشهر. وفي نفس السياق، ارتفع تمثيل الشركات الصغيرة والمتوسطة في سوق رأس المال من 746 ألف وحدة إلى 721 ألف وحدة.
اقرأ المزيد من التقارير على صفحة سوق رأس المال.