تعتمد قرارات بنك التنمية التعاوني على إدارة المخاطر

وبحسب تقرير الأخبار المالية، نقلاً عن العلاقات العامة في بنك تحسا التعاوني، صرح محمد جعفر إيراني، عضو مجلس إدارة بنك تحساه، بصفته رئيس لجنة إدارة المخاطر العالية في البنك: هذا البنك باعتباره أحد البنوك التنموية في الشبكة المصرفية، يتمتع بتدفقات نقدية متنوعة ويقوم بإدارة وتنظيم الائتمان.
وأضاف: إن عمليات بنك التنمية التعاوني تتم في أطر مهنية ووفق المعايير المالية والمحاسبية، لذلك، بينما يقوم البنك بعمليات التجهيز والتخصيص بشكل مستهدف وبمنهج تنموي، فإن المتطلبات المتعلقة يتم وضع إدارة المخاطر أيضًا في الاعتبار حتى نتمكن من الحفاظ بشكل مستمر على جودة العمليات المصرفية التنموية.
وأكد إيراني: أن لجنة المخاطر في البنك التعاوني والمكونة من النخب العلمية في هذا المجال ووجود زملاء متخصصين في مختلف المجالات المصرفية، تحاول مساعدة البنك في الأنشطة الفعالة في المسار الرئيسي للتنمية المصرفية.
وأوضح: أن بنك التنمية التعاوني حقق أداءً متنامياً في السنوات الأخيرة بالاعتماد على القرارات الذكية لكبار المديرين ولجنة إدارة المخاطر العالية وجهود وتدابير الزملاء التنفيذيين على مستوى الفرع والمحافظة وفي الوفاء والالتزامات المتعلقة بتسهيلات القروض، كما كان خلق فرص العمل ناجحا أيضا.
وأشار عضو مجلس إدارة بنك تحسيه التعاوني: كلما اكتملت المعرفة المالية والمصرفية لدى موظفي البنك وكلما زاد وعيهم بمجالات المخاطر المختلفة، كلما كانت أنشطة البنك أقل خطورة في مختلف مجالات المخاطر. الخدمات المصرفية.
وذكر: يجب أن تكون إدارة المخاطر بحيث يتخذ الزملاء قرارات مستنيرة لتنفيذ المهام الكبيرة والمعقدة، وأن يأخذوا في الاعتبار التدابير اللازمة لتغطية المخاطر وإدارتها.
وأشار هذا المسؤول المصرفي إلى أن وجود أنظمة وعمليات كافية لتحديد وقياس ومراقبة ومراقبة مخاطر السيولة يمكن أن يساعد البنوك في الحفاظ على وضع سيولة مستقر وتحسين تكاليف التمويل وطرق الحصول على الأموال.
وتابع عضو مجلس إدارة بنك تحصيني التعاوني: من الضروري أن يقوم كل بنك بصياغة خطط لمواجهة الأحداث المحتملة، وتشمل هذه الخطط إدارة أزمات السيولة وطرق تعويض الفجوات قصيرة المدى في التدفقات النقدية.
وأوضح إيراني: استراتيجية مخاطر السيولة هي في الواقع النهج العام الذي يتبعه البنك في إدارة مخاطر السيولة، والذي يتضمن تصميم السياسات والعمليات اللازمة لإدارة هذه المخاطر. في الواقع، تتضمن الإستراتيجية التوجه والنظرة العامة للإدارة تجاه مخاطر السيولة، ومستوى المخاطرة وكيفية إدارتها، بالإضافة إلى القدرة على تحمل الأحداث الحرجة.
وذكر: إن الهدف الرئيسي لإدارة المخاطر هو قياس جميع أنواع المخاطر من أجل السيطرة عليها؛ الخطوة الأولى في نظام إدارة المخاطر الشامل هي تحديد معايير للحساب الكمي لأنواع المخاطر المختلفة وحدود كل منها.
وقال هذا المسؤول المصرفي: يمكن لبعض التقارير تحسين عملية اتخاذ القرار لدى كبار المديرين، ومراجعة عمليات السوق المفتوحة وأنشطة ما بين البنوك، وتحليل الفجوات بنهجين ثابتين وديناميكيين، وتقرير فائض وعجز السيولة، وتقرير الفجوة المتأخرة، والمراقبة الشهرية. وتعتبر نسبة تغطية السيولة وغيرها والتي يقوم بها زملاء الإدارة العامة لإدارة المخاطر من التقارير التي تزيد من مستوى قرارات المديرين الفعالة.
وقال إيراني: إذا كان البنك قادراً على اتخاذ منهج واستعداد كامل فيما يتعلق بقياس ومراقبة مخاطر السيولة في شكل “استراتيجية إدارة مخاطر السيولة”، فهو في الواقع قد تبنى منهجاً شاملاً في إدارة موارد البنك ونفقاته.
وقال محمد السلماني نائب المدير العام للمصرف التعاوني للتمويل والدعم: هذا النائب جاهز نظريا وعمليا للمشاركة في عملية صنع القرار في لجنة المخاطر ولعب دور حتى يتمكن المصرف من الانخراط في الأنشطة المصرفية التنموية في حالة مستقرة. . .
وفي هذا الاجتماع الذي حضره أمناء اللجنة العليا لإدارة المخاطر وأستاذ إدارة المخاطر مهسا محموداند المدير الأول لوحدة المخاطر، وطاهرة دنياي هاريس رئيسة مجموعة خبراء إدارة مخاطر الائتمان، وقدم شروحات شاملة حول إدارة المخاطر وتمت مناقشة موضوعات “تكوين بيان المخاطر” و”القدرة على التكيف” و”إعداد وثيقة استراتيجية إدارة مخاطر السيولة” و”التفتيش على مؤشر الرغبة في تحمل مخاطر الائتمان لدى البنك”.