
وبحسب موقع تجارت نيوز، قال نائب رئيس تطوير السوق والدراسات الاقتصادية في بورصة السلع الإيرانية: من مميزات البيع المسبق لعدادات الإسكان هو السيولة العالية لهذه السندات، لأن مشغل السوق موجود في هذه المعاملات ويشتري دائمًا السندات التي يقدمها المستثمرون.
وفي شرحه لكيفية عمل هذه السندات، قال محمد حسين رحمتي: يستطيع بناة المساكن توفير جزء من رأس المال الذي يحتاجونه لإكمال المشروع وتسليمه للأهالي من خلال إصدار سندات سكنية موازية في بورصة السلع لبناء أو إكمال مشروع بناء. ولذلك يقوم الأشخاص بالشراء المسبق لوحدات المشروع عن طريق شراء سندات الرهن العقاري السكني ويمكنهم الاحتفاظ بالسندات حتى استحقاق وتسليم العقار أو بيع سنداتهم في السوق الثانوية بالسعر الحالي.
وتابع رحمتي: في أبسط صور الاستثمار في سوق عدادات الإسكان قبل البيع، على سبيل المثال، يشتري المشتري مترا واحدا من السكن، والذي يكون وقت العرض تاريخ تسليم ذلك العقار عامين وأصغر حجم من ذلك العقار. كل وحدة 50 مترا. وإذا كان ذلك المشتري ينوي امتلاك منزل، فعليه أن يزيد كمية أوراقه إلى عدد 50 ورقة بطول متر واحد بحلول مهلة السنتين. ومع ذلك، إذا لم يكن ينوي استلام المنزل ولم يدخل في هذه المعاملات إلا بنية الاستثمار في سوق الإسكان، فيمكنه بيع السندات والتسوية نقدًا في أي وقت خلال هذين العامين.
ووفقاً لنائب رئيس تطوير السوق والدراسات الاقتصادية في بورصة السلع الإيرانية، فإن شرط امتلاك الناس لمنزل في هذه الأداة المالية هو الوصول بعدد سندات الرهن العقاري إلى الحد الأدنى لحجم الوحدات المبنية.
وأضاف: يتقلب سعر سندات الرهن العقاري أيضاً في السوق الثانوية بناءً على أسعار سوق الإسكان، ويمكن للأشخاص الذين ينوون الاستثمار في هذا السوق دخول هذا السوق برؤوس أموال صغيرة وعلى شكل مشتريات مقيّسة.
وأشار رحمتي كذلك إلى اختلاف أسعار الوحدات في المشروع وقال: من الطبيعي في المشروع أن حجم وظروف جميع الوحدات ليست واحدة، على سبيل المثال، الوحدات الموجودة في الطوابق العليا من المبنى لها مساحة مختلفة. سعر أعلى من الوحدات الموجودة في الأدوار السفلية، وحتى الظروف الأخرى يمكن أن تؤثر أيضًا على سعر الوحدات؛ ولهذا الغرض، على سبيل المثال، تعتبر وحدة الطابق الأول بمثابة التأمين الأساسي، وقد ورد في نشرة الإصدار أن وحدة الطابق الخامس عشر تبلغ قيمتها مرة ونصف من التأمين الأساسي.
وتابع: بحسب المعلومات الواردة في نشرة ذلك المشروع، فإنه لكي يحصل على وحدة بمساحة 100 متر في الطابق الـ15، يجب أن يكون لدى العميل 150 سند مقدم أساسي بدلاً من 100 سند مقدم، وعلى هذا الأساس يتم احتساب الفروقات في طوابق مختلفة مع تغطية كمية السندات. وأكد نائب رئيس تطوير السوق والدراسات الاقتصادية في بورصة السلع الإيرانية أن جميع الشروط وتفاصيل الأسعار لجميع وحدات المشروع معروضة بوضوح في نشرة الإصدار ويجب على المستثمرين قراءة هذه الشروط بالكامل قبل الشراء.
وأضاف: باعتبار أن هناك تاريخ تسليم محدد من البناء إلى المشتري في سندات الرهن العقاري السكني، يقترح اختيار المشاريع التي لديها تقدم مقبول والبناء واثق من التسليم في الوقت المطلوب الافراج عن السندات. والأمر المهم في عملية هذه المعاملات، كغيرها من معاملات بورصة السلع، هو الحصول على الضمانات اللازمة من المورد من أجل الوفاء بالتزاماته، وبالتالي يمكن للمشترين دخول سوق الإسكان بثقة.
وفي النهاية قال نائب رئيس تطوير السوق والدراسات الاقتصادية في بورصة السلع الإيرانية: إن تعديل المبادئ التوجيهية لمعاملات سندات الرهن العقاري في مرحلته النهائية، وقريباً بموافقة هيئة البورصة سيتم توفير الشروط. لبدء هذه المعاملات. كما قدمت حتى الآن شركتان استثماريتان في مجال الإسكان وثائقهما لإصدار السندات، ويبدو أنه ينبغي الكشف عن أداة البيع المسبق الجذابة المتمثلة في عدادات الإسكان في قاعة البورصة السلعية.(نادي المراسلين)
وضع بيع عدادات الإسكان كأولوية لنشاطات هيئة البورصة
وبحسب التصريحات التي أدلى بها الرئيس التنفيذي لمنظمة تجديد طهران “أمير مهدي سباعي”، أشار مدير الرقابة على البورصة في منظمة الأوراق المالية والبورصة، في حديث مع مراسل “إيرنا” الاقتصادي، إلى أحدث تفاصيل عملية بيع عدادات الإسكان في بورصة السلع وقال واس: نظرا لأهمية بيع الرهن العقاري (سندات الرهن العقاري) والطاقات المتوفرة في هذه السندات فقد تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإطلاق هذه السندات والآن تم إعطاء الأولوية لهذا الموضوع من قبل رئيس البورصة منظمة الأوراق المالية والبورصة.
وأوضح أن إطلاق معاملات السندات العقارية في بورصة السلع يتطلب تعديل “الدليل التنفيذي لمعاملات التخلف المعياري في بورصة السلع الإيرانية”، وقال: وفي هذا السياق، ومن أجل تعديل اللوائح المذكورة في لوائح المنظمة لجنة الصياغة، الموضوع من حيث الفقه موجود في اللجنة، وقد تم عرض اجتهاد هيئة البورصة والانتهاء منه.
وقال سباعي: بعد موافقة اللجنة الفقهية في المنظمة، يجري حالياً إجراء التعديلات اللازمة على التعليمات المذكورة في لجنة صياغة اللائحة، وبحسب التقديرات، يبدو أن هذا الإجراء سيكتمل بنهاية شهر أغسطس المقبل في تمام الساعة السابعة والنصف. الأخيرة.
وبحسب مدير الرقابة على البورصة بهيئة الأوراق المالية والبورصة، وبناء على التوقعات، يبدو أن التعديلات المذكورة ستتم الموافقة عليها من قبل مجلس إدارة هيئة البورصة وسيتم الإخطار بها لبدء التنفيذ.
وأعلن أنه بعد الموافقة على اللائحة المذكورة والإخطار بها، سيتم توفير الشروط والمنصات اللازمة للناشطين في مجال الإسكان وسيتم عمل ما قبل البيع والتمويل في هذا المجال.
وقال سباعي: إن سوق الإسكان تقليدياً كان سوقاً جاذباً للناس والمستثمرين، ومن خلال هذه الأداة يستطيع الناس شراء سندات الإسكان حتى برؤوس أموال صغيرة وتغطية رؤوس أموالهم ضد التقلبات الناجمة عن التضخم في قطاع الإسكان.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم هيئة الأوراق المالية والبورصات في النهاية: يمكن للناس شراء هذه السندات بالسعر اليومي، وإذا كان لديهم عدد معين من هذه السندات وقت الاستحقاق (بقدر وحدة سكنية واحدة)، فمن الممكن لتحويلهم إلى الوحدة السكنية واستلام مسكنهم.