الثقافية والفنيةالموسيقى والفنالثقافية والفنيةالموسيقى والفن

تفاصيل جديدة عن كيفية مقتل داريوش مهرجوي وزوجته


وبحسب وكالة أنباء فارس، قال حسين فضلي هريكندي، رئيس قضاة محافظة البرز، أثناء إعلانه لائحة الاتهام للمتهمين في قضية مقتل دريوش مهرجوي والسيدة رقية (وحيدة) محمدي فار في فرديس: في 22 مهر من هذا العام وقال محضر اكتشاف جثة المرحوم المهرجوي وزوجته السيدة محمدفر وصل، إنه بالنظر إلى نوع الجريمة ودور ومكانة المرحوم المهرجوي في سينما البلاد، منذ الدقائق الأولى من الجريمة حضر المدعي العام والمحقق الخاص بجريمة قتل فرديس مكتب المدعي العام مع مباحث الشرطة وفريق التحقيق في مسرح الجريمة في مكان اكتشاف الجثة التي كانت عبارة عن فيلا سكنية للمرحوم مهرجوي وعائلته. بمعاينة مسرح الجريمة وجمع آثار وأدلة الجريمة.

التعرف على المتهم بعد 5 أيام من القتل

وأضاف رئيس القضاء في ولاية البرز، مشيراً إلى المتابعات والأوامر التي أصدرها رئيس السلطة القضائية منذ بداية هذه الجريمة، والتي أدت إلى صدور أمر خاص موجه إلى رئيس القضاء في ولاية البرز: أمرت السلطة القضائية في اجتماع المجلس الأعلى للقضاء يوم 24 أكتوبر الجاري، باستخدام كافة التسهيلات، بالتعرف على القاتل أو القتلة في أسرع وقت ممكن، وسيتم التعامل مع قضيتهم بسرعة وبعناية، وصولاً إلى إصدار الحكم.

وأشار إلى أن طريقة القتل ونوعية وصول المتهم أو المتهمين تدل على وجود إلمام تام بالبلدة ومكان إقامة المجني عليهم، وبعد خمسة أيام من جريمة القتل تم التعرف على المتهمين والقبض عليهم. ولكن نظراً لطبيعة الجريمة وطريقة حدوثها، فقد استمر التحقيق لاستكمال التحقيق وجمع المزيد من الأدلة، وكذلك للتأكد من دقة أقوال واعترافات المتهمين.

تعريف بمحامي المتهمين

وذكر أنه حفاظاً على حقوق المتهمين وتنفيذاً للوائح القانونية، تم بالتعاون مع نقابة المحامين استقدام محامٍ لكل متهم على حدة، وقال: “كما تم إعداد ملفات شخصية للجميع المتهم بحضور أخصائي اجتماعي وأخصائي نفسي”.

وأضاف فضلي هاريكندي: باستكمال الاستعدادات القانونية، مع إعادة بناء مسرح الجريمة والتحقيق والتحقيق مع المتهم في مخابرات الشرطة وفرع السجون والتحقيق، تم لقاء وجهاً لوجه بين المتهمين للمراجعة والمطابقة والتحقق. الأدلة وأقوالهم مع أدلة الجريمة الأخرى بحضور محاميه ومحامي أولياء ديم واحتجزهم المحقق في القضية.

وذكر أنه مع تكرار الاستفسارات من الطب العدلي لمحافظة البرز ومركز التعرف على الهوية التابع لشرطة الفرجة تم توضيح كافة جوانب الأمر وأضاف: وأخيراً وبعد الانتهاء من التحقيق الأولي سيقوم المحقق في القضية بتقديم القضية للمحاكمة. وبعد أقل من شهرين من وقت القتل، أصدر المدعي العام في فرديس القضية وأحيلت القضية إلى المحكمة الجنائية في مقاطعة البرز للتعامل مع اتهامات المتهمين.

تفاصيل لائحة اتهام المتهمين الأربعة في القضية

وأوضح رئيس قضاء محافظة البرز بعض تفاصيل لائحة الاتهام الصادرة وقال: بحسب لائحة الاتهام الصادرة وبحسب محتويات القضية بما في ذلك أقوال المتهم وأقوال المخبرين تبين أن المتهمين الأربعة في حالة كان الدافع الأساسي والرئيسي هو “الانتقام من العداوة” والنزاعات الشخصية” وكذلك “السرقة” التي دخلت منزل المرحوم مهرجوي.

محاولتان لدخول فيلا المرحوم مهرجوي

وأضاف: “المتهم دخل فيلا المرحوم مهرجوي مرتين، المرة الأولى كانت في 16 أكتوبر، وبعد دخول منطقة الفيلا، بسبب إغلاق أبواب المبنى وعلم زوجة السيد مهرجوي بأمرهم”. تواجدوا، ولاذوا بالفرار من المكان، وتقوم السيدة محمدي فر بنشر هذا الموضوع في الفضاء الإلكتروني، لكنها لا تبلغ الشرطة أو تعلن عن شكوى.

كيفية قتل المرحوم مهرجوي وزوجته

وأشار فضلي هاريكندي إلى أنه بعد فشله في المرة الأولى، وبعد حوالي أسبوع في 22 مهر، دخل المتهم منطقة الفيلا مرة أخرى، وقال: هؤلاء الأشخاص، بحكم معرفتهم الكافية بالبلدة ومحيط الفيلا، هذه المرة من الباب الآخر ومن الجانب، دخل المطبخ بسهولة إلى المبنى الرئيسي للفيلا بسكين، عندما لجأ المرحوم محمدي فر إلى غرفة نوم ابنته عند رؤيتهما، كما دخل المرحوم مهرجوي في شجار مع اثنين من لهم، وخلال هذا القتال قُتل بعدة طعنات.

وأضاف: وبحسب أقوال المتهمين وإعادة تمثيل المكان وفحص المستندات، فإن متهمين آخرين تبعوا السيدة محمدي فر إلى غرفة النوم وطالبوها بمجوهراتها التي أخذتها المتوفاة محمدي فر مع مجوهراتها مثل الأساور والسوار. الأساور، الأمر متروك لهم.

وأكد رئيس قضاة ولاية البرز أنه بحسب أقوال المتهمين فإن هذين الشخصين لم يقصدا قتل السيدة محمدي فر، لكن في هذه الأثناء دخل الغرفة متهم آخر وهو الذي قتل مهرجوي بسكين. وبعد استفزازهم والتهديد بقتلهم، قام أحدهم بضرب السيدة محمدي فر ثم قام نفس الشخص الذي استفز والذي لعب دور المصمم وقائد المتهمين بتوجيه الضربة القاضية للسيدة محمدي فر.

سرقة المجوهرات والهواتف

وتابع: بعد جريمة القتل، يقوم المتهمون بالبحث عن ممتلكات ثمينة أخرى ويسرقون هاتفين محمولين من غرفة أخرى، ثم يذهبون إلى مبنى آخر في منطقة الفيلا، حيث لا يجدون أي أشياء ثمينة أخرى، ويعودون من نفس الطريق و تسليم السكاكين والممتلكات المسروقة لأحد المتهمين الذين يسكنون خارج البلدة.

وذكر رئيس قضاء ولاية البرز أنه بحسب هذه النتائج وتقرير الطب الشرعي وقرار الاتهام الصادر فإن قاتلهما هو نفس الشخص وأن دور المتهمين الآخرين يقتصر على المساعدة في القتل أو الشروع في القتل و قال: بالطبع تنسب إليهم جميعاً تهم أخرى مثل “المشاركة” في عملية سطو مسلح.

وفي إشارة إلى أحد الجوانب الخاصة بهذه القضية، قال فاضلي هاريكندي: إن ثلاثة من المتهمين، بمن فيهم القاتل الرئيسي، الذين كانوا من بين المشتبه بهم الذين تم القبض عليهم في الأيام الأولى بعد الجريمة، أنكروا في البداية الأمر ولم يذكروا وجود الشخص الرابع ومن المؤمل أنه بعدم اكتشاف السكين المستخدمة في القتل وممتلكات الضحايا المسروقة لن يتم العثور على أي دليل ضدهم، ولكن بعد القبض على الشخص الرابع واكتشاف السكاكين والممتلكات المسروقة سيتم اكتشاف القضية الرئيسية والدوافع.

اسم أحد المتهمين في نص الرسالة النصية الفاشلة للسيدة محمدي فر

واعتبر أن إحدى الوثائق التي ساعدت في توضيح هذه القضية تتعلق بمحتويات الهاتف المحمول الخاص بالسيدة محمدي فر والذي تم اكتشافه لدى المتهمين، وقال: بعد اكتشاف الهاتف المسروق الخاص بالسيدة محمدي فر، تم إصدار مسودة ولم يتم إرسال رسالتها النصية إلى ابنتها التي تحتوي على تفاصيل، ولوحظ أنه المتهم والقاتل الرئيسي وأبلغ ابنته بدخول القاتل إلى المنزل.

دوافع القتل

صرح رئيس قضاة ولاية البرز عن دوافع المتهمين في هذه القضية: بحسب أقوال اثنين من المتهمين الذين عرفوا المتوفى مسبقًا، كانت فكرتهم هي النظر في الرحلات الخارجية للمتوفى، بما في ذلك رحلتهم الأخيرة إلى فرنسا ، أنهم يمتلكون ممتلكات ويحتفظون بأشياء ثمينة مثل العملة والذهب في المنزل، فأخذوها معهم بتحريض من شخصين آخرين ومع الوعد بأنه بهذه السرقة ستتغير حياتهم ولن يعودوا بحاجة إلى العمل .

وأشار: بالإضافة إلى الدافع المالي، فإن المتهمين الآخرين في القضية كان بينهما عداوة شخصية سابقة مع المرحوم مهرجوي وزوجته، لدرجة أن أحد المتهمين ذكر تعامل المرحوم المحرجوي العدواني معه، أو الآخر. متهم بطرد نفسه من البلدة بأمر من السيد مهرجوي، ويذكر القذف بالسرقة كأحد دوافع القتل.

إحالة القضية إلى المحكمة الجنائية في محافظة البرز

وذكر أنه تم الآن تحويل القضية إلى المحكمة الجنائية في محافظة البرز للنظر فيها والحكم عليها، وأكد أنه: بناءً على أمر رئيس السلطة القضائية، سيتم التعامل مع هذه القضية بسرعة ودقة وبما يتوافق مع القواعد القانونية. وسيتم إصدار الإجراءات والأنظمة والأحكام المناسبة.

نهاية الرسالة/


Leave a Reply

زر الذهاب إلى الأعلى