اقتصاديةاقتصاديةالبنوك والتأمينالبنوك والتأمين

تقييم أداء صناعة التأمين / سداد 39.5 مطالبة أضرار


وارتفع عدد وثائق التأمين الصادرة بنهاية يوليو بنسبة 5.7% مقارنة بالعام الماضي، لكن عدد المطالبات المدفوعة في صناعة التأمين انخفض بنسبة 8.4%.

وفي نهاية كل شهر، تنشر شركة التأمين المركزية الإيرانية تقريرًا عن أرقام صناعة التأمين في البلاد وتراجع أداء هذا القطاع وتنشره للجمهور. وآخر تقرير صدر في هذا المجال يتعلق بشهر يوليو من هذا العام، والذي تم فيه تحليل أداء صناعة التأمين في الأشهر الأربعة الأولى من عام 1402هـ. تجدر الإشارة إلى أن المعلومات الواردة في هذا التقرير تم جمعها بناءً على الإقرار الذاتي لشركات التأمين في نظام سنهاب.

وتشير بيانات التأمين المركزي إلى أن عدد وثائق التأمين الصادرة منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية يوليو الماضي ارتفع بنسبة 5.7 بالمئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. ومع ذلك، فإن عدد المطالبات المدفوعة من قبل شركات التأمين خلال هذه الفترة كان أقل بنسبة 8.4% مقارنة بنفس الفترة من عام 2011.

بالإضافة إلى ذلك، يشير تقرير التأمين المركزي إلى أن حصة القطاع غير الحكومي من إجمالي أقساط التأمين المصدرة تبلغ 79.1%، ويصل هذا الرقم للأضرار المدفوعة أيضًا إلى 76%.

62% زيادة في قيمة وثائق التأمين الصادرة

وبحسب التقرير الذي نشرته شركة التأمين المركزية، فقد أصدرت شركات التأمين أكثر من 22.1 مليون وثيقة تأمين حتى نهاية يوليو. وبلغت قيمة وثائق التأمين هذه 88.2 ألف مليار تومان، بارتفاع بنسبة 62% مقارنة بالأشهر الأربعة الأولى من العام الماضي.

كما أن التأمين الطبي بحصة 41.5% له الحصة الأكبر من إجمالي محفظة الأقساط المنتجة في السوق، يليه مجالات الطرف الثالث بنسبة 24.4%، وعلى الحياة بنسبة 11.3%، وجسم السيارة بنسبة 5.9%.

إضافة إلى ذلك فإن السبب الرئيسي لنمو عدد وثائق التأمين الصادرة بنسبة 5.7% هو نمو هذا العدد في مجالي حوادث السائق وحوادث الغير، حيث تبلغ حصة كل منهما حوالي 35% من إجمالي وثائق التأمين. ويبلغ إجمالي محفظة صناعة التأمين، ويبلغ معدل نمو عدد الإصدارات في كل منها حوالي ثمانية بالمائة.

في أي المجالات تم دفع معظم الأضرار؟

وقد تجاوز عدد التعويضات المدفوعة حتى نهاية يوليو/تموز من هذا العام 22.3 مليوناً؛ وبهذه الطريقة، دفعت شركات التأمين 39.5 ألف مليار تومان كتعويضات لحاملي وثائق التأمين خلال هذه الفترة، وهو ما يزيد بنسبة 83.9% عن نفس الفترة من عام 2011.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الحصة الأكبر من الأضرار التي تدفعها شركات التأمين لا تزال تنتمي إلى مجالات العلاج الأربعة، الطرف الثالث، الحياة وجسم السيارة بنسبة 42.8%، 27.3% و10.1% على التوالي.

كما ذكرت المركزية للتأمين أن السبب الرئيسي لانخفاض عدد المطالبات المدفوعة بنسبة 8.4% هو انخفاض التأمين الطبي بنسبة 11.4% حيث تبلغ حصة هذا المجال 92.4% من إجمالي المطالبات.

ارتفاع نسبة خسائر قطاع التأمين إلى 44.8%

تعتبر نسبة الأضرار من المؤشرات المهمة التي تكون نتيجة قسمة مبلغ الأضرار المدفوعة على قسط تأمين الإنتاج. يوضح هذا المؤشر عدد النسب المئوية لأقساط التأمين التي تم أو سيتم إعادتها إلى شركات التأمين مقابل أضرار المخاطر المغطاة.

وبحسب تقرير التأمين المركزي فإن نسبة الخسارة بلغت 44.8% في نهاية شهر يوليو 1402هـ وشهدت نمواً بنسبة 5.4% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. بينما كانت مجالات التأمين الائتماني بنسبة خسارة 168%، وتأمين هياكل السيارات بنسبة 73.57%، والمؤشر الثالث بنسبة 50%، والعلاج بنسبة 46.65%، هي المجالات التي سجلت نسبة خسارة أعلى من المتوسط ​​الإجمالي.

Leave a Reply

زر الذهاب إلى الأعلى