تلعب جميع الدول الساحلية الخمس دورًا في تقليل مياه بحر قزوين

وفي إشارة إلى انخفاض منسوب مياه بحر قزوين، قال رئيس منظمة حماية البيئة: إن الدول الخمس جميعها منخرطة في إدارة بحر قزوين، كما أنها تلعب دورا في خفض مياهه.
وبحسب وكالة موج للأنباء، أشار علي سلاججة إلى انخفاض الرصيد بحر قزوين وقال: إن بحر قزوين يتناقص سواء من حيث الارتفاع أو منسوب المياه، وأظهرت نتائج آخر الدراسات التي نشرت نتائجها أيضا في مجلة الطبيعة، أن حالة بحر قزوين من حيث الانخفاض في المستوى والمستوى له عدة اتجاهات وتقلبات.
ووفقا له، ووفقا للظروف المناخية، انخفض منسوب بحر قزوين في بعض الحالات، وفي بعض الحالات ارتفع وتقدم. نحن الآن في فترة يتناقص فيها مستوى سطح البحر.
رئيس منظمة الحماية البيئة وأشار مرة أخرى إلى نتائج الدراسات المنشورة في مجلة الطبيعة العلمية فقال: على سبيل المثال، تم نشر مقال عن حالة مياه نهر الفولغا في هذه المجلة. ويزود نهر الفولغا 80% من مياه بحر قزوين، لكن 60% من مياه هذا النهر تستخدم في الزراعة و13% منها تستخدم في بناء السدود.
وأشار إلى دور الدول الخمس المطلة على بحر قزوين في وضع هذه البحيرة، وقال: بما أن الدول الخمس تشارك في إدارة بحر قزوين، فإنها تلعب أيضا دورا في تقليل مياهه. ويمكن القول أنه لا يتحمل أي بلد المسؤولية عن انخفاض منسوب المياه في بحر قزوين. وتمارس الدول استغلالها في إدارة مستجمعات المياه كالمعتاد، لكن تغير المناخ وانخفاض مدخلات مستجمعات المياه، وخاصة نهر الفولغا، وزيادة التبخر، جعل بحر قزوين يعيش في وضع شهدنا فيه انخفاضا في مستوى القاع.
كما أشار سلاججة إلى اتفاقية طهران المتعلقة ببحيرة قزوين وقال: “تعقد اجتماعات في إطار هذه الاتفاقية”. كما تم تشكيل مجموعات عمل علمية تابعة للاتفاقية من أجل إدارة بحر قزوين من حيث المياه والملوثات.