اقتصاديةاقتصاديةالسياراتالسيارات

تم الإعلان عن إحصائيات طلبات تصريح العمل



ووفقا لتقرير الاقتصاد عبر الإنترنت، نقلا عن وكالة أنباء الطلبة الإيرانية، فإن النظام الوطني لرصد العمالة هو السلطة الوحيدة للإعلان عن الإحصاءات في وزارة العمل، والتي من خلالها تعتمد العمالة التي يتم إنشاؤها على تسجيل الكود الوطني للأفراد ولا توجد إمكانية من التكرار، بحيث يتم تسجيل مواصفات كل رمز للمواطنين في النظام بناءً على الهوية الوظيفية والمنطقة الجغرافية ويتم مراقبتهم من خلال الرسائل النصية القصيرة والمكالمات الهاتفية والزيارات الشخصية.

أطلقت وزارة التعاون والعمل والرعاية الاجتماعية النظام الوطني لرصد العمالة بهدف الحصول على معلومات دقيقة عن مدخلات ومخرجات سوق العمل وحجم فرص العمل التي تم خلقها. يقوم هذا النظام بمتابعة أداء الجهات التنفيذية في مجال التشغيل ومن خلاله يتم تحديد واستخراج إحصاءات العاطلين والعاملين وفرص العمل المتاحة.

حالياً، تعتمد آلية مراقبة فرص العمل في نظام المراقبة على ثلاث عمليات مراقبة الرسائل النصية القصيرة والمكالمات الهاتفية والزيارات الشخصية. في مرحلة المراقبة الميدانية للعمالة التي أنشأتها وزارة العمل، بالإضافة إلى الزيارة الشخصية لخطة التشغيل، يتم مطابقة الموقع الدقيق والمعلومات الكاملة للشخص مع الخدمات المقدمة والمسجلة، ومعلومات صاحب العمل. تتم مراقبة النظام ومراجعته بشكل مستمر ومقارنته بمراقبة الخطط التي يتم تنفيذها بصرامة بحيث لا يتم تسجيل أي مشكلة باسم التوظيف.

وفي هذا الصدد يشير قاسم رستمبور – مدير عام الإشراف وتنسيق التشغيل وريادة الأعمال بوزارة العمل، إلى إحصائيات الرموز الوطنية المسجلة من أجل الحصول على خدمات التوظيف الحكومية ويقول: حتى الآن يتم استخدام 580 ألف رمز وطني للاستخدام خدمات التوظيف الحكومية، بما في ذلك الحصول على ترخيص، أو أن تكون المنشأة مسجلة في النظام، ولكن 580 ألف شخص يعملون حاليًا أو في طريقهم لبدء عمل تجاري، وبعد التحقق والانتهاء من فترة تأسيس تلك الأعمال، يتم توظيف يمكن التأكد من الشخص.

وأبلغ عن المراقبة اللاحقة بعد سداد التسهيل ويقول: حاليا نقوم بمراقبة دفع التسهيل على ثلاث مراحل؛ سيتم مراقبة الشخص الذي استخدم تسهيلات رخيصة تابعة للحكومة أو الشبكة المصرفية للأعمال التجارية، عن طريق الرسائل النصية القصيرة في المرحلة الأولى، والتي تتضمن الإقرار الذاتي للشخص. في المرحلة الثانية يقوم المشغل بإجراء مكالمة هاتفية ويتلقى معلومات إضافية من الشخص، والمرحلة الثالثة هي المراقبة الشخصية والميدانية، حيث يقوم المشرفون بفحص الخطة عن كثب من خلال تطبيق المراقبة المثبت على هاتف المشرف، وبعد يسجلون الموقع الجغرافي ويتركون الخطة ويلتقطون الصور ويتم تخزين المعلومات في نظام المراقبة الميدانية.

كما ذكر مدير عام الإشراف وتنسيق التشغيل وريادة الأعمال في وزارة العمل الخطط التي لا تؤدي إلى خلق فرص العمل وقال: إذا انحرفت الخطة أو إذا ارتكبت مخالفة ولم تؤدي إلى خلق فرص عمل يتم فرض غرامات سيتم النظر فيه وسيتم تقديم التسهيلات، ومن لديه مخالفة سيتم سحبها بالكامل من الشخص المتلقي.

وفي فبراير من العام الماضي، تم إنشاء محطة مراقبة ميدانية لخطط التشغيل على مستوى المحافظات تحت عنوان “محطة التوظيف” بأمر من وزير التعاون والعمل والرعاية الاجتماعية بهدف المراقبة الميدانية لخطط التشغيل المسجلة في الولاية. نظام المراقبة.

ويرى الخبراء أن إنشاء نظام مراقبة العمالة، بالإضافة إلى التوضيح الإحصائي، سيوفر الأساس لدراسة الوضع الوظيفي وأسباب البطالة على مستوى المحافظة والمدينة ومكان الإقامة. تتم مراقبة فرص العمل المتاحة في نظام مراقبة التوظيف بشكل يومي، بحيث يمكن استخدام نتائج الإحصاءات بشكل أفضل في التخطيط أثناء توفر المعلومات.

Leave a Reply

زر الذهاب إلى الأعلى