
وبحسب تقرير الاقتصاد الإلكتروني نقلاً عن وكالة تسنيم، فإنه مع إعلان البنك المركزي عن قواعد جديدة، فإن توريد العملة الأجنبية لاستيراد الذهب من العملة الأجنبية التي يتم الحصول عليها من تصديره وعلى شكل سبائك يخضع لشروطه. التسليم والتوريد والبيع في إطار مركز صرف الذهب والعملات الإيراني.
ومن وراء ستار الإخطار الأخير للبنك المركزي، يشير إلى إجراءات المصدرين لتجنب الوفاء بالتزاماتهم بالنقد الأجنبي؛ والحكاية أنه بعد تحرير استيراد الذهب إلى البلاد، أحجم العديد من المصدرين عن الوفاء بالتزاماتهم من خلال استيراد وتأجير سبائك الذهب لتجنب سداد التزاماتهم من النقد الأجنبي وبيع عملات التصدير الخاصة بهم في مركز الصرافة. جعل استيراد سبائك الذهب خاضعاً للتوريد في مركز الصرافة.
وبحسب إحصائيات الجمارك الإيرانية، فإن استيراد 19 طنا من السبائك الذهبية، تشكل 2.54% من إجمالي قيمة واردات البلاد في 9 أشهر من العام الجاري، احتلت المركز الرابع بين العناصر الرئيسية التي تستوردها البلاد. بضائع. وفي الوقت نفسه، خلال نفس الفترة من العام الماضي، كانت كمية واردات الذهب قريبة من الصفر.
وبناء على ذلك، وبحسب الإحصائيات المنشورة، دخل إلى البلاد في شهر ديسمبر من العام الجاري نحو 6 أطنان من الذهب وتم تخليصها عبر الجمارك. ويبدو أن استيراد الذهب قد تجاوز المليار ومائتي مليون دولار خلال هذه الفترة.
جاء ذلك في التعميم الصادر عن البنك المركزي؛ في حالة عدم تقديم تأكيد تسليم وتوريد وبيع العملة من مركز صرف العملة والذهب الإيراني، تلتزم البنوك ومؤسسات الائتمان بتقديم شكوى ضد المستورد لدى منظمة العقوبة الحكومية تحت عنوان عدم استيفاء الشروط الأجنبية. التزامات الصرف.
وبحسب تسنيم، أوضح علي سعيدي، الرئيس التنفيذي لمركز الذهب وصرف العملات الإيراني، الشروط الجديدة لبيع سبائك الذهب في هذا المركز، قائلاً: انتشرت هذه الأيام شائعات في وسائل الإعلام حول معروض الذهب في إيران. مركز الصرف، وقد قوبلت هذه القضية بالغموض. وقد تم نشر الإخطار بهذا الموضوع في البنك المركزي وتم توفير التخطيط لهذا العمل والتحضيرات له. واليوم تم تجميع نصف التعليمات الخاصة بهذه المهمة في البنك المركزي، وسيتم الانتهاء من الباقي غداً، وفي هذه الأثناء هناك فرصة لاستكمال النظام والإعلان عن سيره وشروطه.
مؤكداً أن سعر عرض الذهب في مركز الصرافة يتم تحديده على أساس العرض والطلب حسب إعلان البنك المركزي ولا يوجد أي قلق بهذا الخصوص، وتابع: المشترين الذين يعطون الأولوية للذهب هم المنتجون في الذهب و صناعة المجوهرات. يوجد في مدينة طهران حوالي 1200 مصنع، وإذا نظرنا إلى المدن، هناك عدة آلاف من منتجي الذهب والمجوهرات الذين يمكن تلبية احتياجاتهم بهذه الطريقة.
وعن سبب إخطار البنك المركزي بالتعميم الأخير، أكد السعيدي: أن ذلك تم للقضاء على حالة دخول الذهب إلى البلاد وخروجه من البلاد عدة مرات.
وبالطبع قال أيضاً أننا كمركز صرافة لن نتدخل في سوق العملات وواجب التدخل يقع على عاتق البنك المركزي، لكن سيكون لدينا الأدوات اللازمة ويمكن للبنك المركزي استخدامها عند الحاجة.
ورداً على السؤال ما هو واجب بعض الأشخاص الذين يحتاجون إلى السيولة في الوضع الحالي والتعليمات لم تعلن بعد؟ قال: تم الرد على طلبات كل من عنده الذهب وتقدم بالكتابة وتم تحديد ما عليه. سيتم تنفيذ هذا العمل مع البنك الافتتاحي، وسيتم تنفيذه من خلال التحقق والخدمات اللوجستية واستخدام خدمات الخزانة. كما سنقوم بتوريد الذهب في مركز الصرافة حسب النطاق الجغرافي لبنك كارجوشاي مع هذا البنك، وبعد التحقق من قبل هذا البنك سيتم تنفيذ خطوات أخرى.
وقال الرئيس التنفيذي لمركز الذهب وصرف العملات الإيراني: منذ بداية العام تم الإعلان عن استيراد حوالي 19 طناً من الذهب، لكن إحصائيات كمية الذهب التي دخلت السوق وكمية الخارج من البلاد هي إحصائية. غير معروف. في بعض الأحيان يتم إخراج الذهب من البلاد عدة مرات وإعادته إلى البلاد كوسيلة لتسوية التزامات النقد الأجنبي. وقد تم اتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع هذا الأمر. علينا الاتفاق مع البنك المركزي على طريقة البيع ووضع قيود عليها، وإذا وضعنا سقفاً يمكن أن يلبي احتياجات منتجي المجوهرات لعدة أيام.
وتابع: الشركات المشترية هي تلك الحاصلة على ترخيص من اتحاد المحافظات التابع لها وتم توثيقها على أنها ناشطة في قطاع الذهب. إذا تم التأكد من أن هذا الذهب قد دخل دورة سوق الذهب في البلاد، فيمكن أن يكون هذا الإجراء فعالاً في سوق الذهب المحلي.