تم الإعلان عن قواعد تشغيل أجهزة الصراف الآلي المخصصة وغير النقدية

بحسب موقع إيكونوميست الإيراني من البنك المركزي، بموجب التعميم رقم 161486/02 وتاريخ 1402/08/07 الصادر عن البنك المركزي للجمهورية الإسلامية الإيرانية، “القواعد التنظيمية لتشغيل أجهزة الصراف الآلي المخصصة وأجهزة الصراف الآلي غير النقدية في نظام الدفع في البلاد” تم إخطار الشبكة المصرفية.
وبناء على ذلك تم إدراج موضوع دراسة “مخاطر أدوات قبول الأكشاك غير النقدية” و”الصرافات الآلية الخاصة” على جدول أعمال الاجتماعين 220 و221 للجنة الدفع والتسويات ووفقاً للمادتين (11) و(14) من قانون النقد والمصرفي للدولة وتحقيقاً لهدف “المحافظة على قيمة النقد وميزان المدفوعات وتسهيل المبادلات التجارية” المنصوص عليه في البند (ب) من المادة (10) من القانون المذكور، ولأجل بهدف حسن تطبيق الأحكام الواردة في قانون أجهزة المخازن ونظام دافعي الضرائب المعتمد عام 2018 واللائحة التنفيذية للمادة (14) الملحق بقانون مكافحة غسل الأموال “قواعد تشغيل أجهزة الصراف الآلي المخصصة وغير المخصصة” -تم الإعلان عن أجهزة الصراف الآلي بنظام الدفع النقدي” المعتمدة بتاريخ 20/03/1402. ومن الواضح أن أحكام وثيقة “متطلبات التشغيل الآمن لأجهزة الصراف الآلي” لا تزال سارية والالتزام بها لا يزال ساري المفعول.
سابقاً، ووفقاً للتعميم رقم 95/152884 وتاريخ 1396/5/16 الصادر عن إدارة أنظمة الدفع، بشأن ضرورة قيام البنوك بمراقبة أجهزة الصراف الآلي المخصصة للأشخاص الحقيقيين للعقد، ومراقبة عمل تلك الأجهزة عن كثب والتأكد من رصد الحالات المشبوهة بحالة التصدير وإخطارها.
كما تم شرح كيفية تركيب ودعم جميع ماكينات الصراف الآلي خارج الفرع بحسب وثيقة “اشتراطات الاستخدام الآمن لأجهزة الصراف الآلي” الواردة في التعميم رقم 417730/95 بتاريخ 25/12/95 الصادر عن قسم أنظمة الدفع ، في جدول أعمال البنوك ومؤسسات الائتمان تم وضعها. ولكن منذ تزايد نطاق توفير أجهزة الصراف الآلي بمسميات مثل العمل الحر والخاص وغيرها، وعدم التحقق من صحة الأفراد قبل تسليم الجهاز، إلى جانب التنفيذ غير السليم للمهام المساندة للجهاز في مجال إيداع الأموال وضمان أمنها، هناك خطر كبير على السمعة وقد خلق مخاطر مثل عدم الامتثال للقواعد واللوائح المذكورة أعلاه؛ وتم إدراج موضوع “التحقيق في وضع أجهزة الصراف الآلي الخاصة” على جدول أعمال لجنة أدوات الدفع والتسوية لهذا البنك، إلى جانب المخاطر الناجمة عن سوء استخدام أجهزة الأكشاك المصرفية.
لذلك، ومن أجل الحفاظ على النزاهة وخلق الإجماع حول كيفية صياغة إطار فني وتجاري لتنظيم تشغيل أجهزة الصراف الآلي الخاصة (الذاتية) وغير النقدية (الأكشاك)، قامت وكيل التقنيات الجديدة لرصد والتحقيق في المخالفات والاعتبارات المتعلقة بها مع طريقة استخدام أجهزة الصراف الآلي غير النقدية (الأكشاك) التي أدت إلى خروج بعض البنوك والمؤسسات الائتمانية عن أحكام التعميم رقم 313664/97 تاريخ 07/09/2017 لهذا البنك، وإدراجها على جدول الأعمال وبينما إرسال المراسلة رقم 01/321406 بتاريخ 28/12/1401 بعنوان “منع سوء استخدام أدوات قبول الأكشاك المصرفية وجميع أنواع الأجهزة غير النقدية بأي طريقة ممكنة”، والمخاطر التي تم تحديدها في هذا مع الأمر ب “مراجعة وضع الصرافات الآلية الخاصة” في اجتماعات لجنة أدوات الدفع والتسوية، وتم رفع وتحديد المنطقة لتصحيح الإجراءات غير المرغوب فيها، مع إرسال مراسلات عديدة بخصوص رصد المخالفات مثل “تغيير نوع المعاملة” و”القيام بدعاية واسعة النطاق فيما يتعلق بالإعفاء الضريبي للشركات التي تمتلك أجهزة الأكشاك” تم تحذيرها من العواقب التأديبية والقانونية لمثل هذه القرارات.