تم تنفيذ 11 مشروعًا أثريًا في مازندران خلال العام الماضي

بحسب تقرير آريا للتراث ونقلاً عن العلاقات العامة بالمديرية العامة للتراث الثقافي والسياحة والحرف لمازندران صادق بارزيكار مساء يوم الاثنين 24 أكتوبر 1402 في مؤتمر الآثار الذي عقد بمناسبة علم الآثار يوم في قاعة الشهيد أفيني بإدارة التعليم بمدينة تشالوس، مشيراً إلى أن محافظة مازندران غنية جداً وهي في مجال التراث ويوجد في المحافظة أكثر من 2500 عمل تراثي، وقال: كل جهودنا في يقوم قسم التراث الثقافي بالتعريف بالممتلكات التاريخية التي تركها أجدادنا.
وأشار المدير العام للتراث الثقافي والسياحة والحرف في مازندران إلى أن انعدام هوية الأطفال هو أحد أهم التحديات التي تواجه البلاد وقال: نقطة الضعف الرئيسية هي ضعفنا مع هذه الخلفية التاريخية التي لم نتمكن من تقديمها بشكل صحيح الثراء الثقافي والخلفية التاريخية للبلاد.
وأشار إلى أنه يجب علينا معرفة تراث الماضي وتقديمه للمستقبل، وأكد: “إن مناقشة التنقيب الأثري مهمة للغاية بالنسبة لنا. لقد شكلنا لجنة في جميع وكلاء الجامعة ولحسن الحظ، فإن القطاعات الخاصة لديها تفاعل جيد جدًا مع مجال السياحة والحرف اليدوية.”
وأوضح بارزيكار: الطلب يقع على عاتق القطاع الخاص والتسهيل أيضًا من مسؤولية الإدارة العامة حتى نتمكن من تقديم هذه المحافظة كقطب سياحي من خلال التعريف بشكل أفضل بالكنوز التاريخية إلى جانب المعالم الطبيعية.
وأشار مدير عام التراث الثقافي في مازندران: من حيث المعالم الثقافية والطبيعية والدينية، يوجد في المحافظة أكثر من 1360 إمام زاده، وجميعها يمكن دراستها على أنها سياحة أثرية.
وأضاف: يمكن تقديم كافة القدرات والإمكانات والمواقع التاريخية في مازندران كوجهة سياحية وطنية ودولية.
وذكر بارزيكار أنه يجب على جمعية الآثار أن تعلن عن المنطقة والمدينة التي يجب أن تكون لها الأولوية في التنقيب في المحافظة، وقال: في العام الماضي تم تنفيذ 11 مشروعاً أثرياً في المحافظة، أهمها التنقيب عن الآثار كهف كوميشان نيكا.
يستعيد علم الآثار حياة وسلوك أسلافنا
وفي هذا المؤتمر أشار بهروز نقيبي رئيس جمعية آثار مازندران إلى أن جمعية آثار مازندران هي الجمعية العلمية الثالثة أو الرابعة في البلاد التي تعاني من الكثير من الصعوبات والمصاعب.
وأضاف النقيبي: القضية الأساسية في علم الآثار هي حماية الكنز الذي ورثناه عن أجدادنا.
علم الآثار هو أصل هوية مجتمعنا
حسين فضلي نشلي، أستاذ قسم الآثار، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة طهران، متحدث آخر في هذا المؤتمر، مشيراً إلى أن جذب السياح التاريخيين والدينيين يتلخص في الحفاظ على التراث الروحي والمادي. تراث الماضي: قال: إن الجذور الثقافية لإيران تعود إلى 7 آلاف سنة مضت، ولابد من الإشارة إلى ذلك.
وأضاف فضلي نشلي: الحكومة الصينية استثمرت في التراث الثقافي، لكن هذا لم يحدث بعد في إيران.
وأشار إلى أنه لا المسؤولون ولا الناس العاديون يعرفون قيمة المواقع التاريخية، وأوضح: شعب مازندران لا يحتاج إلى مصنع، ولكن يجب أن يحاولوا جذب السياح للحفاظ على هويتهم الوطنية وتراثهم الثقافي.
نهاية الرسالة/