اقتصاديةاقتصاديةالإسكانالإسكان

تم قطع أيدي المبتدئين من سوق الإسكان! – أخبار التجارة


وفقا لتجارت نيوز، فإن إحدى المجموعات الرئيسية التي تشكل ارتفاع تكلفة السكن وتضخم المساكن أكبر العقبات أمامها هم أصحاب المنازل لأول مرة. معظمهم من الأزواج الذين يحتاجون إلى مأوى لبدء حياتهم، والذي أصبح الآن حلمًا في البلاد.

وتشير الإحصائيات التي نشرها مركز التسجيل المدني إلى أنه تم تسجيل 199.727 حالة زواج في الدولة حتى بداية أغسطس هذا العام، وإذا استمر معدل النمو بنفس الطريقة، فسيتم عقد حوالي 600.000 حالة زواج في الدولة بنهاية عام 1402. ويعني تكوين 600 ألف طلب جديد في سوق الإسكان بنهاية عام 1402هـ. ولكن في ظل الظروف الحالية، هل يستطيع سوق الإسكان الاستجابة لهذه الحاجة الناشئة؟

ركود في البناء ونقص في السكن

لم تؤثر مشكلة ارتفاع الأسعار والتضخم على القوة الشرائية للناس وسوق المعاملات العقارية فحسب، بل أدت أيضًا إلى دفع بناء المساكن إلى الركود لسنوات، ولم يعد العديد من شركات البناء الجماعية مستعدة للبناء. الوضع في عام 1402 هو عمليا في حالة أسوأ، وآخر تقرير لمركز الإحصاء الإيراني حول إصدار تراخيص البناء هو أيضا دليل على ذلك.

وتظهر إحصائيات رخص البناء الصادرة خلال ربيع عام 2012 أن الوحدات المبنية خلال هذه الفترة انخفضت بنحو 28% مقارنة بالموسم الماضي، ويمكن القول أن سوق الإسكان يواجه حالياً نقصاً في المعروض.

كما أصدرت بلدية طهران 1389 رخصة بناء في ربيع عام 1402، أي بانخفاض قدره 23.9% مقارنة بالموسم السابق وبزيادة قدرها 88.7% مقارنة بنفس الموسم من العام الماضي.

بلغت المساحة الإجمالية للبنية التحتية في رخص بناء المباني الصادرة عن بلدية طهران في ربيع عام 1402هـ 1,672,000 متر مربع، ومقارنة بالموسم السابق انخفضت بنسبة 29.1% ومقارنة بنفس الموسم من العام الماضي ارتفعت بنسبة 48.4%. وبلغ متوسط ​​مساحة البنية التحتية لهذه الفئة من الفراشات في الفترة المدروسة 1,204 متر مربع.

خطة الشباب السكانية

الجزء الثاني من هذا السيناريو المظلم بالنسبة لطالبي السكن هو خطة تجديد شباب السكان وتشجيع الزواج. لقد كانت هذه الخطة إحدى السياسات الرئيسية لحكومة الرئيس منذ بداية الحكومة الثالثة عشرة، وذلك على الرغم من أن الحكومة غير قادرة حتى على تلبية احتياجات الناس الحالية من السكن المناسب.

خطة الحركة الوطنية للإسكان متوقفة منذ أكثر من عامين، ووعود الحكومة الواحدة تلو الأخرى في هذا المجال فارغة. عدد الوحدات السكنية التي تم تسليمها في مهر لا يكفي لإرضاء الكثير من الناس في هذا الصدد.

-انخفاض القدرة الشرائية للناس

الجزء الثالث من سيناريو سوق الإسكان الفوضوي يعود إلى مسألة الأسعار والقدرة الشرائية للناس. ووفقا لبيانات مركز الإحصاء الإيراني، التي نشرت مؤخرا بعد عدة أشهر من الصمت، في سبتمبر من هذا العام، وصل متوسط ​​سعر السكن في مدينة طهران إلى 77 مليون تومان للمتر المربع الواحد، ووفقا لذلك يحتاج الزوجان الطهرانيان إلى لإنفاق أكثر من أربعة مليارات لشراء شقة بمساحة 60 مترًا مربعًا وإنفاق 500 مليون تومان؛ في حين أن رواتب وزارة العمل هذا العام لا تصل حتى إلى ثمانية ملايين تومان، ويعتبر توفير السكن من الاحتياجات الأساسية للأزواج!

ولذلك يمكن القول إن مسألة زيادة السكان وتشجيع الزواج ترتكز أيضاً على عادة التخطيط التي اتبعتها الحكومات منذ زمن طويل، دون النظر إلى البنية التحتية، وهي تؤثر عملياً على اقتصاد البلاد.

إقرأ آخر الأخبار المتعلقة بالسكن في قسم الإسكان في موقع تجارات نيوز.

Leave a Reply

زر الذهاب إلى الأعلى