توفي المخضرم ناصر طهماساب دبلور

وبحسب مراسل وكالة فارس للأنباء، بحسب إعلان جمعية جوفينديكان، توفي الاستاذ طهماساب إثر إصابته بجلطة دماغية يوم الجمعة الماضي 1 يناير، وتم تشييع جنازته اليوم السبت 2 يناير بحضور أفراد عائلته في قطعة 250 بهشت زهراء.
ناصر طهماساب، ولد عام 1318 في طهران، هو ممثل صوت وممثل صوت. بدأ حياته المهنية كمدبلج قبل الثورة الإسلامية ثم أصبح مشرفاً على المذيعين ومديراً للدبلجة.
نشأ طهماساب في عائلة كبيرة مكونة من 8 إخوة وأخوات في شارع العباسي، وهو الأخ الأكبر لإراج طهماساب مقدم ومبدع برنامج كوله قرماسي.
حظي صوته بتقدير كبير في مسلسل “هزار دوستان” بين عامي 1358 و1366 في دور علي ناصريان، لكن شهرته كانت في معظمها مع مسلسل “جيش الأسرار” عام 1371. كان صوته محل تقدير كبير في دور القائد كيسلر للجيش السري والكرتون يوغي.
كما تكلم الراحل طهماساب بدلاً من بلال حبشي في الفيلم الرائع “محمد رسول الله” للمخرج السوري الراحل مصطفى العقاد.
كما كان صوت الراحل ناصر طهماساب يذكرنا بممثلين كبار من السينما العالمية، وفي كثير من الأحيان استخدم صوته لتصوير ممثلين مثل هنري فوندا، غاري كوبر، همفري بوجارت، كاري جرانت، جيمس ستيوارت، ريتشارد هاريس، ويليام هولدن، ستيف ماكوين، وجين هاكمان، وداستن هوفمان، وكيفن سبيسي، وآل باتشينو، ودانييل داي لويس، وخاصة جاك نيكلسون، أعطى بعدًا جديدًا للجمهور الإيراني.
خاض الراحل طهماساب التمثيل لأول مرة عام 1363 في فيلم “الطريق الثاني”، ثم في عام 1985 شارك في مسلسل “الموت التدريجي للحلم” للتلفزيون. ومن بين أعماله التمثيلية مسلسل شريف 3 عام 1988 وفيلم أنا أم عام 1989 للمخرج فريدون جيراني.
ومن أعمال الراحل زهور الأقحوان (1363)، والصفر (1371)، والخريف الطويل (1372)، والسلحفاة (1375)، ومسافر راي (1379)، وهيام (1382)، وأطر فارغة (1386)، وجلال الدين (1393). كانت إدارة طهماسب مسؤولة عن دبلجتهم.
وفي السنوات الأخيرة، ظهر صوته في العديد من الأفلام الوثائقية السياسية المثيرة للجدل، مثل الفيلم الوثائقي “بعيد عن الأنظار” (1 و 2) المكون من 10 أجزاء عن “فتنة 88 وملحمة 9 ديسمبر”، والفيلم الوثائقي “FDD” “(عن دور الصهاينة في مشروع إيران فوبيا”)، الفيلم الوثائقي “تروكاج” (“حول دور المشاهير في أعمال الشغب”)، ذكريات البيت المهجور، أنا تكنوقراط، أجتمع في دائرة مغلقة، وسمع سر الملكة والطيب والمسلسل الوثائقي ضد العاصفة.
وسمع صوت طهماساب للمرة الأخيرة في الإعلانات التشويقية لمهرجان الحقيقة السينمائية السابع عشر، كما أُعلن عن خبر وفاته خلال الحفل الختامي لهذا المهرجان مساء السبت 2 ديسمبر بقاعة الوحدات.
نهاية الرسالة/
يمكنك تحرير هذه المقالة
أقترح هذه المقالة للصفحة الأولى