اقتصاديةاقتصاديةتبادلتبادل

توقعات سوق الأسهم الأحد 22 أغسطس 1402 / الوجه الأحمر للسوق في ذكرى السقوط التاريخي لسوق الأوراق المالية


وبحسب ما نقلته تجارت نيوز، في الذكرى الثالثة للسقوط التاريخي لسوق الأوراق المالية في صيف عام 1999، أنعشت بورصة طهران ذاكرة تلك الأيام للمساهمين من خلال خفض إجمالي المؤشر بمقدار 47 ألف وحدة. ورداً على انخفاض الفاتورة الأمريكية بنسبة 1.02%، تراجعت بورصة طهران بنسبة 2.32% لتخسر قناتها ذات المليونين مرة أخرى.

ومن ناحية أخرى، جاء المؤشر الإجمالي متساوي الوزن متماشياً مع المؤشر الإجمالي وأكثر تمثيلاً لموجات البيع في سوق الأسهم. وانخفض هذا المؤشر بمقدار 19,295 وحدة، أي ما يعادل 2.71% من هذا المؤشر، ليصل إلى نطاق 693,000 وحدة.

ومع تراجع سوق الأسهم اليوم، وصلت القيمة الدولارية لسوق رأس المال إلى 181 مليار دولار. ويبلغ الحد الأقصى لقيمة الدولار في سوق الأوراق المالية هذا العام 223 مليار دولار. وهذا يعني انخفاضاً بأكثر من 18% في قيمة الدولار في بورصة طهران.

بورصة طهران تحت مجهر الإحصائيات والأرقام

وأظهرت لوحة بورصة طهران حجم تداول 8.6 مليار سهم اليوم السبت وقيمة تداول الأسهم وحقوق الأولوية وصناديق الاستثمار المشتركة مع ارتفاع طفيف مقارنة بيوم الأربعاء من الأسبوع الماضي عند 4.796 مليار تومان.

ومع انخفاض المؤشر الإجمالي، انخفض استقبال العقارات في سوق الأوراق المالية. بحيث يشير التحقيق في إحصاءات ملكية الأشخاص الحقيقيين اليوم إلى انسحاب كثيف لرأس المال الحقيقي من سوق الأوراق المالية. يشير مؤشر تدفق رأس المال إلى الداخل والخارج في نهاية بورصة اليوم إلى تدفق خارج لـ 1.369 مليار تومان من الأسهم وحقوق الأولوية وصناديق الأسهم.

تكثيف المشاعر السلبية في السوق

السبب الرئيسي لانخفاض مؤشر التوقعات الإجمالي هو احتمال استمرار انخفاض قيمة الفواتير الأمريكية في السوق المفتوحة. وتسببت أنباء الاتفاق بين إيران والولايات المتحدة لتبادل الأسرى وأيضا الإفراج عن 6 مليارات دولار من أموال إيران المحتجزة في كوريا الجنوبية في خفض احتمالات الدولار بين التجار في ساحة الفردوسي.

لكن النقطة التي يجب أخذها في الاعتبار هي أن معظم الشركات والصناعات المدرجة تمول تكاليف إنتاجها وتكاليفها الحالية على أساس سعر الصرف الحر. وهذا يعني أن السعر النهائي للمنتج هو عملة مجانية. ولذلك، مع انخفاض سعر الصرف، ستنخفض تكاليف الإنتاج والتكاليف الجارية للشركة.

من ناحية أخرى، وبالنظر إلى استقرار سعر الصرف في نظام نيما، إلى جانب عدم وجود انخفاض ملحوظ في أسعار السلع، والشركات الموجهة نحو التصدير أو بمعنى آخر الرابحين من العملة، فإنه من الخطأ التحليلي الربط تراجع السوق إلى انخفاض سعر الصرف. وبالتالي يمكن الاستنتاج أن الانخفاض بنسبة 2.32% من إجمالي المؤشر يتم قياسه مقابل انخفاض الدولار السلوكي العاطفي بنسبة 1.02%.

يعتقد الخبراء أن العواطف لها تأثير مؤقت وعاجلاً أم آجلاً ستنخفض فعاليتها بشكل خطير. ومع ذلك، لا يمكن إنكار أن أحد أشكال تقييم الشركات والصناعات يعتمد على الدولار. ومن ناحية أخرى، فإن العوامل الأساسية، بما في ذلك التضخم الهيكلي في اقتصاد البلاد، والذي يرسم توقعات تصاعدية للدولار، ستوجه الاتجاهات طويلة المدى.

توقعات الأسهم يوم الأحد

وبحسب إعلان البنك المركزي، ارتفع سعر الفائدة بين البنوك بنسبة 0.05 في المائة هذا الأسبوع ليصل إلى 23.5 في المائة. على الرغم من أن الزيادة في سعر الفائدة بين البنوك هي أداة مهمة للسيطرة على التضخم، إلا أنها في المدى القصير تنتهي على حساب سوق الأوراق المالية. وفي بقية الأسبوع، أهم الأخبار المؤثرة على السوق هو رد الحكومة على اعتراض مجلس تنفيذ القوانين والموافقات.

ويتابع المساهمون والعاملون في سوق رأس المال التغيرات والتطورات في هذا المجال بعناية. وكما هو واضح من الخبر فإن الحديث الأولي يدور حول خصم 30% لصانعي الميثانول. إذا قبلت الحكومة الإصلاحات، يمكننا أن نتوقع تحولا كبيرا في عملية سوق رأس المال.

اقرأ المزيد من تقارير تحليل السوق على صفحة أسواق رأس المال.

Leave a Reply

زر الذهاب إلى الأعلى