
وبحسب ما نقلته تجارت نيوز، فاجأت بورصة طهران المساهمين في اليوم الأول من الأسبوع. وخلافا لتوقعات سوق الأسهم، شهدت تعاملات يوم السبت حجما سلبيا مرتفعا. وفي اليوم الأول من الأسبوع، انخفض مقياس الحرارة الرئيسي للقاعة الزجاجية بمقدار 0.99 نقطة مراقبة، أي ما يعادل 21.337 وحدة، إلى مستوى 2.129.000 وحدة.
من ناحية أخرى، ظهر مؤشر الوزن المتساوي، والذي يظهر نفس التأثير لجميع الأسهم، بشكل متوازٍ ووصل إلى ارتفاع 716 ألف وحدة بانخفاض قدره 1.32%.
بورصة طهران تحت مجهر الإحصائيات والأرقام
وتظهر لوحة بورصة طهران حجم التعاملات في أول يوم تداول من الأسبوع بقيمة 10 مليارات سهم وقيمة المعاملات الصغيرة (الأسهم وحقوق الأولوية وصناديق الاستثمار المشتركة) بقيمة 5.620 مليار تومان.
ويرى الخبراء أنه كلما وصل حجم التداول إلى مستويات أعلى في النطاقات الحالية للمؤشر الإجمالي، فإن الشك في النظرة الصعودية لأهل سوق رأس المال سيقل.
وشهدت قيمة الصفقات، وهي عامل آخر لتقييم وضع سوق الأسهم، انخفاضا ملحوظا مقارنة بيوم التداول الأخير من الأسبوع الماضي. ومع ذلك، فإن استمرار هذا المؤشر فوق سبعة آلاف مليار تومان ضروري لاستمرار الاتجاه الإيجابي لسوق الأوراق المالية.
ويشير تحليل إحصاءات ملكية الأشخاص الحقيقيين يوم السبت إلى انسحاب رؤوس أموال الأشخاص الحقيقيين من سوق الأوراق المالية. ويشير مؤشر تدفقات رأس المال الداخلة والخارجة في نهاية بورصة الأحد إلى تدفق كبير للخارج قدره ألف وملياري تومان من الأسهم وحقوق الأولوية وصناديق الاستثمار المشتركة.
وشهد صافي التدفقات النقدية الداخلة والخارجة انخفاضا كبيرا مقارنة بمعاملات الأسبوع الماضي. ووفقا للخبراء، فإن هذه المسألة تشكل شكا في النظرة متوسطة المدى لأهل سوق الأوراق المالية، الأمر الذي عزز جانب تدفق الأموال إلى الخارج.
توقعات الأسهم يوم الأحد
شهد المساهمون الأسبوع الماضي سوقًا صعوديًا مع معنويات إيجابية. وبدأ دوران سوق الأوراق المالية بالتزامن مع تصحيح سعر التغذية واستمر مع حذف 28 ألف و500 تومان من حسابات الأسعار الأساسية في بورصة السلع. من المؤكد أن هذه الأخبار تقود ربحية الشركات وتوقعاتها إلى الجانب الإيجابي. السلبية الكبيرة التي شهدتها بداية الأسبوع كشفت عن اختلاف وجهات نظر الناشطين. يعتقد بعض الناس أن الاتجاه العام للسوق لا يزال صعوديًا وأن الموجات الدقيقة الهبوطية طبيعية في الاتجاه الصعودي.
في المقابل، لا يزال التشاؤم تجاه السوق موجوداً لدى قسم آخر من أهل سوق المال، ومع وصول مثل هذه الأخبار والأحداث فإنهم يرون أن السوق هابط. منطق هؤلاء الأشخاص هو أن السوق يحتاج بطبيعة الحال إلى فترات راحة قصيرة المدى بعد النمو المؤقت. وعلى الرغم من هذين الرأيين المتعارضين، يبدو أن سوق الأسهم قد بدأ عملية الاستقرار.
وعليه، فيما يتعلق بالتنبؤ بسوق الأوراق المالية يوم الأحد 19 سبتمبر، يمكن القول أن محركات سوق الأوراق المالية ستدفع أسعار الرموز بسرعة نحو التوازن. حمى بداية الاسبوع في معاملات ساحة الفردوسي ستظهر دائما تأثيرها على معاملات القاعة الزجاجية مع تأخير بسيط.
اختراق الورقة النقدية الأمريكية لمستويات أعلى من 50 ألف تومان، الأخبار الإيجابية الأسبوع الماضي، بما في ذلك صياغة معدل التغذية واستقرار هذه الصيغة حتى نهاية برنامج التنمية السابع، فضلا عن دعم السلع من الاتجاه التصاعدي، هي المحركات الحالية لبورصة طهران.
اقرأ المزيد من التقارير على صفحة سوق رأس المال.