
وبحسب موقع تجارت نيوز، شهدت سوق الأسهم ركودا حادا الأسبوع الماضي، وكان مؤشران لتقييم سوق الأوراق المالية، وهما قيمة وحجم التعاملات، عند مستويات منخفضة. والآن، وبعد مرور يوم السبت، الذي كان في منتصف العطلة، يوم الاثنين، شهد أهالي البورصة ارتفاعا ملحوظا في حجم وقيمة التعاملات. وهو ما جعل المساهمين متفائلين بتغير أجواء السوق مع نهاية الأسبوع.
لكن تكثف سحب رأس المال الحقيقي من السوق، وهو ما حدث بسبب انسحاب الأسمنت والصلب من بورصة السلع. وبحسب ما ورد في التقرير السابق، إذا توفرت الظروف اللازمة لعودة سوق الأسهم إلى الاتجاه الصعودي، فسوف تظهر السوق إمكانات نمو عالية.
إحدى العقبات المستمرة أمام السوق، لكن المناقشات دارت حول المنتجات من البورصة السلعية. في الماضي، واجه السوق تحديا يتمثل في انسحاب السيارات ذات الإنتاج الضخم في البلاد من بورصة السلع في فبراير من العام الماضي، وحاليا، أوقفت الخطط التي تشير إلى سحب الأسمنت والصلب تحت الذريعة المتكررة لارتفاع الأسعار نمو السوق.
العودة إلى نظام التحويلات في توفير الإسمنت والحديد، بالإضافة إلى كونها خطوة إلى الوراء، هي المطلب الأساسي لأصحاب المصلحة لتأمين مصالحهم. وكما يقول الخبراء في مجال الإسكان، فإن الأسمنت والصلب ليس لهما تأثير كبير على تكلفة السكن.
من ناحية أخرى، توقفت البنوك في الأشهر الماضية عن الإقراض حتى يمكن تخصيص الموارد لحركة الإسكان الوطنية. لذلك يمكن أن نستنتج أن الأسمنت لا يشكل عائقاً أمام حركة الإسكان الوطني، وأن سحب هذا المنتج من بورصة السلع هو عنوان خاطئ للسلطات.
أداء القاعة الزجاجية يعرض
وفي نهاية تعاملات اليوم الاثنين، انخفض مقياس الحرارة الرئيسي للقاعة الزجاجية بنسبة 0.82 في المائة، أي ما يعادل 17 ألفاً و331 وحدة عن ارتفاع هذا المؤشر، إلى مستوى مليونين و101 ألف وحدة.
وحدث انخفاض ارتفاع المؤشر الرئيسي للقاعة الزجاجية، في حين سجل مؤشر الوزن المتساوي الذي يشير إلى الاتجاه العام لأسعار جميع الشركات المدرجة، أداء موازيا وظل على ارتفاع 716 ألف وحدة بانخفاض قدره 5192 وحدة. .
وانخفض مؤشر إجمالي البورصة، الذي يعكس المستوى العام لأسعار أسهم الشركات المتواجدة في البورصة، بنسبة 0.69% إلى مستوى 26.066 نقطة، لينهي هذا المقياس الإحصائي، كغيره من مؤشرات السوق، اليوم بشكل إيجابي. ملحوظة.
بورصة طهران في مرآة الإحصائيات
وأظهر مجلس إدارة بورصة طهران قيمة المعاملات الصغيرة (الأسهم وحقوق الأولوية وصناديق الاستثمار المشتركة) في منتصف أيام الأسبوع بقيمة 4.405 مليار تومان. وسجلت قيمة التعاملات ارتفاعا مقارنة بمستوى يوم السبت. وعلى الرغم من أن القناة الوسطى البالغة أربعة آلاف مليار تومان لا تزال غير كافية لزيادة ديناميكيات السوق، إلا أن هذه الزيادة في قيمة المعاملات يمكن اعتبارها فأل خير.
ويرى الخبراء أن استقرار هذا المؤشر فوق سبعة آلاف مليار تومان ضروري لاستمرار الاتجاه الإيجابي لسوق الأسهم. وتظهر مجلس إدارة بورصة طهران أن حجم التداولات في منتصف يوم التداول من الأسبوع بلغ 8 مليارات سهم.
ويرى الخبراء أنه كلما وصل حجم التداول إلى مستويات أعلى في النطاقات الحالية للمؤشر الإجمالي، كلما ترسمت رؤية الموجة الجديدة للمؤشر الإجمالي أكثر إشراقا في أذهان المساهمين. لأن دخول المساهمين الجدد سيجعل الطريق أكثر سلاسة.
يشير التحقق من إحصائيات ملكية الأشخاص الحقيقيين يوم الاثنين إلى خروج رأس المال الحقيقي من سوق الأوراق المالية. ويشير مؤشر تدفقات رأس المال الداخلة والخارجة في نهاية تداولات البورصة يوم السبت إلى تدفق 714 مليار تومان من الأسهم وحقوق الأولوية وصناديق الاستثمار المشتركة.
توقعات الأسهم ليوم الثلاثاء
ونظرا لتحدي خروج الأسمنت والصلب من البورصة، فإن أهل السوق سينتظرون نتائج الاجتماعات والمناقشات بين الوزارتين لتحديد النتيجة. ومن الواضح أنه طالما ظلت البورصات متوقفة فإن عملية خروج رؤوس الأموال من البورصة ستستمر وستشهد البورصة عملية مشابهة لما شهدته خلال تعاملات يوم الاثنين.
أما إذا جاءت نتائج الاجتماعات إيجابية وصدر التصويت لصالح الأسمنت والصلب، فعلينا انتظار عودة اللون الأخضر إلى هيئة التداول بالبورصة.
اقرأ المزيد من التقارير على صفحة سوق رأس المال.