اقتصاديةاقتصاديةتبادلتبادل

توقعات سوق الأوراق المالية ليوم السبت 8 أكتوبر 1402 / الجذور العميقة للركود في سوق الأوراق المالية – تجارات نيوز


ووفقا لما ذكرته تجارت نيوز، فإن سوق الأسهم بعد تصحيح دام أكثر من 100 يوم منذ 17 مايو، وأخيرا في سبتمبر مع تعديل إقرار معدل التغذية وصياغته واستقراره حتى نهاية برنامج التطوير السابع، إلى جانب أخبار إن التغير في سعر الصرف في حساب السعر الأساسي للمنتجات البتروكيماوية، حصل على حياة جديدة.

وتحت تأثير المشاعر الإيجابية لهذا الخبر، تمكن المؤشر الإجمالي من تسجيل زيادة قدرها 217000 وحدة. وتمكن المؤشر من النمو بنسبة 11% خلال أسبوعين ليصل إلى قناة مليونين و155 ألف وحدة.

إلا أن عمر هذا الارتفاع الصعودي اقتصر على هذين الأسبوعين، وبعد ذلك دخل المؤشر الرئيسي للقاعة الزجاجية في مرحلة ركود شديدة. بحيث تم وضع قيمة وحجم المعاملات كمؤشرين لتقييم تدفق المعاملات عند مستوى ثلاثة آلاف مليار تومان. لكن ما هو سبب خسارة التردد الصاعد للسوق؟

نظرة على الأسواق الموازية قد تجيب على هذا السؤال. بينما في الأصول الأخرى مثل الدولار، والتي تعتبر المحرك الرئيسي للسوق، ساد الركود. وخلال الأشهر الثلاثة الماضية، اخترق الدولار مستوى 50 ألف تومان ثلاث مرات، لكنه فشل في الحفاظ على هذا المستوى النفسي المهم. كما يظهر بوضوح تراجع تعاملات الأسواق الأخرى، ويعتبر الخبراء أن انخفاض التوقعات التضخمية هو سبب ركود السوق.

ومع ذلك، أظهر الارتفاع السريع لسوق الأوراق المالية في الأشهر الأولى من العام أن رموز البورصة متعطشة لضخ رأس المال، وإذا كانت الظروف مناسبة، فإن لديها إمكانات نمو عالية باعتبارها إحدى فئات الأصول.

أداء القاعة الزجاجية يعرض

وفي نهاية تعاملات اليوم الأربعاء، بقي مقياس الحرارة الرئيسي للقاعة الزجاجية مستقراً عند مليونين و97 ألف وحدة بنمو طفيف نسبته 0.01%، أي ما يعادل 249 نقطة عن ارتفاع هذا المؤشر.

وحدث استقرار ارتفاع المؤشر الرئيسي للقاعة الزجاجية، فيما سجل مؤشر الوزن المتساوي الذي يشير إلى الاتجاه العام لأسعار جميع الشركات المدرجة، نفس الأداء وارتفع بمقدار 1240 وحدة ليصل ارتفاعه إلى 718 ألف وحدة.

وبلغ إجمالي مؤشر خارج البورصة، الذي يعكس المستوى العام لأسعار أسهم الشركات المتواجدة في خارج البورصة، 26,106 وحدة بارتفاع نسبته 0.38%.

بورصة طهران في مرآة الإحصائيات

أظهرت هيئة بورصة طهران للأوراق المالية، اليوم الأربعاء، قيمة المعاملات الصغيرة (الأسهم وحقوق الأولوية وصناديق الاستثمار المشتركة) 4.850 مليار تومان. وسجلت قيمة التداولات ارتفاعا مقارنة بمستوى اليوم السابق. ومع ذلك، فإن القناة الوسطى البالغة أربعة آلاف مليار تومان لا تزال غير كافية لزيادة ديناميكيات السوق.

ويرى الخبراء أن استقرار هذا المؤشر فوق سبعة آلاف مليار تومان ضروري لاستمرار الاتجاه الإيجابي لسوق الأسهم. أظهرت مجلس بورصة طهران حجم تداول بلغ 8.6 مليار سهم اليوم الأربعاء.

ويرى الخبراء أنه كلما وصل حجم التداول إلى مستويات أعلى في النطاقات الحالية للمؤشر الإجمالي، كلما ترسمت رؤية الموجة الجديدة للمؤشر الإجمالي في أذهان المساهمين بشكل أوضح. لأن دخول المساهمين الجدد سيجعل الطريق أكثر سلاسة.

ويشير فحص إحصاءات ملكية الأشخاص الطبيعيين يوم الثلاثاء إلى خروج رأس المال الحقيقي من سوق الأوراق المالية. يشير مؤشر تدفق رأس المال إلى الداخل والخارج في نهاية تعاملات البورصة يوم الثلاثاء إلى تدفق 58.2 مليار تومان من الأسهم وحقوق الأولوية وصناديق الأسهم.

توقعات الأسهم يوم الأربعاء

وبحسب ما تم التحقيق فيه، يبدو من غير المرجح أن ينكسر الركود الكبير الذي تعيشه سوق الأسهم، والذي ظلت عالقة فيه طوال الأسابيع الثلاثة الماضية، دفعة واحدة وفي تعاملات اليوم الأول من الأسبوع. إن تغيير هذه الأوضاع يتطلب ضخ أخبار إيجابية في الصناعات الرائدة في السوق أو بداية تحركات إيجابية للمحرك الرئيسي لمؤشرات القاعة الزجاجية، أي الورقة النقدية الأمريكية.

لذلك يتوقع الخبراء أنه بالنسبة لتدفق المعاملات يوم السبت، ستسود أجواء أكثر إيجابية في السوق مثل تعاملات الأربعاء مقارنة بالأسبوع الماضي، حيث سينخفض ​​تدفق الأموال إلى الخارج بل ويصبح إيجابيا، وفي المستقبل، سيشهد البعض الصناعات ستجعل خريطة سوق الأوراق المالية خضراء.

اقرأ المزيد من التقارير على صفحة سوق رأس المال.

Leave a Reply

زر الذهاب إلى الأعلى