جهود نوسان لتقديم محتوى جديد عن غزة/ فتحنا نافذة جديدة – وكالة مهر للأنباء إيران وأخبار العالم

وقال محمد تادي مقدم برنامج “نوسان” الذي يبث منذ فترة عن موضوع غزة، لخبرجر مهر: “نوسان” هو عن فلسطين، وفريق البرنامج وجميع زملائي يعملون ليل نهار من أجل خلقه. محتوى مثير للاهتمام وجديد كمقدم، أحاول أيضًا تقديم أداء مناسب وجدير للجمهور بناءً على هذه المحتويات.
وقال عن نموذج الأداء في هذا البرنامج: الأداء في هذا البرنامج له إيقاع سريع للغاية لأننا قررنا تقديم جو مختلف في الأداء. ونظراً لقصر مدة البرنامج و20 دقيقة توصلنا إلى أن هذا الأسلوب مناسب. يرتبط الخط الرئيسي لبرنامج “نوسان” بشبكات التواصل الاجتماعي والفضاء الافتراضي، لذلك، وبحسب سرعة الفضاء الافتراضي اليوم، فإن التعامل مع المحتوى الموجود فيه يتطلب سرعة مناسبة ويجب أن يتحرك بنفس السرعة.
وأضاف هذا المذيع: عروضي السابقة كانت في برامج في مجال الفضاء الافتراضي، ولكن كان لها نهج مختلف. “”نوسان”” لديها الكثير من التجارب والمفاتن بالنسبة لي، والتي أتعلمها كل ليلة بسبب وجودي هناك. إن معالجة الأحداث المحيطة بغزة من منظور دولي يفتح أبوابا جديدة لنا جميعا.
وتابع تادي حديثه عن متابعة برامج سيما الأخرى التي تركز على غزة وقال: إن مسيرتي المهنية وخاصة الأداء في هذا البرنامج تجعلني أتواجد في تيار البرامج التلفزيونية الأخرى. بالطبع، ليس تماما وصغيرا جدا، لكني أتبع جنرالا منهم. وقد بذل جميع زملائنا في التلفزيون وحتى الإذاعة ووسائل الإعلام المرئية الأخرى جهودا خاصة في هذا المجال.
وقالت مقدمة برنامج “نوسان” عن ردود الفعل على هذا البرنامج: بحسب إعلان هيئة الإذاعة والتلفزيون، فإن هذا البرنامج يعد من أكثر البرامج مشاهدة خاصة في فلسطين وغزة. إن المشاركة في برنامج بهذا الملف الشخصي، والذي لحسن الحظ جذب انتباه المشاهدين، أمر صعب بقدر ما هو ممتع. صعوبة بمعنى أنها بالتأكيد مسؤولية ثقيلة عليّ وعلى جميع القائمين على البرنامج. والحمد لله أن هذا البرنامج استطاع أن يجذب رأي مشاهديه إلى حد كبير بأقسامه.
وقال عن حيوية البرنامج ومدى انفتاح الأيدي في تقديمه: لا شك أن تقديم برنامج حي له حساسياته الخاصة، لكن التواصل المباشر مع الجمهور يفوق حساسياته. في هذا البرنامج، على الرغم من الإيقاع السريع وقصر الوقت المتاح لي، إلا أنني منفتح على التعبير عن المواضيع والشروحات لكل فيديو وأخبار وغيرها. جميع زملائي يهتمون بالجوانب المختلفة ويأخذونها بعين الاعتبار في الاجتماعات اليومية والمتواصلة التي نعقدها. بالطبع يجب أن أقول أيضًا أن مديري الشبكة والمنتجين يثقون بي ويدعمونني دائمًا وجميع زملائي.
وقال تادي: هذا البرنامج يحتاج إلى طاقة وحركات وتعبير عن نقاط خاصة، لكنه أقام علاقة جيدة مع الجمهور بإيقاعه العالي. لقد فتح لنا الدعم الشعبي، وأحيانا الوجوه في مختلف المجالات، نافذة جديدة لرؤية العالم لفلسطين.