
وبحسب تقرير “اختازون لاين” نقلته “إيسنا”، قال العقيد داود معظمي جودارزي، في شرح تفاصيل هذا الخبر: بعد إلقاء القبض على العصابة السابقة، تم تقديم شكاوى مرة أخرى بنفس القضية، وادعى المشتبه بهم أن شخصا مجهولا تواصل معهم. وتظاهر بأنه طبيب مريضهم الموجود في المستشفى، ويقدمهم ويعلن أن مريضهم مريض ويحتاج إلى علاج فوري، ويطلب منهم إيداع المبلغ المطلوب.
وأشار هذا المسؤول إلى أنه تم البدء بالتحقيق الإلكتروني في القضية، وبتحقيقات الخبراء تبين أن المجرمين مثل العصابة السابقة، قاموا بزيارة المستشفيات وحصلوا على معلومات الأطباء، واستخدموا أرقام الاتصال الخاصة برفاقه. المريض في المستشفى تحت إشرافهم.
وأشار معزمي جودارزي إلى أن القضايا شملت أكثر من 50 شخصًا أثناء التحقيق، وتابع: وبعد الحصول على أرقام هواتف مرافقي المريض، قام المجرمون على الفور بالاتصال بهم وتعريفهم بأنهم أطباء لإخافتهم وقلقهم، وطلبوا أموالاً مقابل ذلك. العمليات الجراحية والإجراءات الطبية بناء على حالة المريض، والشكت عند سماع اسم الطبيب والقلق على حالة المريض، يقوم بإيداع المبلغ المطلوب دون التأكد من دقة الأمر.
وأشار إلى يقظة الشرطة من أجل كشف هذه القضية، وأضاف: أخيراً، وبإجراءات فنية وشرطية من زملائي في شرطة فتح طهران الكبرى، تم التعرف على جميع أفراد هذه العصابة المكونة من ثلاثة أفراد وبعد الإجراءات القضائية. وتم القبض عليهم في عمليتين متزامنتين في محافظة طهران وتم تسليمهم إلى الشرطة، وتم نقل المناطق القبلية الخاضعة للإدارة الفيدرالية إلى العاصمة.
وبحسب قوله، فقد تم تقديم أفراد هذه العصابة إلى النيابة العامة بعد اعترافهم بجريمتهم.
ونصح رئيس شرطة المناطق القبلية في طهران الكبرى المواطنين: المحتالون ينشطون باستمرار ويغيرون أساليبهم وتكتيكاتهم باستمرار، خذوا طلب الدفع على محمل الجد ولا تقوموا بإيداع أي مبلغ دون التدقيق والتأكد من صحة الموضوع وهوية الشخص. المتصل؛ لأنه من الممكن أن يكون الشخص الذي اتصل بك محتالاً وحصل بطريقة ما على معلومات عن حياتك.