
وبحسب وكالة تسنيم للأنباء، فإن النيران اشتعلت من جديد تحت رماد الحرب بين فينيسيوس جونيور ومجلة “سوبيربورتي”.
فاز فينيسيوس، الذي كان هدفًا لشعارات عنصرية وهجمات من قبل المنافسين في العام أو العامين الماضيين، بجائزة سقراط (جائزة العمل الإنساني) في حفل الكرة الذهبية مساء الاثنين، لجهوده في مكافحة العنصرية، و وبعد حصوله على جائزته، أدلى ببضع جمل حول المشكلة، وتحدثت العنصرية، وفي الوقت نفسه، تم بث لقطات من مباراة ريال مدريد المثيرة للجدل ضد فالنسيا الموسم الماضي في الملعب، والتي اتهم فيها مشجعو فالنسيا بالإساءة العنصرية إلى فينيسيوس.
ولم تعجب هذه الحادثة وتصريحات فينيسيوس جماهير فالنسيا، وردت صحيفة هذه الولاية المحلية سوبربورتي بطريقتها الخاصة. وفي عددها الأول بعد حفل الكرة الذهبية، ملأت هذه المجلة صفحتها الأولى بصورة كبيرة لفينيسيوس جونيور في الحفل، وكتبت في عنوانها الأول: “لقد سئمنا من بينوكيو”. ثم أوضحت هذه الصحيفة سبب هذا العنوان وكتبت: “عرض فينيسيوس وأكاذيبه يشوه مرة أخرى صورة نادي فالنسيا وجماهيره بشكل غير عادل”. وفي جزء آخر من الصفحة الأولى لمنشور فالنسيا، يمكن رؤية صورة للتغريدة الاحتجاجية لنادي فالنسيا الذي يشكو من هامش حفل الكرة الذهبية.
وهذه هي المرة الثانية التي يستخدم فيها سوبر ديبورتي فالنسيا كلمة “بينوكيو” لاتهام فينيسيوس بالكذب. المرة الأولى كانت بعد المباراة المثيرة للجدل في الموسم الماضي بين الخفافيش وريال مدريد، حيث وجد هذا المنشور أن تصريحات الجناح البرازيلي فيما يتعلق بالإهانات العنصرية لجميع المتفرجين الحاضرين في ميستايا كاذبة.