اقتصاديةاقتصاديةالبنوك والتأمينالبنوك والتأمين

حلول لتطوير صناعة التأمين في إيران


وبحسب الأخبار المالية، قال يونس مظلومي في اللقاء التحليلي “مكانة صناعة التأمين في اقتصاد إيران والعالم” الذي عقد في استوديو فردا اختاز، مشيراً إلى أن وظائف التأمين في اقتصاد المجتمع متنوعة وواسعة للغاية. وقال: “إن تسهيل تدفق “السيولة” هو إحدى هذه الوظائف، حيث يساعد التأمين الشركات على وضع الأموال التي خصصتها لليوم في الاقتصاد في تدفق الاقتصاد”.

وأضاف: التأمين يساعدهم أيضاً على تطوير أنشطتهم دون خوف من الفشل والهلاك من خلال “تسهيل تطوير الأعمال”.

وذكر الرئيس التنفيذي لشركة التأمين التعاوني أن التأمين يساعد على “تقليل البطالة” عندما تكون الشركات مغلقة ويمكن أن تساعد احتياطيات التأمين على “الاستثمار في الاقتصاد”، وذكر: يمكن لشركات التأمين أيضًا قبول المخاطر من دول أخرى وكسب دخل من العملات الأجنبية، مما يؤدي إلى “خلق الدخل والصادرات غير المرئية”.
وبحسب مظلومي، يمكن أيضًا اعتبار “تقليل الأضرار الوطنية” من أهم وظائف عمليات التأمين، ويمكن تحقيق ذلك نتيجة لتوصيات السلامة الصادرة عن شركات التأمين.
وذكر الرئيس التنفيذي لشركة التأمين التعاوني أن آخر الإحصائيات حول تطور صناعة التأمين في إيران تظهر أن نسبة انتشار التأمين، كأحد أهم مؤشرات هذه الصناعة، تبلغ حوالي 1.8%، وهذا بالمقارنة مع معدل انتشار التأمين. المتوسط ​​العالمي 7% وهو رقم منخفض للغاية، وقال: كما أن قسط التأمين للفرد في إيران يبلغ حوالي 50 دولاراً، وهو مبلغ صغير جداً مقارنة بدول مثل الإمارات العربية المتحدة التي يبلغ متوسطها حوالي 1200 دولار.
وأشار إلى أنه حتى الآن تم إجراء العديد من الأبحاث حول أسباب تخلف صناعة التأمين في بلادنا عن بقية دول العالم، وقال: إن النتائج التي تم الحصول عليها من هذه الدراسات تظهر أن “ثقافة المجتمع الزائفة” حول التأمين والأقساط المدفوعة والتعويضات المستلمة هي إحداها، ومن أهم أسباب عدم اهتمام الناس بشركات التأمين هو؛ يعتقد المجتمع أن التأمين “مؤلم” لأن الناس يدفعون أقساط التأمين بانتظام، ولكن خلال سنة أو أكثر، قد لا يحصلون على مطالبة واحدة!
واعتبر مظلومي عدم وعي الناس بفوائد التأمين ودوره في تقليل المخاطر وخلق الأمن المالي ووجود لوائح حكومية مرهقة تحد من أنشطة شركات التأمين من الأسباب الأخرى لتخلف صناعة التأمين في بلادنا وقال : في مثل هذه الظروف تم اقتراح عدة حلول لإخراج صناعة التأمين من الوضع الحالي، أهمها التعليم وبناء الثقافة. ويجب تعريف الناس بفوائد التأمين بطرق مختلفة حتى يتم إضفاء الطابع المؤسسي على ثقافة التأمين في المجتمع.
وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة التأمين التعاوني: كما يجب تعديل الأنظمة الحكومية المرهقة لتسهيل أنشطة شركات التأمين. ومن خلال دعم شركات التأمين، تستطيع الحكومة مساعدة شركات التأمين على التنافس مع شركات التأمين الأجنبية.

Leave a Reply

زر الذهاب إلى الأعلى