اقتصاديةاقتصاديةالسياراتالسيارات

راتب الوظائف بدوام جزئي أعلى من راتب العمال!



وبحسب تقرير الاقتصاد الإلكتروني نقلته وكالة تسنيم، قال حميدرضا إمام غولي طبر مفتش المجلس الأعلى لممثلي العمال في البلاد، لافتا إلى أنه وفقا للقانون فإن المجلس الأعلى للعمل هو الجهة التي تحدد الرواتب والأجور وقال: منذ السنوات القليلة الماضية، وفقا للفقرة الثانية من المادة 41، فإن مستوى الكفاف هو أيضا أساس تحديد الرواتب والأجور.

لكن الملفت هنا أنه في السنوات الأخيرة تم تحديد مبلغ السلة المعيشية من قبل لجنة الأجور، ولم يكن أبداً المعيار الأساسي لتحديد الأجور. وكان العدد والرقم الذي تم تحديده لسلة المعيشة أعلى دائما من الراتب الذي أقره مجلس العمل الأعلى.

قال الإمام غولي طبر: في العام الماضي، وبعد صراع طويل حول معدل أجور العمال عام 1402هـ، تم في الاجتماع الأخير للمجلس الأعلى للعمل تحديد سلة الإعاشة الشهرية للعمال بـ 12,479,500 تومان، وبالفعل تمت الموافقة على هذا الرقم. وتم تعيين المجلس الأعلى للعمل، في نفس الوقت الذي أعلن فيه العمال رقم سلة الكفاف البالغة 17 مليونا، وأخيرا ارتفع الحد الأدنى لأجور العامل بنسبة 27% مقارنة بالعام الماضي ووصل إلى مبلغ 5 مليون و308 ألف تومان.

وقال إنه رغم تحديد راتب 1402 بأقل من نسبة التضخم، إلا أننا لاحظنا أن التضخم لم تتم السيطرة عليه كما أعلن المسؤولون وتجاوز 45%. أي أن الزيادة في الأجور لا تسبب التضخم. ولو كان الأمر كذلك لما حدث أي تضخم في المجتمع هذا العام.

وقال الإمام غولي طبر: إن السلة السلعية لمجتمع العمل هي عادة سلع يومية، وإذا استخرجنا هذه السلع من السلة التي أعلنها البنك المركزي سلة المعيشة، سندرك أن هذه الفئة من السلع شهدت تضخماً متعدداً. وهذا يعني أنها أصبحت باهظة الثمن عدة مرات في العام الماضي.

وأضاف: لذلك فإن التضخم الذي يشعر به الناس على مائدتهم أعلى بكثير من الرقم المعلن من قبل الجهات الرسمية، وأهم نقطة تم العثور عليها هذا العام هي أن الأجور ليست سبب التضخم. إن زيادة رواتب العمال لا علاقة لها بارتفاع معدل التضخم.

وأشار مفتش المجلس الأعلى لممثلي العمال بالبلاد، مشيراً إلى أن تكلفة العمل بالنسبة للعامل أعلى من سلة الكفاف، قائلاً: إن نسبة حصة الأجر في تكلفة السلع المصنعة للعمال صاحب العمل بحد أقصى 20%. يجب أن تكون هناك إرادة حقيقية وهذا الأمر المهم يجب أن يبدأ من البرلمان، وبحسب العلاقة التي تربط البرلمان بالحكومة، يجب توفير هذا المنبر لتغيير الطريقة الحالية لتحديد الأجور.

قال الإمام قولي طبر: إن الاهتمام الأول لمجتمع العمل هو مستوى المعيشة والأمن الوظيفي، وهذا يعني أن 64% من سكان البلاد لديهم مثل هذا الاهتمام، وعندما نسأل العمال لماذا لا يعملون في وحدة إنتاج يقولون أنه في وظائف أخرى يكسبون أكثر. على سبيل المثال، في مدن الشمال، إذا كان الباحث عن عمل يبيع الوجبات الخفيفة على الشاطئ، فإنه سيحصل على دخل أكبر من قضاء كل وقته في المصنع وسيحصل على الراتب المعتمد من مجلس العمل الأعلى. ويفضل العامل الذهاب إلى مثل هذه الوظائف التي أغلبها زائفة. مثال آخر لتوظيف عامل هو العمل في تاكسي الإنترنت. معظم الذين يكسبون المال من سيارات الأجرة عبر الإنترنت، دخلهم الشهري أعلى من الحد الأدنى للأجور الذي أقره مجلس العمل الأعلى. ونظراً لارتفاع تكاليف المعيشة، فإن القوى العاملة تفضل العمل في مثل هذه الوظائف.

Leave a Reply

زر الذهاب إلى الأعلى